رسالة الى ..... والدي الحبيب صدام حسين

رسالة الى ..... والدي الحبيب صدام حسين هذا مانقل عن احد اخواتنا العراقيات الذي جعلتهم الحرب يحنون على قائدهم الفذ الذي عزهم فأي عز هم فيه الان اهي الديمقراطيه لا والله لا يريدون ديمقراطيه يريدون امنا وهيبه؟؟؟
شبكة البصرة

بنت العراق

يا من زرع بقلبي الحب.... ورسم لشخصيتي الكرامة والكبرياء ...... يا من اسرني بشجاعته..... وكبريائه في زمن الخنوع والاستسلام...... يا من اوقد بداخلي ارادة الصمود .... والتحدي........ والدي الحبيب........ لا اعرف كيف ابدأ ومن اين ابدأ........ لقد تلعثم الكلام في فمي ولم يستطع قلمي ان يخط مشاعر قلبي الملتهبة حبا لك , وتحول معها بياض الورق الى حمرة من شدة الدم الفاير بنبض عشقك ايها الاب الحنون. لقد ضاق الشوق بي ذرعا لرؤيتك ولسماع ترانيم كلامك , وجفت الدمع في عيناي , وانقلبت موازين حياتي فلم يعد نهاري نهارا ولا ليلي ليلا, لقد شاب القلب رغم سنين العمر القليلة , وانهك الارق مرقدي وكلي حسرة والم على ايام العزة والشموخ العربي. فها هو الاحتلال الغاصب يصول ويجول في عراقك .... عراق المجد والكبرياء.... ينتهك الحرمات .... يغتصب الارض ومن عليها حتى الشجر لم يسلم من مذلة المحتل الغاشم, وها هي الاقلام المسمومة للاعلام المستعرب الخانع الجبان تجتث اوردتك الطاهرة الزكية. فلم تعد نفسي قادرة على احتمال هذه السكاكين والخناجر الملوثة والمتقيحة التي تحاول النيل من رمز العرب والمسلمين المتمثل في شخصك الكريم. نعم يا والدي..... لقد فاض الكيل ولم يعد بمقدوري التجاهل وتمرير سياسة الجبناء بما يسمى الرضوخ للامر الواقع. فالحق بين وانت الحق ايها الفدائي المرابط , ومهما تدافعت النفوس الضعيفة لتغرس في ظهرك جل اسلحتها وتتسابق لارضاء الههم الجديد فلم ولن يستطيعوا باذن الله ان يقتلعوا ذرة حب من قلوب الشرفاء الممتلئة حبا وهياما بك والمثقلة عقولهم بافكارك ومبادئك الجليلة , والعطشى عيونهم شوقا لرؤيتك. اما آن الاوان ...يا والدي الحبيب ان تعيد البسمة على شفاه محبيك ..... اما آن الاوان .. ان تمطر الجبناء الضعفاء الخونة بنيران كرامتك وبأسك..... اما آن الاوان .. ان ترد الكرامة والاباء الى امتنا المجيدة...... اما آن الاوان .. للشعوب العربية التي تبتهل الى الله عودة عراقك اليك لتأخذ مكانها الطبيعي وتسير وراء قافلتك....... وفي النهاية اتوسل اليك السماح لي بتقبيل محياك الرشيقة الجميلة ...

اللهم فك اسر حبيبنا وقائدنا ووالدنا واسدنا الشجاع

شبكة البصرة

الاربعاء 15 شعبان 1425 / 29 أيلول 2004


م ن ق و ل