
الحــقــيـقـة أغـرب من الخــيــال ( لكل من ينتمي للأزرق ) ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دقايق من فظلك اخي القارئ ...دقائق من فظلك كن معي فقط لوهلة قليله و اقرأ ماكتب لك واليك ... رجاء كونوا صاحب وقفه صادقه وموقف واحد ان تنظر لمصالح الهلال ونحكي الواقع بلغة راقيه ... لم اكتب لمجرد الكتابه بل لمجرد ما رأيت من تخبط الجماهير والاداره والفريق .... فقبل ان (( يقع الفاس بالرأس )) دعونا نتكلم بشيئ من المنطق او نوحد كلمتنا ونقف كما حال الصابرين والراضين بقدر الله على ما لم بالهلال وما ربما سيقع بالغد ... لم يكن التوفيق حليفنا ولم تكن الغلبة لنا ورغم ذلك لن ينتقص من حقوقنا شيئ سوى اننا فقدنا البطولة التي طالما اشتقنا اليها وكانت امنيتنا وستكون باذن الله بالمستقبل القريب وستعود البسمه على وجهه كل هلالي من جديد رسالتي او رسالة لكل من ينتمي لكيان الهلال لاتدعوا الهلال اسم بلا ايقاع ولا جمهور بلا عشق ولا كرسي رئاسه بلا قائد دعونا نكاتف وناخذ من غيرنا العبره الكافيه التي تقودنا للخلاص من تخبطات وتدهور احوال الفريق واللاعبين والجماهير الزرقاء ...  ارجوكـــــــم ارجوكم أرجوكـــــــم لا تتركوا الهلال فالمستقبل قريب والتفائل هو الامل بعد توفيق الله لنا ورضانا بالاقدار والصبر على كل الاحوال ... فلغات الامل تقول بأن الهلال هو من سيتوج بلقب الدوري هذه السنه بلا منافس ... كما ايضا تقول بان الرئيس او رجل الهلال الاول سيبقى ونحن على يقين بذلك وان ما تناقله الاعلام انما هو صدمه وخيبة امل وستزول عندما تشرق شمس الامل بالغد القريب ... ارجوكم ايها الجماهير كونوا بصوت واحد (( لا ولا خيار بديل للرئيس )) (( لا و الف لا لاتهام اللاعبين بالتخاذل)) لا والف لا ان نقول بان رحيل المدرب هو من يفقد الهلال صوابه فالهلال هو يصنع المدربين لا والف لا ان تكتب كلمة ليس لها من العقلانية صله ونوجهها لمن لا يستحقها ضعوا انفسكم مكان كل لاعب بالملعب بل تقبلوا وضع الرئيس وتخيلوا معي مقدار ما بذله من اجل النادي وكم انه تمنى الفوز اكثر من أي احد .... *_ وقـفـه اخـيـره _* نحن عشقنا الكيان الازرق ونبضت قلوبنا من اجله بل وتسارعت نبضاتنا عشقا في الهلال فـأرجوكم قدروا ما يحصل للنادي وتذكروا بانه اسعدنا اكثر مما احزننا وكل ذلك بتوقيق الله عزوجل الهلال اصبح متنفسنا وراحة لنا فلا تقتلوا المستقبل وتفائلوا خيرا وماهي الا شهور حتى يبدأ موسم ابطال اسيا من جديد وحتما لا نهاية لامالنا ...    |