مدخل :
يكون الخطأ كبيرآ بقدر مايكون صاحبه كبيرآ

* في ذاكرة الأيام :

بداية اسمحوا لي أرجع بالأيام إلى يوم الأربعاء الماضي ,, ولكن قبل انطلاق صافرة البداية ,, وفي أعماق تفكير كل هلالي ,,
هل أنتم معي !?
حسنآ ..
لنطرح سؤالآ :
هل فكر أي منكم أو بمعنى آخر تخيل مجرد تخيل هذه النتيجة أو هذا المستوى بالطبع لا !
مع علمنا بأن كرة القدم مجنونه وقد يحدث فيها مالا يمكن توقعه .. لكن أشدنا تشاؤمآ لم يتخيل موقعة الأربعاء وماحملته من بكاء وعويل مالبث أن تحول لفرح وسرور ..

أتدرون سبب الخسارة فيم يكمن ?

دروس تلو الأخرى تتساقط علينا كأنها نيازك من السماء لكن لانتعلم ; ظنآ منا بل وعذرآ أنها كبوة جواد ماإن يستعيد عافيته سينهض ويتعلم من سقطته ..

مرة أخرى أستميحكم عذرأآ أن أعود بكم للوراء قليلآ ولكن ليس ليوم أو يومين وإنما لشهور وسنوات مضت ,
أعلم أن الكثير منكم لايريد الخوض في غمار الماضي واستحضاره لأن وقعه على نفوسنا ليس بالأمر الهين ,

قد يقول قائل منكم :
مادام الأمر كذلك
فلندع الماضي يمضي بسلام
فلندع الماضي طي النسيان
فلندع الماضي يدفن موتاه

لكن أليس من الحكمة أن نسترجعه بما فيه من مراره
حتى نتعظ منه وبالتالي لانتجرعه مرة أخرى !

* فكلما توغلنا في الماضي تقدمنا في المستقبل .


* دروس وعبر :
استحضرت أقربها بنا عهدآ ولا حاجة لأن أذكر وقائعها

- الهلال وأم صلال
- الهلال والنصر في كأس ولي العهد
- الإتحاد وسيونغنام الكوري
- ليفربول وإي سي ميلان

أرجو التصحيح إذا كنت قد أخطأت .

بغض النظر من أن بعضها لم يكن الهلال طرفآ , لكن العبرة مطروحة للجميع ..

* اعتراف :

بالنسبه للقاء الماضي أنا واحدة ممن أفرغت جل غضبي على اللاعبين , وهذا ليس حنقآ وغضبآ لشخصهم بقدر ماكان حبآ وهيامآ وعشقآ لكيان اسمه " هلال " لأننا بالطبع لانرضى له الذل والهزيمه ..

* نظرة مستقبلية :

مباراتنا القادمه مع
( ذوب آهان ) صعبة جدا جدا جدا شاهدته في أكثر من مباراة دفاعه صلب للغايه > يكفي أنه طوال مسيرته في البطوله الحاليه لم يلج مرماه سوى خمسة أهداف , واحد منها في أرضه !!!! فمتى مااستوعب اللاعبون الدروس جيدآ لن تضيع مجهوداتهم سدى ..


* قصة ومغزى :
حول الساحر الكراسي الخمسة إلى خمس وردات , فظل الجمهور صامتآ !
حول الساحر الوردات الخمس إلى خمسة خواتم ذهبية , وظل الجمهور صامتآ !
وحين حول الخواتم الخمسة إلى خمسة فئران ضجت القاعة بالتصفيق ..

[ كان الجمهور من الهرره ] !!

أترك استنتاج المغزى لكم .

مخرج :
ليس عيبآ أن تكون تلميذآ تخطئ و تتعلم , ولكن العيب بحق أن تظن نفسك معلمآ اكتفيت من التعلم