17/10/2010, 10:57 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/03/2007
مشاركات: 468
| |
في صحيح البخاري : ما سمعت عمر لشيء قط يقول : إني لأظنه كذا ، إلا كان كما يظن ، بينما عمر جالس ، إذ مر به رجل جميل ، فقال : لقد أخطأ ظني ، أو إن هذا على دينه في الجاهلية ، أو : لقد كان كاهنهم ، علي الرجل ، فدعي له ، فقال له ذلك ، فقال : ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم ، قال : فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني ، قال : كنت كاهنهم في الجاهلية ، قال : فما أعجب ما جاءتك به جنيتك ، قال : بينما أنا يوما في السوق ، جاءتني فيها الفزع ، فقالت : ألن تر الجن وإبلاسها ، ويأسها من بعد إنكاسها ، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها . قال عمر : صدق ، بينما أنا عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه ، فصرخ به صارخ ، لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول : يا جليح ، أمر نجيح ، رجل فصيح ، يقول : لا إله إلا أنت ، فوثب القوم ، قلت : لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا ، ثم نادى : يا جليح ، أمر نجيح ، رجل فصيح ، يقول : لا إله إلا الله ، فقمت ، فما نشبنا أن قيل : هذا نبي . وفي صحيح البخاري : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليسوا بشيء ) . قالوا : يا رسول الله ، فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تلك الكلمة من الحق ، يخطفها الجني ، فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة ، فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة ) . النتيجة : التعامل بين الجن والسحرة واقع وممكن . |