
02/11/2004, 08:10 PM
|
 | عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
| |
اصابة أحمد بلال في مبارة البلدية تهدده بعدم المشاركة امام الزمالك
الأهلي 'يركب' قطار القمة ويتمني أن تبتسم له الفرص الضائعة
جوزيه: الناس تراها حياة أو موت وأنا أراها عادية أما القلق فاسألوا عنه الآخرين
شبكة الزعيم _ إياد المحبه طاشت كل الكرات ورفضت 'هز' شباك بلدية المحلة.. و'صامت' كل الفرص عن التهديف وتألقت خشبات المرمي وأبت الا يستريح الأهلي الا في الدقيقة 41 من الشوط الثاني بعد ان تكررت الأزمة مرة أخري وكادت النقاط تتسرب من جعبته مثلما حدث مع الاتحاد السكندري. عموما يظل الدرس قائما وموضوعه الرئيسي ان التفوق الكاسح قد لا يحمي يوما ما من المفاجآت وان بطولة الدوري لن تذهب وحدها الي حضن الاهلي، وانما ستظل 'عزيزة' وتنتظر من 'يتعب نفسه' وينتزعها انتزاعا.
وكعادة فريق الأهلي 'موديل 94' لا يتباري مع المنافسين لكنه يتباري مع نفسه ويسابقها ويتحداها ليحدد توقيت الفوز في المباراة.. هو في سباق لا ينقطع طوال التسعين دقيقة مع الفرص الضائعة.. الفريقان موجودان طوال الوقت داخل منطقة الجزاء.. وهذه الفرص الكثيرة والعجيبة تأبي ان تبتسم للاعبين، ومانويل جوزيه المدير الفني يكاد ينفجر علي حدود الملعب والجمهور لا يريد ان يصدق انه في ليلة رمضانية يمكن الا يفوز صاحب الافضلية.. أو ان 'النحس' اقوي من التاريخ فلا اظن ان الاهلي اهدر في تاريخه ضربتي جزاء في مباراة واحدة الا اذا اسعفنا احد 'الارشفجية' وكشف غير ذلك.. أو ان النحس اقوي من الواقع.. ففي الوقت الذي لا يقبل فيه بلدية المحلة الهزيمة، يقبلها هناك الدراويش امام الزمالك في الاسماعيلية.. ولو فرت خمسة دقائق فقط بنفس السيناريو في ملعبي الكلية الحربية والاسماعيلية لتبعثرت أوراق المنافسة هنا وهناك ولايجمعها ويرتبها من جديد الا لقاء القمة.
شكوي دائمة
واهدار الفرص اصبح شكوي متكررة ودائمة من مانويل جوزيه ولا اعتقد انه يملك حلا شخصيا لمشكلة عامة تعاني منها الكرة المصرية لانها مهارة ناقصة عند مهاجمي مصر.. وان كان أمل جوزيه وكل عشاق ومحبي الاهلي ان تبتسم لهم الفرص بعد غد الخميس في لقاء القمة امام الزمالك.. فكل شيء يهون وكل شيء خطأ مقبول الا في يوم القمة.. والطبيعي ان يتحدث جوزيه كثيرا مع اللاعبين والمهاجمين بلهجة 'حامية' عن ضياع ما لا يجب ان يضيع من فرص، وان مباراة الخميس لن تتحمل المباريات الاخري، وان علي الجميع في الملعب ان يراعي التركيز و'التدقيق' .. فهناك فرق ان تتفوق علي البلدية والترسانة والاتحاد وان تتفوق علي الزمالك الاكثر خبرة والاكثر امتلاكا لعناصر تميز متفرقة قد تغطي علي ضعف الانتاج الجماعي وتسبب متاعب للأهلي يصعب ادراكها اذا كان النحس التهديفي ينوي المطاردة.
والمؤكد ان ختام الاسبوع السادس احيا قمة 'ميتة' ودفع المعسكر الاحمر الي شيء من الخوف ثم دفع المعسكر الابيض الي شيء من التفاؤل.. بعد ان كانت المسافة واسعة بين الثقة في الاهلي والرعب في الزمالك من وحي الاسابيع الخمسة السابقة.
