
تســــــــــــــاؤلات ... إلى متــــــــى ... ؟؟ ..الجميع مــــــــدعوين - تساؤلات . إلى متى
مازالت تُصيبنى تلك المشاعر الانسانية المُسماه بالدهشة مازال يتملكنى ذلك الإحساس المُسمى بالحيرة ماذا حدث للعالم و للمجتمع فى هذا الزمن ؟ هل يتغير الإنسان ؟ أم أن الظروف تتغير ؟ هل البعضقادر على أداء > دور تمثيلى ناجح لشخصية زائفة ؟ هل الآقنعة > هى المطلوبة فى هذا الزمان ؟  و تعتمد قدرةنجاح الإنسان على > لصق القناع لأطول فترة ممكنة !!! أين ذهبتالقيم و الآخلاق النبيلة ؟  تربينا منذ نعومة أظافرنا > على فكرة رومانسية جميلة أنه يجب على الإنسان أن يُحافظ على : نقاء وصفاء و براءة الطفولة تعلمنا أن : الكذب عيب والسرقة حراموالخيانة جريمة و تعلمنا أن : الفتنة أشد من القتل تعلمنا و تعلمنا ماذا حدث بين ما تعلمناه و ما نراه الآن ما كل هذه النظريات التى تملآ مجتمعاتنا   مثل نظريةالتغير والتبديل و التمثيل و البقاء للأسواء لماذا كل هذا الشر الذى يملئ هذا الزمن ؟  و آى جامعة تلك التى تمنح الشهادةفى > إنعدام الأخلاق مع مرتبة الشر؟ تسائلت و تسائلت و أخيراً توصلت إلى : إنها جامعة الحياة فى هذا الزمن العجيب العُجاب حين نرى هياكل بشرية جليدية تحولت عقولهم إلى كرة حديد صماء أصحاب ضمائر الزواحف و جلود التماسيح والبشرة الثعبانية أصحاب آلسنة التنين الكاذبة و أصوات نعيق الزيف جامعة الحياة تمنح الدكتوراه مع مرتبة الشر لمن إستطاعوا تحويل الظلم و الإفتراء و الخديعة إلى مهنة للتربح و أقسام الدراسات العليا بهذه الجامعة حافلة بالعديد و العديدمن الأقسام المختلفة قسم فى علوم الزيف و الإنتقام قسمالنميمه قسم الإقتصاد فى علوم الضمير الغائب و قسمالمكائد العالمية و الدراسات التآمرية و الكثير من الآقسام المختلفة على هذه الشاكلة و ما يُزيدنى     حسرة و دهشة و حيرة أنه هناك طوابير و صفوف تنتظر الإنضمام و الإلتحاق بهذه الجامعة حيث لا يُشترط الإلتحاق بها > آى مجموع منالدرجات هناك فقط شرط وحيد و هو ...  بلوغ الطالب السن القانونية لتقديم الرشوة و بلوغ سن الرشد فى الفساد و إنعدام الأخلاق و لم يتبقى لأصحاب الضمائر البكر النقية التى إستعصى عليها التلوث إلا ... إعادة بناء وزارة تعليم الآخلاق و وزارة التربية الضميرية  و سوف يظلالشرفاء هم الأغلبية الساحقة فى جامعة الحياة يُصرون أن تظل القيم الإنسانية> تعليم مجانى لأن الفضيلة لا تُشترى بمصروفات جبرية و سيظلالشرفاءهم الهرم الأكبرالشامخ تختفى بجانبه و تتضائل دكتوراه الشر و هناك فارق شاسع بين : العمالقة و الزواحف فلن يستطيع الثعبان أن يقف شامخاً أبداً و لكن ستظل العصافير تُحلق وتُغرد فى السماء بين السحب و لا بد يوماً من سقوط الأقنعة  
|