لا أدري من ين أبدأ لأوضح بعض الأخطاء اللتي وقعنا فيها وجعلت من مباراةالغرافة
صعبة جداً بإيدينا ألخص ذلك في عدة نقاط :
1- غياب المحور المؤثر رادوي و عدم السماح له بالمغادرة مع الفريق بالرغم أن إصابته مرت بسلام والمبالغة في اراحته الدكتور سالم الزهراني و هو معروف لدى الجميع ذكر بأن رادوي كان بمقدوره إكمال المباراة لحضة إعادة عظم الكتف إلى مكانها الصحيح واستشهد بالنجم زين الدين زيدان عندما إصيب في نهائي العالم 2006م و خرج وتم اعادة عظم الكتف إلى وضعها الطبيعي و اكمل المباراة و تعتبر هذه الإصابة بالغير مقلقة و كلنا نذكر العام الماضي عندما اصيب ياسر القحطاني في كتفه آمام الاهلي و اكمل الموسم بالرغم أن إصابته و اجرى العملية في ألمانيا ..
كان يجب على الجهاز الفني أن يستعين برادوي بديلاً و يشركه إذا دعت الحاجة و صعبت المباراة ولكن للأسف لم يحصل ذلك ...؟؟

2- أخطأ جيريتس بعدم العب بمحورين الغنام و البرقان من بداية المباراة و خصوصاً أن المباراة وضعها مختلف عن لقاء الذهاب في الرياض وقراءته لأداء الغرافه وحكمه عليه بمجرد لقاء الرياض أمر خاطيء فالغنام إستطاع أن يعوض غياب رادوي في الرياض لأن المباراة على أرضك و بين جماهيرك و لاعبي الهلال كانوا حاضرين ذهنياً و معنوياً في المقابل الغرافة كان مهزوزاً جداً و لم يظهر مستوى الغرافة الحقيقي و حماس لاعبيه خصوصاً كليمرسون و يونس محمود و عثمان العساس
ولا ننسى أن حسن العتيبي صد ثلاث أهداف محققه للغرافة بغض النظرعن فرص الهلال و إنما لكي اوضح مدى خطورة لاعبي الغرافة القطري ..
ولكن للأسف الغنام لوحده لم يتحمل العبء الكبير الذي وضع على عاتقه بسبب جيريتس فحاول مراراً أن يكون حاضراً أمام سيل و هجمات الغرافة لوحده و عدم رجوع أحمد الفريدي لمساندته و لا تياقوولا الشلهوب عندها إنهار الغنام و لم يكمل اللقاء

3- حسن خيرات لاعب جيد ولكن عليه بعض الهفوات البسيطة و احياناً قد تسبب في مشاكل قد تحصل في عمق الدفاع و أسامه هوساوي ظهر مهزوزاً في بعض مجريات اللقاء وهو يشاهد زميله خيرات مرتبكاً بعض الشيء من تمريره خاطئة بأقدام خيرات سجل الغفة هدفه الأول في الدقيقة الأولى و 38 ثانية هذا يعني أن هناك خطأ واضح في عمق الهلال محور واحد و مدافع مرتبك ..
الكل يعرف أن ماجد المرشدي كان حاضراً في لقاء الذهاب لماذالم يشركه جيريتس في آخر ربع ساعة لكي يدخل في أجواء المباريات و يستعين به كأساسي في لقاء الإياب ليس تقليلاً من حسن و خيرات و لكن لثقتي بإمكانيات الإمبراطور ماجد المرشدي و إنه سيكون حاضراً كالأسد كحال الغنام عندما سد غياب رادوي في الرياض .. ونفس الحال مع الزوري كان يجب أن يحضر في لقاء الأمس بأي طريقة كانت فهو جاهز تماماً لكي تعود خطورت ليونج الغائبة كظهير أيمن المعهوده وكان وليهامسون يشكل معه ثنائي خطر ولكن للأسف اربع لقاءات سهله في الدوري اعمت جيريتس عن هذه النقطة الحساسة جداً بغض النظر عن لقاء الغرافة في الرياض
لماذا غابت خطورت ليونج و فالهامسون و حيويتهما اللي عهدناها كجمهور هلالي و كل المتابعين ؟
العام الماضي في الدوري و الأداور التمهيدية ودور الستة عشر آسيوياً كانت أطراف و ظهيري الهلال أهم مايميز الهلال كقوة يخشاها الخصم و تكمن في ليونج كظهير أيمن مع الجناح وليهامسون و الزوري مع الشلهوب في الناحية اليسرى
ولكن الظروف اللتي مرينا بها بعد إصابة الزوري و الإستعانة بالاعب ليونج و دخول نامي كظهير أيمن ولكن كان بإمكاننا تجهيز الزوري وحل هذه المعضلة الكبيرة في لقائي الغرافة ...

