24/10/2004, 02:36 PM
|
| مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
نجمة الإبداع
أهلاً و سهلاً بمن لها في كل سماءٍ للإبداع سهم و نجم . و أشكرك على ترحيبك بأخيك. كلماتك تلك هي علامةٌ مميزة لكِ لا يحسنها إلا أنتِ.
~ القاضي أسم برز في المجلس العام ماذا يطمح من منتديات شبكة الزعيم ؟ وماذا ستقدم ؟" وبما تبرر الاختفاء الحالي ؟ ذكرتُ جزءاً من تطلعي للشبكة في ردٍ سابق ، و الحق أننا يجب أن لا نفرط في الاستعجال برؤية أحلامنا على ارض الواقع سيما و أننا نتناول مخرجاتها بطريقة الهواة. هذه الطريقة لا تخلو من متعة و جمال لأنها ناتجة عن قلب محب. لكن خطورتها تكمن في أنها متعلقة بأفراد. أما عن الاختفاء فلا لا أرى نفسي كذلك بالصورة النمطية المصاحبة لذلك الوصف. مُحَدِّثُكِ يعيقه قلمه أحياناً و تشغل ذهنه حياةً اختارها أحياناً أخر.
~ تصاب المنتديات في بعض الأحيان ( بشلل ) كامل أو جزئي برأيك كيف يمكن معالجة ذلك الشلل وعودة المنتديات إلى حالتها الطبيعية؟؟؟
المنتدياتُ بدون أعضاء فاعلين مؤثرين كالجسد بدون روح. في تقديري أن بث الحياة في المنتديات ، و باستمرار ، ينبغي أن تتوفر فيها أربعة عوامل مهمة لا تخفى على مثلك. تلك العومل تختلف أهميتها من منتدى لآخر لكنها في الجملة لا تخرج عن الآتي : أشرافٌ متابعٌ لا يجامل ، و كتابٌ متميزون متفاعلون ، أعضاءٌ ذوي فعالية عالية وذوقٍ رفيع . وفوق هذا ومعه وبعده ، إدارة للمنتدى تسعى إلى تطويره.
في ميزان الصراحة :
~ كيف ترى المجلس العام الآن :
أصْدُقُكِ القولَ ، أيتها الفاضلة ، أن المجلسَ، بالنسبة لي، لم يَعُد كسابق عهده. أشدد، هنا، على أن هذه وجهةُ نظرٍ شخصية بحتة قد يخالفني فيها البعض. لكنني في ذات الوقت أجزم أن هذه سحابة صيف لا تلبث أن تنقشع لتبرز وجه أبهى و أجمل للمجلس.
~ صداقات الانترنت كيف تراها " القصد من السؤال صداقات الطرف الواحد في ظلحدود الشريعة بتوضيح أدق صداقة الفتاة بالأخرى والشباب بشاب آخر والتوضيح لإزالةالإبهام حتى لا يُفهم السؤال بشكل آخر ؟
الانترنت فضاء افتراضي يسري عليه ما يسري على العالم الحقيقي. الفرق هنا أن اللقاء عبر الفضاء السايبري أسرع و أعمق. في ظني ، و من خلال مشاهداتي ، أن الصداقة بمعناها الحقيقي الدقيق إذا نشئت عبر الانترنت فإن لها من مقومات البقاء و الثبات و التطور ما يفوق مثيلتها في عالم الواقع. أحد أبرز مقومات ذلك اللقاء الروحي انه ليس له علاقة بذواتنا الحقيقية من خير وشر بل من خلال ما نطرحه من رؤى وأفكارٍ تجد من يوفقنا عليها.
في العالم الحقيقي ، يا سيدتي ، يوجد من الحُجُب و المُرَشِحات ما يجعل من العسير التقاء صديقين يلتقيان في الأفكار.
شخصياً لديّ صداقات ناشئة عبر الانترنت لأناس نتبادل الاحترام و لم نر بعضنا قط.
~ عضو يطمح للنجومية وبمجرد البروزيهجر المنتديات
تلك هي سلسلة البحث عن الذات التي لا تنتهي.
