مجلس إدارة الزمالك يبحث الإطاحة بالمدرب العام للتغطية علي الخواجه



أخطاء دراجو سلاف تهدد الجهاز الفني

شبكة الزعيم _ إياد المحبه
من يكون كبش الفداء داخل الجهاز الفني لفريق الكرة بالزمالك؟!!.. سؤال خطير يتردد بقوة داخل جنبات النادي. ويقلق الأعضاء والجماهير حول مصير الفريق في المرحلة الصعبة القادمة، بعد النتائج الضعيفة في المباريات السابقة، بداية من الهزيمة الفادحة أمام المقاولون في بطولة السوبر وحتي التعادل المخذل مع أسمنت أسيوط بالدوري.

فالكل يعلم أن الألماني دراجو سلاف المدير الفني للفريق يصعب إقالته بهذا الشكل مع بداية الموسم، نظراً لظروف العقد والشرط الجزائي، وصعوبة البحث عن مدير فني أجنبي آخر خلال تلك الفترة القصيرة،

وبالتالي لابد من البحث عن أي أحد داخل الجهاز المعاون له ليتحمل اخطاءه الساذجة التي وقع فيها خاصة خلال فترة الإعداد غير الكافية التي فشل في حسمها مع الإدارة قبل بداية الموسم، وحتي التخبط والعشوائية في وضع التشكيلة الرئيسية للفريق واختيار اللاعبين، خاصة بعد أن أشيع داخل النادي أن شخصية دراجوسلاف ضعيفة للغاية مع اللاعبين والإدارة، وأنه يضع التشكيل قبل أي مباراة بأمر من فوق!!

وتشهد علي ذلك الخناقة التي وقعت بين ودراجوسلاف والجهاز قبل مباراة أسمنت اسيوط بدقائق داخل الملعب للاختلاف علي تشكيل الفريق الذي سيبدأ به المباراة، حيث اعتبر دراجوسلاف ان الترشيحات التي وضعها له أفراد الجهاز غير سليمة، وقال لهم مباشرة لن أدع أحداً منكم يتدخل في اختياراتي بعد ذلك!! وكانت نتيجة ذلك التعادل المهين مع فريق صاعد للدوري الممتاز لأول مرة!!

وأمام ثورة الجماهير الحالية ضد الفريق ومجلس الإدارة، لن تجد إدارة النادي سوي البحث عن أي قرار لتهدئة الجمهور، وذلك بوضع السكينة علي رقبة أحد أفراد الجهاز المعاون أو حتي الجهاز بالكامل، فالمجلس يعلم جيداً أن التوقيت الحالي لا يصلح معه اطلاقاً غضب من الجماهير أو الأعضاء، والظروف غير ملائمة للتأثير علي الدعاية الانتخابية لأعضاء المجلس الحالي، وحتي لا يستغل ذلك المنافسون الآخرون ويضعون مشاكل فريق الكرة شوكة في ظهر أعضاء المجلس الحاليين واللعب بهذا الكارت خلال المعركة الانتخابية القادمة في مارس، وبالتالي لابد من وضع حل سريع بأي ثمن مهما كانت العواقب.

وبدأت الإشاعات الساخنة تحوم حالياً حول الدكتور جمال عبدالله المدرب العام، خاصة وأنه أكبر رأس في الجهاز المعاون، وبالتالي ستكون الإطاحة به من جانب الإدارة قراراً قوياً من وجهة نظرهم لاقناع الجماهير، ويتردد أيضاً أن المرشح بقوة لخلافته أحمد رمزي، ورغم أن المقربين من »رمزي« أكدوا أنه يتحفظ علي الانضمام لجهاز الزمالك في الظروف الحالية، وإن كان الجميع أكدوا أنه إذا وافق علي دخول الجهاز فلن يرضي بأقل من منصب المدرب العام.

ولم تتوقف الاشاعات والأقاويل داخل النادي بل وداخل الفريق نفسه علي الإطاحة بجمال عبدالله فقط، بل يتردد أيضاً أن التغيير سيطول ايضاً هشام يكن المدرب المساعد وحتي عادل المأمور مدرب حراس المرمي بعد المستوي الذي وصل إليه عبدالواحد السيد ولعبه وهو مصاب بمباراة غزل المحلة مما تسبب في إبعاده عن اللعب لمدة شهر كامل للإصابة!!

والجانب الآخر الذي يؤكد صحة تلك الأقاويل والاستنتاجات وذلك الطلب الغريب جداً من دراجوسلاف والذي عرض فيه استقدام مساعد له ألماني لينضم للجهاز، وكان المدير الفني يريد تهميش دور الجهاز المعاون له نهائياً. خاصة بعد ان سمع دراجوسلاف ان أفراد الجهاز يعيبون علي أسلوب تدريبه للاعبين والاحمال الزائدة التي يركز عليها طوال المران مما أبعدت معظم اللاعبين من مستواهم الفني المعهود، فشعر دراجوسلاف بالخطر علي مصيره وقرر ان يعمل بمبدأ »قبل أن يصيدني .. أصيده«!!
وبدأت تتسلل تلك الشائعات إلي نفوس أفراد الجهاز وخاصة الي الدكتور جمال عبدالله الذي شعر بأنه »لا يوجد دخان من غير نار« رغم انه لم يتلق أي إخطار رسمي أو رداً من أحد أعضاء المجلس، لكنه يعلم جيداً أن قرار التغيير أمر وارد حتي أنه أصبح يتوقعه بالفعل في أي وقت إلا أنه يؤكد للجميع أنه لا يعمل حساباً لهذا الأمر وهو مستعد لأي قرار مماثل لهذا موضحا أنها آفة الكرة المصرية بشكل عام.

وتحت شعار »الكرة نتائج« كان الاجتماع الساخن للدكتور كمال درويش رئيس النادي مع اللاعبين والجهاز الفني عقب المران أول أمس ليلة السفر للمعسكر المغلق للفريق بالقرية الأوليمبية بالإسماعيلية وظهر من خلال هذا أنها الفرصة الأخيرة التي سيمنحها رئيس النادي للجهاز والفريق، وإلا فإن قرارات التغيير ستكون هي الحاسمة، حيث قام درويش بتوجيه تعليمات مشددة وقاسية للاعبين لضرورة استعادة مستواهم والفوز بالمباريات القادمة بالدوري والبطولة العربية، وإلا لن يكون هناك تهاون مع المقصرين، في مقابل أنه منحهم كل الصلاحيات لتنفيذ مطالبهم.

ومن ناحية أخري تحول وليد صلاح عبداللطيف إلي قنبلة موقوته داخل الفريق بعد أن امتنع عن التدريب ليلة السفر للإسماعيلية، وقال للجهاز الفني صراحة »أنا قرفان« ولن أدخل في المران!! وذلك اعتراضاً علي تجاهل دراجوسلاف له وعدم وضعه في التشكيلة الأساسية بالمباريات رغم الحاح الجهاز المعاون علي دراجوسلاف للدفع به بعد استعادته لمستواه المعهود!!

* فوجئ الجميع في تدريب الفريق الأخير بملعب حلمي زامورا بوجود لاعب أجنبي يشارك بالمران، واكتشفوا انه اللاعب »عادل جدوع« مهاجم المنتخب القطري، وهو من أصل فلسطيني، وسيخضع للاجتياز لحين التفكير في قيده في يناير القادم.

تحياتي ,’,’,