|
المطوع (رائد) التحدي!! ( مقال معبّر لجمال عارف )
 = 700) thi;"> المطوع (رائد) التحدي!! إذا ما استعرضنا الجولات الأربع في مسابقة دوري زين للمحترفين نجد أن الاتحاد والهلال ما زالا هما المتزعمان والمتصدران للفرق بالعلامة الكاملة (12) نقطة وبدون أي هزيمة وتعادل وهو أمر متوقع لفريقين يملكان كل الإمكانات التي تؤهلهما للتنافس كعادة درج عليها الفريقان خلال السنوات الخمس الماضية. ولكن ما رأيكم في فريق الرائد الذي قدم نفسه بشكل متميز في مبارياته الأربع الماضية وحقق (10) نقاط من خلال الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة واحدة على الرغم من أنه لعب أمام فرق تفوق في مستوياتها الفرق التي لعب أمامها الاتحاد والهلال. ويكفي أن الرائد لعب أمام الشباب في الرياض واستطاع أن يخرج فائزاً بالمستوى والنقاط الثلاث بالرغم من أنه يلاعب فريقا يملك كل الإمكانات العناصرية والمادية وعلى أرضه وأمام جماهيره. من حق الرائديين علينا كنقاد وكإعلام أن ننصف هذا الفريق الذي نجا في الموسم الماضي من شبح الهبوط نتيجة زيادة فرق دوري زين إلى (14) فريقاً وقدم نفسه مع المباريات الأربع كفريق لا يبحث عن الهروب ولكن ليكون منافساً على المراكز من الرابع إلى السادس وهو في رأيي إنجاز يسجل للرئيس الذي يعمل بصمت ويتعامل بلغة الأفعال قبل الأقوال مستفيداً من درس الموسم الماضي ليحوله بالعمل الدؤوب والضخ المالي إلى نتائج أسعدت كل الرائديين. فهد المطوع الذي التقيته مرة واحدة في الموسم الماضي وخلال برنامج (مساء الرياضية) في ضيافة الزميل المتألق سلمان المطيويع يستحق أن نرفع له كرياضيين العقال وأن ننصف رئيساً تحمل كل النقد من الإعلام في الموسم الماضي ولم يرد على الورق بل كان رده من خلال المستطيل الأخضر. فهد المطوع الذي استمعت إليه قبل أيام في أحد البرامج الرياضية وفريقه في المركز الثالث متفوقاً على فرق تفوقه إمكانات كان يتحدث بلغة راقية لم يتهكم على منتقديه بل إنه كان واقعياً جداً معتبراً أن ما تحقق للفريق هو جهد جماعي رغم أن الجميع يعرف الدور الكبير الذي لعبه هذا الرحل في وصول فريقه إلى هذه الوضعية. تحية تقدير لرائد التحدي والأمل أن يواصل الفريق مستوياته الرائعة في المباريات المقبلة وأولها مباراة الديربي أمام شقيقه التعاون الفريق الذي قدم نفسه بشكل جيد باستثناء مباراته الأخيرة أمام القادسية. كلام مليان من الممكن أن تتنازل عن الكثير من أجل أن تستمر الحياة.. إلا المبادئ والكرامة لا يمكن أن تتنازل عن أحدهما. من يقبل بأن يبيع كرامته ومبادئه لا يستحق أبداً أن تضعه في أجندتك.. كل عام ووطننا الغالي في خير وسعادة وازدهار.. عيدكم مبارك. بقلم ( جمال عارف ) منقول من جريدة الرياضية ليوم الخميس  | 