~ عضو يهجر المنتدى بسبب موقف ما
يتوقف هذا على ماهية الموقف و أثره على نفسية العضو، و الحكم على الشيء ، أيتها الفاضلة ، فرعٌ عن تصوره.
~ بنظرة مختلفة ،ومواقف متعددة كيف ترى رمضان اليوم
رمضان اليوم يختلف عن رمضان الماضي. أهل رمضان تغيروا ، فاختفت الروح و الدفء الذي اعتدناه. هي سنة الله في الكون ، أعلمُ ذلك ، لكنني مع كل رمضان جديد ينفتح صندوق ذكريات جميل لكنه مؤلم. علمتني الحياة أن لا أنظر للخلف حتى لا أقع من شاهق . لكن في رمضان، الذكريات أكبر من تحملي. فتتكرر صور الماضي الجميل الذي قتلته الحياة المعاصرة الحديثة.
~ عادات تحكم وتقاليد ترفض ، في ظل تطورالحياة اليوم البعض لا يزال يرى بأن الانترنت لا تتسع للفتيات ويبرر بحجج واهية ،وأقوال ماضية ، هل لا زلت ترى بتلك النظرة أم نظرتك مختلفة جدا ما دام " الاستخدام " في ظل حدود الشريعة والأدب ؟؟
يا سيدتي ، العادات و التقاليد أحد روافد الثبات في المجتمع ، أي مجتمع . لكنها إن كانت بمعزل من ثوابت الشريعة وأصول الدين فليس لها قدسية و ليست بمعزل من التغيير الحتمي المرتبط بتغير الزمان و الأحوال. الانترنت ، الآن ، أصبحت أحد أهم روافد الثقافة و المعرفة و تبادل الآراء. بل إنها ، في ظني ، تعتبر فتحاً لتعبر الفتاة و المرأة عن رأيها فيما يدور من أحداث داخلية و خارجية. لم يكن ذلك ليحصل في الماضي لغياب الوسائل ، لكن الانترنت ، و المنتديات تحديداً ، كفلت لها (أي المرأة) ذلك.
أنا أُذكِّرُ نفسي دوماً أن نبدأ بتحصين أنفسنا بثوابت الدين و مرتكزاته الواضحة الجلية ، ثم بعد ذلك ننطلق لنبحر في فضاء الانترنت مع مراقبة الله عز وجل.
لست أدري لم نستثني الشباب دوماً من مخاطر الانترنت و كأنهم محصنين ضدها !!؟
أنا أدعوكِ ، و القاريْ الكريم ، إلى تقليب النظر في المنتديات ( و هي أحد واجهات الانترنت الشهيرة) و انظري كيف برزت المرأة بعقلها الواعي المتزن بطرح قضايا فكرية بصياغة سلسة يندر مثيلها. بل انظري كيف نافحت المرأة عن حقوقها المكفولة في الشرع الحنيف عندما بدأ شذاذ الآفاق المزايدة عليها.
=================
أبـو بندر
أهلاً وسهلاً بأبي بندر. أشكرك ، أخي ، على ثقتك الغالية.
1-من هي الشخصيه التي تأثر فيها القاضي؟؟
حسناً .. هل أستطيع أن أختار أكثر من شخصية واحدة . كأني بك توميء براسك أن "نعم" . لا بأس ، هناك شخصية والدي ، رحمه الله رحمةَ واسعة. و هناك شخصية الشيخ الجليل علي الطنطاوي ، رحمه الله رحمة واسعة.
و الحقيقة أن لكل منحى من مناحي الحياة هناك من أثر في تكوين شخصيتي. لكن ما تقدم يناسب المقام.
2-ماهي المدينه التي يتمنى القاضي العيش فيها؟؟
المدينة التي أتمنى العيشَ فيها هي التي أسْكنها الآن.
3-ماذا يعني لك الكتاب؟؟
صفاء الذهن و متعة الحياة. التحليق في أجواء رحبة واسعة
4-هل تعرضالقاضي للغدر؟؟ واذا الاجابه نعم , كيف كانت ردة فعلك؟؟
نعم . لكنني أصبحت أكثر حذراً و انتقاءاً .. حسناً وشيء من السوداوية.
 |