رضا واشادة
وعلي مستوي التصريحات الرسمية.. قال جوزيه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: لا يقلقني ضياع الفرص، ونحن نسعي لعلاج هذه الظاهرة لكن ما يهمنا ان الاداء ايجابي ويخلق الفرص في أي وقت وما دامت الفرص كثيرة فان الاهداف سوف تأتي. وعبر جوزيه عن رضاه مشيدا بأداء اللاعبين وكيف انهم قهروا الظروف الصعبة المتمثلة في ضياع ضربتي جزاء وتصدي القائم والعارضة لتسديدتين وضياع فرص.. في نهاية كل ذلك كان هناك فوز لا يحقق إلا فريق محترم يضم مجموعة متميزة من اللاعبين يتمتعون بلياقة فنية وذهنية.
وقال جوزيه عن المباراة بشكل عام الاهلي سيطر علي مجريات اللعب وكان الاداء في اتجاه واحد نحو مرمي بلدية المحلة.. لكن كان صعبا ان تواجه فريقا يلجأ لدفاع المنطقة ويعتمد علي الهجوم المرتد كنا نتوقع ذلك وواجهناه بالضغط علي الخصم في كل مكان بالملعب، ورأينا ان الفريق المنافس لم يدخل منطقة جزاء الاهلي ولو مرة واحدة.. ولو احرز الاهلي هدفا مبكرا لاصبحت الامور اكثر سهولة لان تأخر هذا الهدف رفع معنويات لاعبي البلدية وزاد من تماسكه الدفاعي ثم التركيز علي الجهة اليسري.
في الهجوم لاستغلال مساحة كبيرة تركها وراءه ياسر رضوان وعندما اشترك محمد بركات تنوع الهجوم بين اليمين واليسار.. التحكيم كان ممتازا واهنيء الحكام عليه.. لكن السلبية الواضحة هي كثرة التوقفات خلال المباريات والتي تقتل حلاوة اللعب.
الاستعداد للقمة
وعلي الفور وبدون راحة ركب الاهلي قطار القمة وبدأ الاستعداد لها بمعسكر مغلق بمدينة 6 أكتوبر، دخله اللاعبون عقب مران الأمس.. الصفوف مكتملة ولا تحرم الانذارات اي لاعب من المشاركة لكن الخسارة الوحيدة من مباراة البلدية هي اصابة احمد بلال بشد في العضلة الامامية جعلته غير قادر علي السير الطبيعي.. وهذه الاصابة قد تحرم بلال من المشاركة في القمة، وان كان د. ايهاب علي طبيب الفريق سوف يسابق الزمن لتجهيزه وهي مهمة تبدو صعبة في فترة زمنية قصيرة.
وجوزيه له آراء حول القمة عبر عنها في مؤتمره الصحفي وليس بالضرورة تعبر عن حقيقة نظرته الفعليه اليها وهو من الاجانب الذين اندموجوا في الحالة المصرية الغارقة في صراع الناديين.. فيقول عنها. الناس تراها حياة أو موت وانا اراها مجرد مباراة عادية محصلتها لا تزيد عن النقاط الثلاث.. وانا كمدرب محترف توليت مهمتي لكي افوز بالدوري وليس بدوري الاهلي والزمالك.. وعما لو كان الفوز الصعب علي البلدية قد سبب له القلق قبل مواجهة الزمالك.
قال جوزيه: هذا لم يقلقني نحن نتمتع بالثقة والمفروض ان المنافس هو الذي يشعر بالقلق، حيث سيظل الاهلي متصدرا حتي في اسوأ النتائج بينما النتيجة السيئة للمنافس سوف تزيد من الفارق بينه وبين الاهلي.. وانا لا اقلل من قيمة فريق الزمالك الذي احترمه واحترم لاعبيه لكن في النهاية سوف العب للفوز.. وعن الحرص علي تنظيم المعسكر ما دامت المباراة عادية قال: المعسكر هدفه تجنب تأثير الحضور الجماهيري المكثف للتدريبات، حيث يمكن ان يؤدي ذلك الي عدم تركيز اللاعبين.. والزمالك ينخرط ايضا في معسكر، وبالتالي لم يخترع الاهلي شيئا جديدا.. ورفض جوزيه توقع أي نتيجة وقال ان ذلك مسألة صعبة بين فريقين متنافسين في مدينة واحدة.
تحياتي ,’,’, |