عندما يحكى من نسج الخيال حكاية لاوجود لها

الا ان بعض الأطفال يصورونها في مخيلتهم

بكل دقة وكأنه فيلم مقصر او مختصر الا ان

هناك للأسف كبار ليس في عقووولهم حرج

وبكامل قواهم الفكرية

صدقوا هذا وجعلوا من انفسهم مظاليم في زمن

قليل من يظلم فيه ولايريدون الخير لغيرهم

مع ان صاحب الخير افضاله وخيره

قد سبق ليوم الدين عليهم لماذا كل هذا النكران

والجحد والعزم الشديد انكم مظلومون من

زمن طووويل

:: يحكى ان هناكـ زعيم ::

منذ سنين طوال يحكى ان هناك زعيم قاهر

يظلم يصرق الفرحة من عيون المساكين

الذين يزعمون انهم مساكين مظلومون ويحكوا

لكل جيل جديد ان هم مساكين وان هذا الزعيم

يقهر الناس بظلمه

اني المس في هذا الكلام حماقة نعم سبق لي

وان حكيت لدي هذه الحكاية فسألت نفسي

هل هناك زعيم بهذه القوة ولهذه المدة الطووويلة

فعندما رأيت هذا الزعيم ابهرني بقوته وشجاعته

قمت اتأمله ابهرني كبرياء هذا الزعيم

ورأيت على محيا محبية بهجة وسرور

اجذبني غرور هذا الزعيم وبديت اتعرف عليه

على مهل وبكل عقلانية لكي اعرف لماذا الناس يصورونه

بهذه الصورة عكس ما رأيته تماما عن هذا الزعيم

فعلمت ان الناجح دائما محارب

وهذه فطرة في الانسان الضعيف قليل النجاح

ضعيف الحيل قوي الحيلة في التعامل مع النفوس الضعيفة