بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الي جمهونا العزيز على قلبي اقول

لست من الشامتين أو المتعصبين أو من لا يحبذ الخير للهلال كما يتوقع البعض بل على النقيض ولكن خوفنا على الهلال من محبي الهلال أنفسهم أن يكونوا سبب في خسارة الفريق وذلك بسبب عواطف جياشة وإفراط في الثقة قد تؤثر على الهلال لو وصلت إلى اللاعبين . وبالفعل هذا هو الحاصل الآن وقد و يتأثر الهلال بسببهم .

عندما نسلط الضوء على الجانب المخفي والذي تاه أو غاص في زحمة الإفراط في الثقة من الناحية العاطفية التي يعيشها الإعلام الهلالي وجماهيره والتي ستقود لاعبي الهلال إلى نهاية لا تحمد عقباها لا سمح الله .

لذا علينا أن نتحدث بواقعيه وأكثر صراحة وجرأة حيث أن الهلال لم يكن بذلك الهلال الفريق القوي الفريق المخيف بل إنه في وضع لا يحسد عليه وما يذكر الآن عنه ما هو إلا تضخيم إعلامي وعاصفة زرقاء قد تضر بالفريق ولا تخدمه لذا نقول كفى واتركوا لهلال يعمل في صمت دعوه يحترم الخصم لا توهموه بسهولة اللقاء لا تجعلوا من فريق (ذوب أهن) فريق ميت وفريق سهل .

بأسلوبكم هذا جعلتم من فريق (ذوب أهن) فريق لا يحمل أي فرصه من فرص التأهل مع العلم أن الفريق الإيراني هو الفائز في اللقاء الأول وهو الأقرب للفوز وهو الفريق الذي يلعب بأكثر من فرصه ولديه فرصة الهدف بهدفين وان الهلال هو الخاسر وعليه أن يعي جيداً بأن لا يركن إلى الإفراط الإعلامي من خلال تناوله الحديث عن اللقاء وأهميته (وما زاد الطين بله ) حيث لم يقتصر ذلك من الإعلام المقروء بل حتى الأعلام المرئي والمتمثل في قناتنا الرياضية التي تساهم أيضا في ايصال إيحاء للاعبي الهلال والشباب بأنهم خلاص ضمنوا الوصول للنهائي وهي تنقل التمارين بد ءً من تمرين الشباب ولاحقا الهلال وكأنها تزف الفريقين إلى النهائي وكآن ليس هناك مرحلة تعتبر الأصعب سواء للهلال او الشباب .

الهلال والشباب في غنى عن هذه الزفة الإعلامية والبهرجة الفضائية لابد أن يعيدوا سيناريو العام الماضي من خلال نادي الإتحاد حيث ما يحصل الآن للهلال والشباب هو بعينه ما حصل للاتحاد حيث توج الإعلام والجمهور الاتحادي الاتحاد بطلاً قبل البطولة مما نتج عنه فقدان الكاس وذالك ناتج للإفراط في الثقة وتحميل الفريق أكثر من طاقته .

إذا أراد الهلال والشباب ان يصبح نادي عالمي عليه أن يضع (االانتصار) نصب عينيه بدون (الانتصار) لن يصل الهلال أو الشباب للعالمية وبدون (الانتصار) لن يصل الفريقين للنهائي الآسيوي الذي أصبح على بعد فوز فقط ما يحتاجه الهلال أو الشباب هو (الانتصار )ولا غير (الانتصار) وبلا شك إذا فقد احدهما (الانتصار) لا سمح الله نقول جهزوا (الحاشي) .
مجنون الزعيم ( فهدالهزاني)