|
كانت مليئة بالاكسجين والفن الحقيقي...عضلة سامي ترد على الطريقي
بعد الاداء الخارق لرجل المباراة الاول سامي تذكرت مباشرة تعليق الكاتب صالح الطريقي العام الماضي بعد مباراة الشارقة يوم ترك الكاتب اداء الفريق الهلالي الضعيف وقتها وركز على فرصة يتيمة لم يوفق سامي في تسجيلها وأسهب في تحليل الفرصة الضائعة وترك باقي المباراة!!
هل تذكرون ما قاله الطريقي؟
قال ان عضلة سامي ليس فيها اكسجين كافي بسبب كبر سنه ولذلك فعضلته لا تستجيب بسرعة لاشارات المخ ولذا أضاع الفرصة السهلة على حد زعم الطريقي!!  والذي كان على ما يبدو يسدد حسابات شخصية لا فنية!!
بعد مباراة الامس والتي حرث فيها سامي الملعب كالغزال وطعن استاد البرتقالة بطعنتين زرقاوين ولا اروع كان بودي قياس نسبة الاكسجين في عضلة سامي وهل حقا شاخت عضلة سامي ولم تعد تدر الاكسجين الكافي؟؟ 
عضلات سامي كانت مليئة بالاكسجين الذي كان يمكن توزيعه على جميع المحاربين في مباراة الامس وعلى من أغمي عليه من الجمهور الصبراوي وربما لتنشيط ذاكرة الخوجلي ودماغه الذي اصيب على ما يبدو بخطأ قاتل في النظام التشغيلي بعد لدغة السام جدا وأعاد مشهد الزيران الشهير في بطولة اندية العالم!!!! 
عضلات سامي كانت مليئة بالاوزون أيضاً الذي يحمي روعة الذئب ومكانته في قلوب عشاقه من الاقلام والسهام فوق البنفسجية التي تتربص بالذئب وتحاول التقليل منه واختراق نجوميته وجماهيريته 
عضلات سامي كانت مليئة بعزم الرجال الحقيقيين واخلاص نبلاء المحاربين الهلاليين والرغبة في صنع فرح جديد للجمهور الهلالي الهائل
عضلة سامي النحيلة التي ترمى بالكهولة والشيخوخة تفوقت بالامس على شنب الطريقي الضخم وغمزت له مرتين بطريقة الكبار فقط 
واذا كان هذا هو حقا ما تبقى من اكسجين في عضلاتك يا سامي فثق أن هذا الاكسجين يكفي ليتنفسه جميع ذواقوو الكرة الحقيقيين . نقاط..... @@ حين أصر سامي على اللعب في مركز راس الحربة التقليدي وهو في هذا السن رمي بالجنون والمجازفة وتمنى البعض عليه ان يلعب خلف المهاجمين او حرا كصانع لعب!!
لكن سامي اثبت انه يعرف رهاناته جيدا ويكسبها دائماً .
@@ في الدول المتقدمة كروياً يعتبر سن سامي فترة نضج كروي حقيقي .
@@ لله درك يا سامي ماذا ابقيت للخصوم من اكسجين ليلة البارحة وخصوصاً لدى من كان يدخن بشراهة عقب كل هدف تسجله او فرصة تصنعها؟؟؟ | 