جاء النص اللى كتبه جليل العبودى بجريدة الوطن القطرية

إقتباس احداث دراماتيكية مؤلمة قتلت حلم الفهود بل حلم الكرة القطرية وخلال ثلاث دقائق وهي التي شهدت هدفين للهلال السعودي بعد ان كان الغرافة وضعه في الزاوية الحرجة ودق شباكه برباعية كانت قابلة للزيادة لكن اطمئنان اللاعبين اضاع الحلم، ، لا، لا بل الحكم البديل محمد بولوم هو من اضاع الحلم، ولا نعتب على احد الجميع قاتل واضاعوا الهلال في سماء الغرافة، بل العتب كل العتب على القدر الذي قاد بولوم الى المباراة في الدقيقة 100 اي في الوقت الاضافي الاول وكان هذا الحكم هو نقطة الضعف في المباراة و هدية من السماء الى الهلال، ليوصلهم الى حيث يحلمون، فاز الغرافة برباعية مقابل هدفين وودع بفارق هدف لكنه وداع مشرف، بل وداع فارس لم يسقط من صهوة جواده الا بغدر من غدر وبفعل فاعل، والوداع لم يقلل من الغرافة ولا من ألقه، وهو فرض علينا ان نرفع اليه القبعة احترما واكبارا ! والحكم بلوم لم يحتسب ركلة جزاء للغرافة واحتسب هدفا من خطأ للهلال، غادر الغرافة البطولة الاسيوية مرفوع الرأس ولم يخسر بل هي التي خسرته. سجل اهداف الغرافة يونس هدفين والميرغني والعساس، فيما سجل هدفي الهلال القحطاني والمحياني.

هذه من أثار الهزيمة التى تلقاها الصحفى نفسه وفريقه الخايس

جليل الحيا معليه شرهه ، بس الشرهه على من عينه كاتباً للتهريج فى الصفحة الرئيسية من جريدة الوطن القطرية