مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/08/2001, 02:12 PM
shaheen shaheen غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
سامي يا عمهم ..... يا بعدهم كلـــــهم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح الخير لجميع الهلاليين …
كما شاهدنا جميعاً أنتهت مباراة منتخبنا الأول مع منتخب البحرين بالطريقة التي يريدها البحرينيون ومدربهم وكانت النتيجة تتجه لما لم يحلم به البحرينيون وهو الفوز على المنتخب السعودي المتخبط ؛
لقد كان مستوى المنتخب حقيقة دون المنتظر منه بمراحل والسبب يعود لكثرة تغيير المدرب للاعبين وعدم الثبات على تشكيلة معينة تحدث الإنسجام بين اللاعبين ليتمكن معهم خوض عباب التصفيات براحة تامة
ولكن للأسف تبين أن مدربنا وبكل صراحة وبدون مجاملة لأحد أياً كان
غبي بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى . فكيف يلعب بثلاثة محاور أمام منتخب مثل البحرين ؟ وماذا قدم ابراهيم السويد حتى يستمر في التشكيلة عوضاً عن لعبه أساسي ؟ وعبد الله الواكد ومحمد نور وصالح الصقري هل أدوا المطلوب منهم ؟ وماذا جنى الحسن اليامي ومناف حتى يبعدوا عن التشكيلة ويلعب السويد (قاتل الهجمات ) ؟ كان من المفروض على المدرب إخراج أحد المحاور والزج بسامي مكانه بعد هدف البحرين مباشرة ؛ فوجود الشيحان في الهجوم خلف سامي سيسبب ارباكاً للدفاع البحريني ولكن قناعات مدربين وفي الأخير لن نصحوا إلا بعد الهزيمة من إيران وبعد فوات الأوان وهذا ليس تشاءماً ولكنه الواقع إذا ما استمر الحال كما هو .
----- سامــي يا بعدهم كلهم ------
بعد دخول اللاعب الكبير والخطير سامي الجابر جعل مدافعي البحرين
يتخبطون في مشيتهم وكأنهم يشعرون بدوار . فقد أرهقهم السام وجعلهم يتلاومون فيما بينهم فقد تجاوزهم بأكثر من كرة ولكن لك يكن معه مهاجم يستطيع ترجمة مجهودات السام . ولوا لعب جميع لاعبي المنتخب بروح سامي وتفانيه لكانت ثقيلة على البحرين ولكن هنا يكمن الفرق بين سامي وغيره من اللاعبين .
مع دخول سامي تبينت الخطورة السعودية وجعل للمنتخب هوية بعد أن كانت مفقودة طيلة الشوط الأول ولو كان يوسف الثنيان بجوار سامي في تلك المباراة لكانوا فريقاً لوحدهم ولتجاوزا البحرين بسهولة وعودا لمباراة السعودية والصين في كأس اسيا 96 في الإمارات وانظروا ماذا فعل الثنائي بعد أن تقدمت الصين علينا ومنتخب الصين ليس نداً لمنتخب البحرين بأي حال من الأحوال .
كان سامي في مباراة البحرين يتقطع من الداخل وهو يرى السويد وعبيد ونور يتنزهون في الملعب كأنما هم في حديقة وهو يواجه الجميع لوحده يعدي ويخترق ويناور ويمرر الكرة لو كان هناك عامود بدل المهاجمين لأحرز منها هدفاً بسهولة ولكن لا جدوى يذهب تعب السام سدا .
وفي الأخير سامي السبب في تعادل المنتخب .

99999 في الليلة الظلماء يفتقد البدر9999
كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء افتقدنا التمياط والدعيع في مباراة البحرين فالوسط السعودي كان سيئاً للغاية ولم يوجد فيه من يمول الهجوم
ويجيد الإ لتحام والنزعة الهجومية والحراسة السعودية كانت سئة بوجود الخوجلي والذي تسبب بنسبة 85% بالهدف البحريني ولو كان الدعيع موجوداً لما تمكنوا من تسجيل الهدف بهذه الطريقة السهلة ولكن قدر الله وما شاء فعل .

------ لا في العير ولكن مع الحمير ------
هذه حال بعض الجماهير السعودية والتي تدعي حب الوطن وحب المنتخب وتحضر لمساندته والشد من أزر لاعبيه ولو كان ابراهيم السويد .
ولكن إذا وصل الأمر لسامي صاحوا استهجاناً وسبوا وشتموا وتكلموا
كأنما هو مهاجم فريق الغابون . مع أنه هو أفضل الموجودين مع المنتخب منذ شاركه وهو اللاعب الذي يلعب بإخلاص بعد أعتزال النعيمة
كما يلعب بنادية . ولكن إتضح أن هؤلاء السوقه والذين لا حكم لهم
يقيمون اللاعب حسب ناديه ولوا كانوا يقيمون المستوى والخلق لما تفوهوا بكلمة سوء على سامي .
وهو من أوصل المنتخب لكأس العالم مرتين سابقتين وسجل في نهائيين
كأول لاعب سعودي وعربي ولكن الحقد الدفين الكره المتأصل والذي ورثوه عن كبيرهم الذي علمهم السحر والكره اعمى قلوبهم وبصيرتهم عن قول الحق . فمهما كان التنافس عند حضور المنتخب تتوحد الشعارات
ولله الحمد والمنة لم يعهد علينا كجمهور هلالي الإنتقاص من لاعبي المنتخب أياً كان ناديهم فهم لدينا سواسية .
والنصيحة لهؤلاء الذين ليسوا في العير ولكن مع الحمير الإنتقال لمدرجات الفريق الضيف إذا لعب سامي فهو أكرم لهم وأستر من تشمت الخلق
الضحك علينا وما وصلنا إليه من تخلف وهمجية كان الجميع يعتقدون أنهم تعدوها ولا سما الدول المجاورة لنا ولنضرب مثالاً في مصر وكيف تكون الجماهير عندما يلعب منتخبها يجتمع الجماهير أهلاوي وزملكاوي بجوار بعض يساندون الجميع ولا يفرق بين لاعب وأخر ولكن وجود قمة التخلف لدينا أنشئ قاعدة من المتخلفين كبيرة .

---- ((مدرب كرة قدم هذا وإلا شغالة منحاشه)) -----
ضحكت على شكوى المتخلفين لدى مكتب العمل والعمال على مدرب الهلال ارثر جورج . فهي حقيقة مضحكة للغاية وتبين أن بعض الناس مهما
قال أنه يفهم بالكرة ويفهم بالقوانين إلا أنه عند أٌل موقف يتبين لك أنه غبي
ولا يفهم بالقوانين شيئاً .
مدرب أنتهى عقده ولم يجدد له فلماذا يعطى خروج وعودة ؟ لماذا لم يكن خروج نهائي وهذا تحايل يجب أ يعاقب المتسبب فيه .
وحينما وجد المدرب عرضاً فليس هناك ما يمنع من توقيعه فلم يرتبط بالنادي الأول ولم يكن هناك بينهم عقداً ملزماً .
ثم ما دخل مكتب العمل في مدرب كرة قدم ولماذا يخاطب مكتب العمل الجهة الفرعية ولم يخاطب الجهة الرئيسية وهي رعاية الشباب عن أي معلومات يريدونها وكأنه يخيل ألي أن الأمور بدأت تأخذ طريق
المحسوبية والانتماء وطرح النظام جانباً ولكن لا بد للنظام من عودة تعيد الأمور لنصابها ويخرج الفاشلون كالعادة يضعون على وجوههم الخمار .