مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/08/2010, 09:05 PM
marsal marsal غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
رسالة الى خروووووف و (مستخرف ) عليها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في ديننا الاسلامي هناك قضايا تكون رسالة للمجتمع حتى يسعد و للمجتمع حتى يكون مجتمع صالح ...
مثلا الزكاة هي أداة تأخي للمال الفقير يشعر بكرم و مودة الغني و الغني يشعر بفقر الفقير و حاجته .
فهذه أمور من وجهة نظري الخاصة وجدت ليكون هناك مجتمع صالح سعيدا الكل يتكاتف حتى تتحق السعادة للمجتمع باسره...
فهذا الامر ان لم تفعل سوف ينتج لنا مجتمع غير سعيد لان هذه الامور لها مردودها على المجتمع ككل ..
وايضا هناك أمور جعلت للفرد حتى يشعر بالسعادة داخل نفسه أمور ليس للمجتمع فيها يد ...
ففعله لهذه الامور تجعله سعيدا بداخل صدره و تكره له تجعله تعيسا بداخل صدره لا أحد يشعر بهذا الاهو ...
مثلا القضاء و القدر ...
هو امر ايماني للفرد فعندما تقع له مصيبة فأن كان مومن بالقضاء و القدر كان سعيد داخل صدره و ان كان غير مومن كان تعيس بداخل صدره ...
لا احد يشعر بهذه السعادة و التعاسه الا هو ...
فبعضهم قلوبهم نور و بعضهم قلوبهم نار ..
فعليه ان كان يريد السعادة ان يومن بالقضاء و القدر ايماننا كامل حتى يجني بصدره السعادة ...

وهذا منطلق موضوعي ...
السعادة و الحياة السعيدة للفرد نفسه داخل قلبه وحده ...

فرسالتي للخروف و للمستخرف عليه أن صحت التسمية هي ما يترتب على هذه الخرفنه من تعاسه و انتكاسه و هم و غم لصدورهم وان أخرجوا لنا غير ذالك فالتعاسة بصدورهم لا احد يقدر ان يقدره ...
أقول و مستعين بالله ...
اولا :

للخروف الذي يرى نفسه أسد يعرف كيف يصطاد و يعرف كيف يجمع الفريسه خلف الفريسه معتقدا انه ذئب يستطيع ان يلف و و يراوغ دونما ان يكشف و دونما ان يهزم و معتقد أنه أصبح سعيدا عندما أمتلى الماسنجر بالايميلات او امتلى الجوال بالرسائل او اصبح بيته بيت (دعارة ) تخرج منه واحدة و تدخل منه واحدة ...
أقوله له هذه الرسائل حتى يعلم أين موقعه بالنسبة لمغمراته ..
اقوله له كالتالي ::::

1- كلما كثرت علاقاتك الغرامية كلما كثر شكك في أهل بيتك ..
وكلما تعمقت بعلاقاتك الغرامية كلما تعمق الشك أكثر و اكثر بأهل بيتك ...
فأن كانت علاقاتك وصلت الى الجوال و كنت من النوع الذي يتمتع بأصوات الفتيات على الجوال فأقول له عندما تتزوج او الأن بأهل بيتك سوف تشك بأهلك كلما رن جوالهم ..
و كلما وجدت احد يتكلم بغرفة خاصة و مقفل البيت تبادر الى ذهنك تلك الفتاه التي كنت تكلمها و كانت تغلق الباب بغرفته و تكلمك ..
كلما أتصلت على أهلك و وجدت انتظار كلما تبادر الى ذهنك عندما كنت تسولف في علاقاتك الغرمية و تقول لك الفتاه لحظة من فضلك زوجي او أخوي يتصل علي (اصرفه و ارجعلك )
كلما رن جوال اهلك بصوت رساله كلما تذركت رسألك التي كنت ترسلها على فتاتك و كلما ضحت أهل بيتك او أبتسموا وهم يقروان الرساله كلما تذكرت النكت التي كنت ترسلها الى فتاتك ...
وكلما اتتهم رساله و قاموا بمسحها كلما تذكرت فتاتك عندما تقراء رسالك وتقوم بمسحها حتى لا يقرأها أخوها او زوجها ...
كلما خرجت من بيتك واتصلت و وجدت الجوال مغلق كلما تذكرت فتاتك عندما تبدل الشرائح و تشتري الشرائح الرسية حتى تتمتع معك أكثر ...
وكلما سألته عن ذالك و قالوا لك ان الجوال كان غير مشحون كلما تذكرت ردود فتاتك على اهلها..

