السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكله "جمهور النجوم" انهم لا يفرقون بين حب النجوم وبين إنتقادهم إذا قل عطائهم الفني داخل
الملعب!..حتى عندما يستمر هذا النجم في قلة عطائه!

أقصد انه ومن وجهة نظرهم إذا انتقدت سامي فأنت حاقد عليه!..حتى وإن كان سامي فعلاً لا يستحق
تمثيل الهلال هذه الأيام...فالعاطفه تعمي أبصارهم!

مثال:

كتبت بعض المواضيع في هذا المنتدى وفي مواقع اخرى تستنكر المبالغه في مدح مستوى سامي أمام
الأتفاق...وكالعاده، اتهموا أصحاب تلك المواضيع بالحقد على سامي...وتعرضو للتجريح الشخصي
البعيد عن صلب الموضوع!

من وجهة نظري وبكل أمانه كانوا أصحاب هذه المواضيع صادقين عندما ذكروا أن الكثيرين من
"جمهور النجوم" بالغوا في مدح مستوى سامي...أو على الأقل قالوا أن مستواه تحسن!!..مع
أن المتابع الواقعي لمباراة الهلال مع الأتفاق لا يمكن أن يقول أن سامي كان بارزاً...بل بالعكس...
فقد أضاع كور سهله أمام المرمى ولم يكن فعالاً بأي شكل من الأشكال...ولم يتحسن أداء الهجوم
إلا بعد خروج سامي،

لماذا يغضب "جمهو النجوم" من هذه الحقيقه؟

الجواب هو لأنهم فعلاً "جمهور نجوم"..فسامي بالنسبه لهم فوق النقد!


هل هذا طموحنا في سامي؟..هل وصل سامي الى مرحه أصبح عندما يهرول عبثاً...يكون في نظرنا
قدم مستوى رائع؟...أو حتى جيد جداً؟


ثم منذ متى واللاعبين فوق النقد؟ يوسف وهو يوسف لم يكن في يوم من الأيام فوق النقد...الأن أصبح
سامي فوق النقد!؟

أرجو أن لا نصب جام غضبنا على كل من إنتقد سامي...فلقد سأمنا هذه الأسطوانه التي لا تتناسب و
عصر الأحتراف..وسامي نفسه لاعب ذكي ويعلم ذلك جيداً..

لاينكر إنجازات سامي إلا جاحد وكلنا، أو الغالبيه العظمى من الهلاليين، نحب ونحترم سامي لأنه هلالي أولاً وارتبط اسمه بأنجازات هلاليه عديده، وثم لأنه متواضع وخلوق وذكي،

وأقسم بالله العظيم أنني كنت من أكثر المدافعين عن سامي عندما كان يتهم بأن نجوميته كانت من صنع
الأعلام...لأن سامي كان فعلاً مبدع ومؤثر ونجم داخل الملعب سواء مع الهلال أو المنتخب..وكنت
مقتنعاً تماماً بأنه صنع نجوميته بنفسه وبمهاراته وإنجازاته...

ولكن الأن يجب أن ننصف سامي كما أنصفناه سابقاً..ويجب أن نكون صادقين معه ومع أنفسنا
كمحبين لهذا الكيان الكامل..وليس كمحبين لنجم على حساب نجوم هلاليين أخرين،

فمن غير العدل أن نكذب على أنفسنا وعلى سامي ونستمر بالمبالغه في مدح مستواه حتى عندما
يكون لاعب عادي..

الميدان في الكره الحديثه لا يكون إلا للأجدر وليس للصاحب التاريخ،

أما اسطوانة القياده فهي أيضاً لم تعد تنفع...فالقياده تشمل امور كثيره ولا تعتمد على التاريخ فقط...لو
كانت القياده داخل الملعب بالتاريخ فقط لما إعتزل الكثيرين من نجوم الكره العالميه.

والله من وراء القصد