31/08/2010, 11:06 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 06/01/2010
مشاركات: 746
| |
 مدريد مورينيو كان مخيّباً للآمال
مقال لـ : ألفريدو ريلانيو
إنّ الرجوع والنّظر مرةً أخرى إلى برشلونة وريال مدريد يمثّل تمريناً للسّداسيّة بالنّسبة للبرشلونيستا، واضهاداً بالنسبة للمدريدستا. البرسا لعب بسهولة، ووجد الحلول مع خلطة سحريّة، أهداف جميلة، وربح. ريال مدريد لعبَ مغصوباً، مدافعاً بالخلف، خرج بعيداً إلى العثرات، مُقَطّرا من فترة إلى أخرى بمحاولات شاقّة للهدف الثّمين. بالأمس [الأحد] وصل إيغواين للهدف وكان قريباً في مرّاتٍ عديدة، ولكن أواتيه فاز عليه في جميع المحاولات. مايوركا أعيد بناؤه مرةً أخرى بعد بيع أفضل لاعبيه، حافظ على التعادل بلعبٍ جريء ولاعبي وسط أنجحا المهمّة. عرض مورينيو بقي مخيّباً للآمال.
هناك شيء واضح : لم يلعب اللاعبون الذين من المفترض أن يريدهم الرئيس، ولكن لعب الذين يريدهم مورينيو. في الخط الأمامي لم يترك بنزيما خارجا فقط، وفي المقابل إيغوايين أخذ المباراة كاملةً، بل خضيرة وأوزيل أيضاً. القرار كان جريئاً وكان ليكون أكثر حظاً لو لم يتّخذه لأن من دون هؤلاء اللاعبين الفريق لعب بشكل سيّء، لأن لاحقا هم أنهوا ذلك الوضع، ولأن منذ أصبحوا في الملعب الفريق تحسّن. لم يقم بأعمال كبيرة، لكن نعم يمكن القول أنّه كان مصراً، إلى أن وصل إلى الضغط على مايوركا في ملعبهم وكان أفضل بكثير من اللعب في الساعة الأولى من دونهم.
ولكن لا قبل ولا بعد لم يُرى فريقاً رُسِمَ جيّداً، من الواضح أنه مع الإيقاع، مع الأناقة، أمام هذا البرسا الذي يبدو وكأنّه يلعب على الجليد، وريال مدريد يعبر على بيض، يصعب التقدم للأمام، يجب الصعود لعدة مستويات. من الواضح أنه مازال مبكراً على مورينيو الذي وقّع لأربعة سنوات، لا لمباراة واحدة في مايوركا. لكن الحقيقة كذلك أن المتوقع منه أكثر مما يظهر الآن. ولا يوجد أي مباراة من الموسم التحضيري كانت جيّدة. مباريات تجريبيّة، هذا ما اعتقدناه، ولكن لم تعد المباريات تجريبيّة الآن. ريال مدريد لعب بشكل سيّء ولم يستطع أن يسجّل. هكذا هي نتيجة بداية الدوري الإسباني بالتّخلف بنقطتين عن البرسا. نقطتان، عالمٌ واحد.
|