2- ان كانت علاقاتك وصلت الى حد أخذ الفتيات من الاسواق فـتأكد انه كلما ذهبت بأهل بيتك الى السوق كلما أتاك أبليس و ذكرك بالماضي الذي كان أخو فتاتك ينزلها بالسوق على أمل انها تحتاج السوق وهي تذهب معك ..
هنا سوف تكون بين أكثر من نار لا تدري ما تفعل و كل لحظة ولحظة ياتيك الشك ماذا لو صدق و كانت على علاقة ...!!!
العقل الباطن دائما يعود في هذه اللحظات و حياتك التي سرت عليها هي التي سوف تتكون في هذه المواقف ...
فأفعلك و قدرتك التي كنت تعتقد أنها من الذكاء بشي لسحب الفتيات اليك او الى القرب منهم كلها سوف تعود في كل أمر يفعله من تعول من النساء ...
سوف تعيش نااااااار بداخل صدرك و الشك مرة ياتيك ومرة يذهب عنك ...
نظرتك كلها خوف في خوف و قلق بقلق لأنك أعتقدت انك جربت العلاقات و بدأت ترى أي شي عند أهل بيتك هو مقدمه لأن تكون فريسه في يد أخر ..

و الاهم و الاشنع انه سوف تتولد لديك قناعه ان كل فتاه تفعل ذالك وكل من ارتاد الالانترنت او الاسواق هم يفعلون ذالك .
و ان كنت تريد أن تختبر نفسك هل وصلت الى قناعه عامه ان كل فتاه هي رخصية فأنظر الى نفسك من كنت تستهدف ...؟؟
أن كنت تستهدف الفتاه التي مظهرها العام يدل على الصلاح و الشرف ...فاعلم ان كل فتاه ببيتك او بيت اخوك او بنتك كلهم سوف تشك فيهم ولو كانت تقراء القران ليلا نهار ...
لان اختياراك ذهب الى انقى الناس عرفا ...
هنا انتحر خير لك ..
فأنت وصلت الى أسفل درجة من السفاله التي لا يمكن أن تعيش بدونها مطلقا
هذه ليست خرافة أقولها ... فلا توهم نفسك بذالك ...
هذه حقيقة سوف تجدها ..او يمكن وجدت بعض ثمارها ..
و تذكر كلما انغمست في علاقاتك و كثرت منها كلما زاد شكك و قلقلك ..
و بئس الحياة التي تعيشها و أنت تشك في من يسكن في فراشك او ببيتك ...

هنا ما يسمى السعادة القلبية التي سوف تحرم منها انت وحدك لأ احد يشعر بها غيرك ...
وان اظهرت غير ذالك لكن تأكد ان الماضي هو أصلا للحاضر و ان ما تعلمته سوف تعمل به و ان ما عملته سوف تعتقد ان الكل عمله و هنا المصيبة التي ستجعل من الشك و القلق يقتل قلبك ...


2- سوف يصيك برود عاطفي لن و لن و لن تشعر بلذة العواطف مع الزواجة وسوف تعتبر كل كلمة تقولها هي او انت مجرد مسرحية عابرة ...
كلما قألت زوجتك (أنا أحبك ) كلما تذكرت صيدتك التي كانت تقولها لك
لن تشعر بحلاة الزواج ولا بسكينته لأنك أستعجلت الامر قبل أوانها و جربت الامر بطريقة أخرى ...
فتلك العلاقة جعلت منك كذاب بداخل عواطفك لا تقول صدقا و لا تصدق شيئا مما قيل .
لهذا سوف تعيش ببيتك مجرد ممثل يحفظ كلمات من سيناريوا محفوظ يقول ما يقول دونما يشعر بلذة ما يقول و يسمع ما يسمع دونما أن يشعر بلذة ما سمعت
و هنا تختلف بأختلاف علاقاتك و مدى تعمقك فيها و مدى تعددها ...

