الذي اقوله هنا
لاينبغي تضخيم الامور
خسارتنابهدف
كان متوقعا
ولو كنا خسرانين بأكثر لكن متوقعا كذلك
فاشكروا الله اولا
وحارسنا ثانيا
تكتيك المدرب منطقيا
ولا يعاب على اللاعبين
لكنها إرادة الله قبل كل شي
العودة محتملة جدا
ان تأهلنا فحسن
وان فزنا ولم نتأهل فمصيبة
وان خسرنا فالمصيبة اعظم
احب الهلال
اتعرفون لماذا
لانه يجعل لكل شي مقدمات
فهو حينما يتهيئ للخروج من بطولة
يقدم لها المبررات قبل ذلك

وفي هذه المباراة قدم المبررات
ويتدرج قليلا قليلا
للنفس بدون الفواجع المباغته
لا الفاجعة قاتلة
كموت المفاجئ
لذلك هو حليم علينا
يعلم ان كل بطل يخسر
ولكن
يضع امامك الوقت
عندما يعلم ان الخروج واقع لامحالة
لتتحمل الصدمة
دون ان تؤثر عليك
وفي هذه المباراة
كأنه يقول
الي الان نحن خاسرين
ولابد ان تعلموا ذلك
ان فزنا المرة القادمة
والا فأنتم تعلمون
مقدما أنكم شبه خارجين
فيكون وقتها قد تشبعبنا
بتدرج مرارةالخروج بهدؤ
يدل على ذلك مباراة الغرافة
لم يقبل بحال
ان تكون المصيبة مباغته
كما انه في الغالب
لا يحبذ ان يكون الخسارة في النهائي
لان المصيبة
اعظم بكثير
الا اذا كان اهداك قبلها ببطولة
فيعلم حينها انك
متدرج في قبول الهزيمة
في النهاية
شكرًا للهلال
انه طبيب نفساني
لا يباغتنا بالمصائب فجأة

اردت من هذا كله
ان نتفهم
الوضع
في حال
الخسارة
لان الجميع
مصر ان الخروج من هذه البطولة
تعني اغلاق النادي
واعتزال التشجيع
كله مخافة ان يردد
بعض السفهاء
مقولة النادي المحلي
وهذا والله
عيب الكثير
يتحمس لبطولة
لأجل
حتى لايتكلم احد عليه
وما علم ان من يتكلم عليه
سيتكلم
حتى لو حقق الهلال كأس أندية العالم
لان الحاقد الحاسد
سيشكك كل العمر
وسيشتم كا العمر
فكونوا عقلانيين

وفي الخسارة صفقوا للاعبين بحرارة
الذين فعلوا كل شي
حتى تدعموهم مستقبل الايام
وتقتلوا فرحة الشامتين
وانا
اقول
ان شاء الله االبطولة هلالية
تفائلا
كما ارشدنا الي ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



ما اريد قوله
بعد هذا كله
هو ان خرجنا فقضاء الله