علي كميخ وصالح الداود والتجسس على الهلال لصالح الغرافة يجردهم من الوطنية ونقطة سوداء في تاريخهما الرياضي أن ما يقوم به المدرب / علي كميخ ومحلل قناة الدوري الكأس/ صالح الداود من تجسس على الهلال لصالح الغرافة شئ يحز في النفس ويوثق حالة التعصب الأعمى الذي يعشيه بعض المحسوبين على الرياضة بشكل خاص وعلى الوطن بشكل عام وما أقدم عليه كميخ والداود نقطة سوداء في تاريخهما الرياضي خصوصا وأنهما قد عرفا بخلقهما الحميد في الفترة الماضية إلا أنه سرعان ما أنقلبا على عقبيهما نتيجة البطولات والألقاب التي يحصدها الهلال بين الحين والآخر وتأخرفريقهما الفقراوي عن المنصات بسبب الأهانة والخسائرالتي يتلقاها فريقهم من نادي القرن بالأربعات والخمسات فأصبحوا يتخبطون في تصاريحهم وتحاليلهم المشينة ضد الهلال التي يضحك منها كل من يسمعها في التلفزيون أو عبرالأنترنت والصحف ولكن ربما أن ورائهما من يدفعهما لفعل هذا الأمرمثل الناقد الحاقد والحاسد / محمد الدويش وسعود الصرامي وعادل الملحم وخلفهم أناس حاقدون يعملون ضد الهلال في الخفاء قريبين من الأدارة النصراوية الكل يعرفهم ويعرف حقدهم الدفين الذين يضطرون لإعلان حقدهم ضد الهلال عندما يخسرفريقهم من الهلال ومن هم من قال يوما ما للحكم(خليل هلال ) بدلا من خليل جلال 0بلا حياء وكان يجب عليه أن يترفع عن هذه الكلمات الممقوته في الوسط الرياضي لأن الرياضة فوز وخسارة وتعادل ؟ فصلب موضوعنا اليوم هو؟ هل من عقاب للذين يتجسسون على أندية الوطن التي تمثل وطنها خير تمثيل ويقومون بتزويد الأندية القادمة من خارج الوطن لمنافسة ممثلينا فريقي الهلال والشباب ؟ أم أن إذن فيها (طين والأخرى فيها عجين والعينين فيها رمد) ويمكن لأي حاقد أن يتمادى في إمداد الفرق الأجنبية بنقاط القوة والضعف في صفوف الهلال و فرق الوطن ؟ إذا كان كذلك فعلى رياضتنا السلام وعلى الجميع أن يسرح ويمرح ويدلي بكل ما هو ضد منجزات الوطن واذا مرت حادثة التجسس على الهلال مرورالكرام وبدون عقاب من الجهات المسئولة فعلى الدنيا السلام والله يوفق الزعيم ويرد كيد الكايدين في نحورهم والله من وراء القصد--------------- |