أَهْلَا وَسَهْلَا بمَالِك الْحَرْف طَارِق الْعَزِيْز بَنِي صِيَهُوْن سَوْف يَنْتَهُوْن ، وَتُنْهِي مَعَهُم حِكَايَة أَرِقْت الْعَالَم بِجَرَائِمِهِم ، وَعَدَاوَنِيْتِهُم بِفِعْل الْأَبْطَال فِي غَزَّة ، وَكَشُفَهُم لِهَذَا الْكِيَان الْمُتَغَطْرِس ، لَكِن هُنَاك مِن بَنِي جِلْدَتَيْنا مِن يَجْعَل لَهُم قُوَّة تَرْهَب الْخَائِف ، وَتَجْعَلُه يَتَجْنْبِهُم ، فَهَؤُلَاء مَا هُم إِلَا عَبِيْد لِهَؤُلَاء الْمُتَغَطْرِسِين سَرَعَان مَا يَكُوْنُوْا تَحْت أَقْدَام الْعُظَمَاء بِإِذْن الله الْعَالَم شَاهِد فِعْلَتِهِم ، وَشَاهِد طُغْيَانِهِم ، وَشَاهِد غَطَتَرَسَّتِهُم عَلَى قَوْم لَم يَكُن لَهُم عَائِن إِلَا الْلَّه " سُبْحَانَه وَتَعَالَى " شَعْب قَاوِم مُعْتَد يَمْتَلِك كُل الْأَدَوَات الَّتِي تَجْعَلُه يَبِيْد بَلَدَا كَامِلَا ... لَكِنَّه الْخَوْف مِن الْقَادِم الْمُظْلِم لِهَذَا الْكِيَان .. ! فَشَعْب أُوْرُوبَّا ، وَّأَمْرِيْكَا بَدَأ بِقِرَاءَة تَارِيْخ هَؤُلَاء الْأَنْجَاس الْمُتَلَطِّخ أَيْدِيَهِم بِدِمَاء الْشُّرَفَاء ، وَبَدَأَوا بِالدِّفَاع عَن بَلَد يَطْلُب حَقّا شَرْعِيّا .. ! نَسْأَل الْلَّه بِأَن يَظْهَر مِن بَيْنِنَا مَن يُدَافِع عَن فِلَسْطِيْن الْمُحْتَلَّة ، وَيَجْعَل لِلْيَهُوَد الْغَاصِبِيْن يَوْمَا أَسْوَدا يَكُوْن عِبْرَة لَهُم . إِلَى الْمُلْتَقَى