3-جميع اصحابك الذين معك بهذا الطريقة هم مجرد فئة أجتمعوا حولك على هذا الامر السخيف ...
لا تعتقد بلحظة أنك (مخاوي ) رجال بل هم فئة أجتمعت على امر النساء و متى ما استطاع ان يجد النساء بدونك ذهب و تركك بدون اي قيمة لك ...
لأنك أنت من أسس العلاقة على هذا الامر ..
تأكد ان من معك هم اعداء بالباطن فأذا حققت مكسب بنظرك في أصطياد فتاه او أكثر فأعلم أن الجميع بصدورهم يتمنون لك فضيحة يذهب جميع ما معك حتى لو كان الامر بيدهم ..
لا تستغرب فانت مصاحب أطفال بعقولهم و أنت أعرف نفسك و تفكيرك وسوف تعرف من يعيش معك
و لا تصدق للشعارت التي تقول لا تهمني فتاه و فتاه رخصية لا تفرق بيني و بينا صاحبي ..!!
لان عمرك وعمرهم كله ذهب الى هذا الامر فهل بعد كل هذا التعب لنيل هذا اللقب هل تعتقد أنكم لن تفترقوا بسببها ..!!!

4- شبابك و أحلى أيام عمرك وذكرياتك بعد سنين كلها عبارة عن (رذيلة ) من الفكر و القصص ...
كل عمرك ذهب الى هذا الامر ...
وكل أمر بحياتك انطلق لهذا الامر ...
جوالك ماسنجرك سيارتك أصحابك لبسك أسلوبك كلها بنيت على هذا الامر ...
وكلها اخذت من عمرك الكثير ...
فبعد ان تكبر قليلا و تريد أن تتذكر الماضي سوف تجده كله في سخائف الامور ...
و بئسا لتلك الذكريات التي تحملها بصدرك ...
فان كنت ذو عقل فسوف تتألم و تصبر على عدم البوح بها و تتحاشف ان تاريخ باكمله بني على علاقة ...
و ان كنت سفيه فسوف تفتخر وسوف تخبر الناس أنك سفيه وان لم يقول لك ذالك ...




رسالتي الى تلك الجسد الذي نظر له الجميع دونما اي اهتمام بفكرها و علمها و مكانتها و حترامها ...
فالكل بلا استثناء يريد ان يقضي شهوة عابرة اما بكلمة او رساله او محادثة او صوت او غير ذالك ..
رسالتي اليها ...

1- أن قرئتي يوما ما بأي مكان كلمة (الشرف ) او (شريفة ) او سمعتيها بأي برنامج او منتدى او داخل بيتك فأعلمي أنك غير مقصوده بها أبدا
تأكدي أن هذه الكلمة لا تعنيك من قريب او بعيد ..
ان أنجبتي أطفال و سألك طفلك يوما ما عن معنى هذه الكلمة فقولي له أن هذا المعنى الذي لأ تشعر به مك و لا تعرفه ولهذا لا أقدر على تعريفه لك ...

تأكدي أن سمعتي كلمة صالحة غافله محصنه فأعلمي انك لستي منهم ولا تنتمي اليهم ....
وعلى العكس أني سمعتي أي كلمة تدل على الوضعية و الرخص و الاستغفال و الانحطاط فاعلمي أنها تخصك و موجها لك ...
وعلى قدر علاقاتك و عمقها تشعري بمعنى كل كلمة ...
فأن كنتي من النوع الرخيص بالصوت و السماح للاخرين بالاستمتاع بها و الاستخفاف عليك فسوف تشعري بكلمة الوضعية و الاستخفاف و لن تشعري بمعنى الانحطاط ...
وان تعديت الامر الى ابعد من ذالك فسوف ترن كلمة (منحطة ) برأسك أينما سمعتيها و اينما تردتت على لسانك ..

