اصبح ياسر القحطاني مهاجم فريق القادسية والمنتخب السعودي الاول لكرة القدم اكثر لاعب ينتقل بين الاندية السعودية والخليجية، حيث نقلته الصحف المحلية تارة الى الاتحاد واخرى للاهلي وثالثة للوحدة ورابعة للنصر وحاليا للهلال، فاللاعب منذ انتهاء خليجي (16) بالكويت وهو ينتقل من ناد لآخر وترصد له الميزانيات وتعقد الاجتماعات، واللحظات الاخيرة للقرار الحاسم، والمفاوضات استمرت حتى ساعة متأخرة من فجر امس وحكاية الـ15 مليونا و12 مليونا وحكاية الاندية القطرية والاماراتية حتى الاوروبية.. وحكاوي تصريحات رئيس الاتحاد باعلانه انتهاء صفقة القحطاني للاتحاد، وعقده مؤتمرا صحافيا يوضح فيه كافة الملابسات والتفاصيل لاتمام صفقة القحطاني وفي المقابل ترد ادارة القادسية ان المسألة (فالصو).
وعندما انتهت نغمة الاتحاد جاءت حاليا نغمة الهلال مفاوضات من اجل الانتقال (12) مليونا ثم (9) ملايين ثم (7) ملايين، لا المسألة تختلف.. فالعرض الجديد الورقي اعارة لنهاية الموسم الحالي ومن ثم الانتقال النهائي.. ونفس السيناريو نفي من ادارة القادسية وهكذا دواليك وينتهي الموسم والقحطاني مستمر مع القادسية. اصبح انتقال ياسر القحطاني او بقاؤه في القادسية اشبه بمسلسل ليالي الحلمية فكلما انتهى جزء عجل مؤلفه بجزء آخر حتى اصبح القارئ لملف ياسر القحطاني لا يثق في انتقاله الا اذا رأى انه يرتدي شعار ناد آخر ويلعب في مباراة رسمية، لان المباراة الودية قد يكون فيها قولان وقد تفشل الصفقة لانه لم يشارك في المباراة الرسمية وذلك عطفا على ما يدور حول اللاعب من اخبار وانتقالات طوال الفترة الماضية.
سؤال الجماهير: هل سيستمر مسلسل ليالي الحلمية فيما يخص القحطاني لنهاية الموسم.. ام يتوقف الجزء الاخير عند نادي الهلال ويتم الاعلان عن ضمه او تعلن القادسية استمراره؟!