نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

صقر المدينة · #1 24/09/2010, 01:53 AM

الحمد لله حمد الشاكرين له الفضل سبحانه في كل النعم فللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا

من أين نبدأ الحكاية ... ومن اين ابدأ الكلام ... كتب هنا من كتب ... الجميع لم يقصر ... لذلك سأختصر القول

ليس تقليلاً في لاعبي الفريق الذين سأذكرهم فجميعنا بشر وكل بشر يخطئ ويصيب من يخاطب هؤلاء ويوصل لهم نبض الجماهير

في مباراة كان الهلال ينقصه الكبار من نجومه اعتقد امام الشباب قد برز لنا لاعب وطرح اسمه بقوة على تشكيلة

الخارطة الهلالية وكان وحده نجم المباراة وفريق بكامله هذا هو اللاعب احمد الفريدي ...لاعب قوي مهاري

يمتلك جميع مقومات اللاعب المبدع الذي يحدث الفارق في الملعب اذا ماهي مشكلته هل هي المزاجية ربما ولكن الاكيد

انه يلعب ببرود غريب ... ماهو الواجب ليتخلص من هذه المشكلة كيف نوصل له بكل الحب ان ماتفعله احياناً

يمزقنا نحن شعب الهلال ... كيف نشعرك بأنك قبل ان تكون لاعباً هلالياً يجب ان تكون عاشقاً للون الازرق ... من

لنا ليوصل لك عشقنا للازرق ... ومن سيخاطبك في هذا ... ومن سيداوي هذه العادة ... ومن يخاطب هؤلاء ...

في موسمه الاول وقبل انضمامه للهلال برز نجم اخر اقل مايقال عنه أنه المهاجم الاول في اسيا والعالم العربي

هو ياسر القحطاني ... قناص .. مبدع ... رائع ووووووو الخ

اذا ماهي مشكلته هل هي الاهداف الخرافية ... عندك من الرصيد مايكفي ... وعندك في بعض المباريات فرصة

لكن المباريات الهامة لا تحتاج الا هدف وحيد هدف ينهض الفريق من ذهوله .. من احباطه ... من تشتت التركيز

عندما تشعر بهذا نتمنى ان تسجل ولو بأغبى الاهداف... نعم نحبك ... ولكن يجب ان يكون الحب متبادل

وصدقني لن تلام بعد اجتهاد ... من يوصل لك حرقت القلوب مع ضياع الفرص ... ومن يخاطبك في هذا .. ومن يخاطب هؤلاء

يبرز نجم صغير السن .. فنان .. مهاري ... فنقتله ... بضمه اما للمنتخب او الفريق الاول ... لا نجعله يشعر بقيمة

ماهو مقدم عليه .... بقيمة ارتداءه للشعار الوطني او الفريق الاول ... فينطفئ بريقه .. ويصبح تفكيره ... في امور

اكبر من سنه ... ومراهقته تصبح اكثر فتنة واكثر رفاهية ... فمن نخاطب نحن جمهور الهلال ... ومن يخاطب هؤلاء

من نخاطب ليكافئ لاعب مثل اسامه هوساوي ولاعب مثل عيسى المحياني ولاعب مثل الشلهوب

اسألكم بالله هل رأيتم احد هؤلاء في اي مباراة ولم تصفقوا له وحتى لم تصفقوا له لن تشعروا ابدأ بالغضب من

مشاركته سواء قبل بدأها او في حالة تغييره ... فهم من طينة لا تعرف حرقة الدم والاعصاب .. فمن نخاطب

انا سأخاطبهم وازف اليهم ورود الحب وقبلة على جبين كل منهم لعلها تكون حافزاً صغيراً لهم ليواصلوا المشوار

واخيراً من المسؤول عن هؤلاء ...

جماهير الزعيم التي حضرت والتي لم تحضر في مباراة الغرافة ... وهي تتلقى السهم تلو الاخر ... حتى اتى السهم

الرابع الذي يكاد يمزق القلب ولو كان وقته وتصويبه في غاية الدقة لجعل القلب ينشق نصفين ... منهم من غاب

عن الوعي ومنهم من توقف قلبه للحظات حتى رئيسنا لم يسلم من هذا فمن نحاسب ....

هل نحاسب اللاعبين على الاداء الباهت ... هل نحاسب مضيعي الفرص التي كانت سترد كل السهام في مهدها

ام هل سنحاسب المشجع نفسه على توتره وعلى حبه وعشقه اللا منتهي للزعيم

ولو كنا سنحاسبه لحاسبنا مجنون ليلى فكيف يجن بسبب العشق

في قصة للاصمعي يقول :

بينما أنا اسير في البادية اذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :

أيا معشر العشاق بالله خبروا... اذا حل عشق بالفتي كيف يصنع
فكتبت تحته :
يداري هواه ثم يكتم سره.... و يخشع في كل الامور ويخضع

ثم عدت في اليوم الثاني
فوجدت مكتوبا تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى.... و في كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته
:اذا لم يجد صبرا لكتمان سره.... فليس له شئ سوى الموت انفع
ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتا
وقد كتب قبل موته :
سمعنا اطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي .....لمن كان للوصل يمنع

لن نحاسب المشجع على العشق .... ولن ننهره عن هذا الحب ..هو العشق ياسادة

فلا تمنعوا الوصل يانجوم الزعيم حتى لا تجدونا مثل ذلك الفتى