2- ان نعتك أحدا يوما ما بكلمة غير لائقة و كلمة تدل على العار و الرخص في احترم نفسك و اهلك فأرجوك لا تغضبي و لا تتدعي البكاء ...
لأنك أول من يعلم داخل صدرك أنك كذالك و ان هذا البكاء مجرد امر تمثيلي فلا تضحكي على نفسك ...
ان كان عندك أحد نعم أبكي و تصنع البكاء و أن كنتي لوحدك فلا تحملي هم البكاء و الغضب لأنك سوف تكون من ضحك على نفسه ...
وفري البكاء و اصمتي أريح لسلامة قلبك و عيناك الجميلتان ..
فحتى مع نفسك لن تستمتع باهمية الشرف و العرض و انه أمر غالي ...
مهما حاولتي فلن تعرفي معناها و سوف تستغربي لماذ يغمى على البعض و يمكن ان يموت لو طعن بشرفه ...
لان لا شرف لك ...
أنت انسان خالي منه

3- بعد أن تتزوجي فلا ترددي مقولة ان الزواج ممل و ان الزواج غير ممتع لان لن يحس بهذا الا أنتي و من على شاكلتك ممن تزوجوا في بيوت الشباب و تزوجوا على الانترنت و على عالم المنتديات و على الماسنجر و الجولات ...
انتي الوحيدة المحرومة فلا تزعجي البنات بمشكلة لا أحد يشعر بها أحد غيرك ..
و السبب أنك ضحيت بنفسك و عرضك و أحاسيسك و حناحنك و أنوثتك بغير شرع الله ..

4 - من دلتك على هذا الطريق كانت تريد أن تسلب منك الشرف الذي ضاع منها حتى تكونوا في العشرة سوى ...
الم تسمعي ود الزانية ان يزني بنات خلق الله كلهم ...!!؟
هي تريد ان تعاشري نفس الافكار السافلة حتى تلقى من يسمع لها بدون أن يحتقرها و هذا لا يكون ممكن الا اذا كانت تكلم حقيرة ...

5-لا تعتقدي انك مخلصة يوما ما و لا تعتقدي أإنك وفية لحظة ما ...
فالفتاه التي باعت أحب خلق الله اليه وهو والده و اخوانه و من كان لهم السبب في وجودها و مكانتها و يمكن حتى الجوال الذي تطعن به أسرته هو من جيبهم الخاص و من تعبهم ...
فأي قلب لك و اي فكر لديك وأي دين تتبعه و أي صفات تملكه التي تجعلك تخون من وفاء لك طوال حياتك ...؟؟
مجرد التفكير بذالك يجعل القلب يحزن و يجعل العقل يتوقف عن التفكير ...
كيف تنظر الى اهلك وانت تخونهم في أغلى ما يملكون ...
كيف تبتسم بوجههم و انت تطعنههم في أغلى ما يملكون ..!!!!!
كيف لك قلب و انتي جعلتي اهلك وبيتك أرخص الناس عندك ...
ضحيتي بهم لاجل شاب نذل منحط لا يمكن أن يقدرك الا بما تحتوينه من جسد ..!!
كيف بعتي الغالي بالرخيص ..!!!!
حاسبي نفسك سوف تعلمين انك خسرت شرفك طعنت اهلك خسرت مستقبلك خسرت خسران عظيم مجرد التفكير به لو بعد 50 سنة يجلب لك العار و الرذيلة و الانكسار داخل قلبك ....






غير ذالك من لم يقتنع بالعقوبات الدنيوية فليتذكر ان الله يرى وان الله يغار و غيرته أن يرتكب العبد ما حرم عليه ...
عودوا فالطريق الذي سلكتموه طريق دئني عقوباته مقدمة بالدنيا و مفاسدته لا تقتصر على حين ارتكاب الذنب بل تبقى متعلقة بالمراء شابا و متزوجا و أبا و جدا و طيلة حياته ...
فسعادته تنتهي و تنقص بقدر ارتكاب هذه الاعمال و طوال الحياة ..
وكل حياته سوف تفسد لأنها بنيت على أنتهاك الحرمات ..


اخر تعديل كان بواسطة » marsal في يوم » 30/08/2010 عند الساعة » 11:37 PM
اضافة رد مع اقتباس