
28/07/2010, 01:36 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/12/2007 المكان: حيث ما وجد الهلال أكون
مشاركات: 3,973
| |
أَعْرِفُهُم هَؤُلَاء ، تَابِعِت عَقَائِدِهِم عَن طَرِيْق الّيُوتيُوب رَغْم أَن صَاحِب الْمَقَاطِع شَخْص رَافِضَّي ، لَكِن لَا يُمْنَع أَن أَجَاد فِي فَضَح هَؤُلَاء الْقَوْم رَغْم أَن نِهَايَة الْمَقَاطِع صُوَر لَنَا أَن مُنْقِذَنَا مِن الْمَاسُونِيَّة هُو حِزْب الْلَّه .. !!
حَتَّى عِنْدَنَا بَدَأُوْا بِتَقْلِيْد الْمَاسُونِيَّة ، وَذَلِك فِي الْأَبْرَاج الْمَوْجُوْدَة الْآَن فِي دُبَي أَغْلَبُهَا عَلَى شَكْل هَرِم مَاسُوِنِي .. أَسْأَل الْلَّه بِأَن يَكُوْن الْتَّقْلِيد عَن غَيْر قَصْد .
يَدَّعِي هَذَا الْفِكْر أَنَّه لَا يُوْجَد شَيَاطِيْن ، وَلَا يُوْجَد جِنْس آَخَر بَيْنَنَا لِكَي يُوْهِم الْبَشَر بِعَدَم وُجُوْد الْجِن وْلَك فِي قَنَاة الْحُرَّة الْأَمْرِيْكِيَّة عِبْرَة - (( كُنْت أُتَابِع بَرْنَامَج عَن وُجُوْد الْجِن ، وَكَان الْمُذِيع يُنْكِر وَيُسْتَهْزَأ ، وَيَضْحَك عَلَى الَّذِيْن يُصَدِّقُوْن أَن هُنَاك جَن بَيْنَنَا )) - وَكَلَامُه إِنَّمَا هُو مَشْرُوْع يُحَاوِل أَن يُغَيِّر فَكَّر الْرَّجُل الْبَسِيْط ، لِكَي يَظْهَر عِبَاد الْشَّيْطَان أَنَّه عِنْدَهُم الْقُدْرَة عَلَى إِحْيَاء الْمَوْتَى وَغَيْرِه مِن الْأُمُوْر .. وَهَذَا مُحَال أَن يُحَدِّث إِلَا بِمُسَاعَدَة الْشَّيَاطِيْن .. !!
لِأَن نَعْرِف أَن الْشَّيَاطِيْن يَتَشَبَّهُوْا بِالْأَمْوَات ، وَحَتَّى الْأَحْيَاء ، وُيُسَاعِد الَّذِيْن يَتَعَامَلُوْا مَعَهُم بِقُدْرَات يَعْجِز الْعَقْل الْبَشَرِي عَلَى تَصْدِيْقِه .
الْمَاسُونِيَّة الْآَن هِي الْمُسَيْطِرَة عَلَى الْعَالَم بِقُوَّة إِقْتِصَادَهُم ، وَهُم الَّذِيْن حَوَّل الْعَالَم كُلَّه خَلْفَهُم ، فَهُم يُرِيْدُوْن تَغَيَّر عَقْلِيَّة الْإِنْسَان وَفَعَلُوا مَا كَانُوْا يُرِيْدُوْن ، فَالْعَقْل الْبَشَرِي أَصْبَح مُتَأَثِّرا بِكُل كَلَام يَقُوْلُوْنَه ..
رَجُل مِن عَالَم آَخَر .. جَهْد رَائِع قَدَّمَتْه لَنَا .. نَسْأَل بِأَن يَكُوْن هَذَا تَنَّوِير لِعُقُوْل قَد غَفَلَت عَن هَذَا الْفِكْر الْمُضَلَّل
إِلَى الْمُلْتَقَى 
|