[ALIGN=LEFT][/ALIGN]
ماالأسباب التي تؤدي بالأب إلى عدم عدله بين أبنائه؟
من وجهة نظري ان هذا السؤال له اكثر من إجابه
فقد يكون لسوء علاقة الأب مع إحدى زوجاته سبباً في ذلك
وقد يكون لعدم كفؤ الأب بأن يكون أباً سبباً ايضاً فليس كل من انجب اولاداً مؤهلاً لتربيتهم
اسباب كثيره قد تكون سبباً في عدم عدل الأب بين ابنائه ولكن جميعها ليست عذر فالعدل مطلوب والله لا يحب الظلم ابداً

هل لأحدى الزوجات دخل بذلك؟
غالباً ما يكون الجواب بنعم
فأغلب الزوجات لا تحب أولاد الزوجه الثانيه وتحاول ان تكره الزوج بهم إلا من رحم ربي

في ظل غياب الأب وإنشغاله عن أبنائه بسبب زواجه الثاني
هل يؤثر ذلك على إنحراف الشاب او الفتاة ؟
للأسف غالباً يكون الجواب بنعم
فلو نظرنا إلى مجتمعنا ومشاكل الشباب والفتيات فيه وأسباب إنحرافهم فسوف نجد ان نسبه كبيره منهم يضع اللوم على الفراغ الأجتماعي داخل عائلته والتشتت الحاصل فيها
وبلاشك وجود الأب امر ضروري للشاب والفتاة فهو رب الأسره وسندها
ووجوده يحسس الأبناء بالأمان كثيراً

ماهي نصيحتكم لكل أب ظالم بحق أبنائه وكذالك إلى أولائك الأبناء المظلومين ؟
النصيحه بأن يتقي الله اولاً في حق أبنائه ويعدل بينهما
وإذا كان قد فضل زوجه على أخرى فمن الظلم ان يفضل ولداً على آخر
وأن يعلم بأن هناك ردة فعل لدى أبنائه ممكن ان تحصل نتيجة ظلمه عليهم ويمكن ان تكون ردة فعل قويه وتنهي مستقبل احد ابنائه
ونصيحتي لكل ابن يعاني من ظلم ابيه وتفرقته في معاملته بين أخوانه
بأن يعلم بأنه لو حاول ان ينحرف ويسلك الطريق المظلم هروباً من الواقع فلن يجنوا سوى هموماً ومشاكل تزيد همومه ولكن عليه ان يصبر ويعلم بأنه ابتلي بذلك ومهما يكن فهذا والده حتى لو لم يحس بحنانه فقد يأتي يوماً يدرك اباه بانه كان ظالماً له