1
2
حضورك يا سامي كان باذخاً ..
و مائدة جودك كانت فاخرة ..
والمترفين بك استمتعوا حتى الثمالة ..
في مساء ( النصر ) ..
أشعلت في الوجدان جذوة الفرح ..
غمرت الشعور بنشوة الانتصار ..
جعلت عشاق الهلال يرددون :
تصبحون على ( سامي ) ..
لأنك تجيد انتقاء الأوقات المناسبة ..
لذا منحت الدهشة ( موعد ) ..
وحضرت قبله بوقت كثير ..
تفاصيل الموعد حتماً على البال :
إطلالة مشرقة يغلفها إصرار عظيم ..
حضور ملفت ينبأ عن سهرة صاخبة ..
قتالية باسلة حجمت المدافعين و الحراس ..
تمركز .. مهارة ..
عظمة في كل شئ ..
.. و في النهاية ..
هدفين خالدين ..
و فرحة عميقة ..
و انتصار أعاد لنا الكبرياء ..
قبل المباراة :
مساحة التفاؤل كانت شاسعة ..
و القلوب كانت تعج باللهفة ..
بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة ..
ها هي الحياة تتوشح من جديد رونقها ..
ها هي السعادة تتأنق و تدلف إلى القلوب بسرعة ..
ها هو الغرور يراود النفس بل يقتحمها ..
أشتقت لك يا سامي ..
و حضورك البارحة أطفأ لهيب الشوق ..
و غسل ركام هموم الحياة الرتيبة ..
أشتقت لك يا سامي ..
و أشتقت لطفل ساكن بوجداني ..
( كان يموت فيك ) ..
كان يعشقك بكل جنون ..
كبرت أنا و كبر معي عشقك ..
سامي البارحة نفس سامي الذي عشقته ..
الذي نافحت عنه ..
الذي أبكاني و أضحكني و ( بهذلني ) ..
بعد المباراة :
تقول نشرة الأحوال ( النفسية ) :
ثمة فرح عارم اجتاح عشاق الهلال ..
محدثاً في ذات الوقت أضرار نفسية جسيمة :
بالحاقدين ..
بالمتربصين ..
و بجمهور النصر المغلوب على أمره ..
هذا و يتوقع أن لا يهدأ ( الإعصار ) مستقبلاً ..
لذا لزم التنويه ..
سامي :
كذا حبيتك كذا استمر ..