4- الهدف الثاني يتحمل حسن العتيبي 50% منه لخروجه الخاطيء و الباقي 50%أحمله لدفاع الهلال فالكرة من الكورنر مرت من أمام رباعي الدفاع بداية من ليونج و حسن و أسامه و نهاية بنامي حتى وصلت للاعب الغرافة الذي اودعها في الشباك بسهولة .. بعدها دب القلق و الخوف في نفوس لاعبينا جميعاً و سيطر الغرافة بحماس و معنويات لاعبيه و سط انهيار هلالي تاام استطاع الغرفة أن يسجل هدفه الثالث بعد استحواذهم على وسط الهلال المنهار تماماً و عدم مقدرت الغنام على المواجهة فلجأ للنبراشات المبوذة و الحكم اسنغافوري كان متربصاً للاعبينا تماماً فاحتسب ضربة حرة للغرافة م موقع خطر على مرمى الهلال استطاع العساس بسهوله أن يسجل هدفه الثالث في ظل استسلام حائط الصد الهلالي ووقوف حسن العتيبي الخاطيء في المرمى وترك الزاوية اليسرى مكشوفة للعساس و كأنه يقول له : ضعها هنا وفعلاً سيضعها ولو كانت الكرة جملاً أو فيلاً سيدخلا بسولة !

5- تأخرجيريتس في التبديل صعب الأمور على الهلال تمنيت أن يدخل المحياني بدلاً من وليهامسون الغائب و البرقان بدلاً من الفريدي و يمنح للبرقان أو الغنام التقدم في حال الهجمه و إن كنت أرى في البداية أن البرقان يجب أن يكون أساسياً مع الغنام


6- الهدف الرابع جاء من كرة مرتده احسن لاعبي الغرافه استغلالها في ظل غياب محمد نامي و الراقبة من حسن خيرات و ليونج للخطر يونس محمود هذا الهدف و الهدف الأول هي الأهداف اللتي لا يسأل عنها حسن العتيبي ..


7- ياسر القحطاني و وليهامسون لم يجدوا المساعدة من وسط الهلال و أطرافه فلم يقدما المستوى المطلوب منهما خصوصاً ولي ..


8- التحرك بدون كرة مهم في كرة القدم لم نرى لاعب هلالي يتحرك من دون كرة إلا نادراً الغياب التام للأنتشار وسرعة تكوين الهجمة اضر بالهلال كثيراً و الغت خطورة الهجوم الهلالي و كان ذلك حاضراً في الجانب الغرفاوي و بشكل ممتاز


9- الأداء العام للهلال كان سيئاً جداً خصوصاً غياب الضغط على حامل الكرة و طريقة اللعب كانت عقيمة و غير مجدية !!


،،


عموماً لقاء الغرافة كان درساً للجميع ليس لهلال فقط وأن كرة القدم لا مستحيل فيها ..
وستكون هي مهر ولقاح البطولة الآسيوية بإذن الله



احتاج لموضوع كامل لأفصل أكثر ..

تعبني الهلال و جيريتس و عيسى المحياني زال تعبي و خوفي من نكسة للتاريخ

نجم اللقاء هو عيسى المحياني بلا منازع
والله يستحق الحب ثم الحب ثم الحب و الشكر لما قدمه من مجهود خرافي لا ينسى