الـحـاتـمــي ...
مــر مــن هــــنــــا ...
ويـقـول : من المواضيع القوية القليلة في المجلس العام ;)و تغيير عن المواضيع الهزلية
و أستغرب عدم التفاعل معه و الرد عليه حتى الآن
عموماً /
مسألة التبعية و أن تكون تابعا لا متبوعاً و منقاداً لا قائداً سواءاً برغبة الشخص أو رغما عنه
تخضع لعوامل عديدة
مجتمعنا العربي يلعب دورا كبيرا في ذلك و يُلاحظ ذلك في محيطي الأسرة و الدولة كبيئة أكبر
فتجد في محيط الأسرة أن الأب ( في أحيان كثيرة ) يُريد أن يُصبح أبناءه على الرؤية التي
يُريدها حتى وإن كانت مُقومات الأبناء لا تصلح لما يُريد ! على جانب آخر تجد أن الدولة وفي
وسائل إعلامها تُحاول أن تبرمج عقول مواطنيها على الشكل الذي تُريد و تجد أن معظم البرامج
تتلكم عن الإنجازات الخارقة لذلك القائد , و أكثر من ذلك بما يتداخل مع موضوعنا تجد أن
المناهج ( في أحيان كثيرة ) هي مجرد نسخ لمناهج في دول أخرى بما لا يتعارض طبعاً مع
سياسات الدولة ..
أخيراً ..
ما يبعث على التفائل هو انه ومع التقدّم العلمي الهائل و دخول عصر العولمة و الاقتصاد الحر
والتغيير الشامل في الحياة , تجد أن التفكير لدى الأغلبية قد تطوّر للأفضل و أصبح الشخص حرّا
و له ( في الغالب ) حريّة الخيار ..
و شكرا ...