- لَا زَالَت أَسْتَغْرِب مِن رَدَّة كِتَاب الْأَعْمِدَة الْصِّحَافِيَّة عِنْدَنَا ، و لَازَالَت أَتَعَجَّب مِن الْمِصْدَاقِيَّة الَّتِي يَمْتَلِكُونَهَا ، رَغْم أَن الْمِصْدَاقِيَّة مَع هَؤُلَاء " صِفْر مُكَعَّب " . هَؤُلَاء حَاوَلُوا تُغَيِّر مُسَار كَلَام شَبِيْه الرَّيــح عِنَدَمّا صَرَّح لِلْعَلَن أَن الْمُدَرَّب كَان مَطْلَبَا لِلْجَامِعَة الْمَغْرِبِيَّة الْرِّيَاضِيَّة قَبْل ثَمَانِيَة شُهُور وَاتَّفَقَت مَع الْمُدَرِّب – ظَنِنا بِأَن كَلَامَهُم سَوْف يَنْطَلِي عَلَيْنَا - لَكِن هَؤُلَاء لَا بُد أَن يُدْرِكُوْا أَن رَجُل الْاقْتِصَاد الْأَوَّل عَبْد الْلَّه بْن مُسَاعِد صَرْح قَبْل فَتْرَة مَضَت - بَرْنَامَج كُل الْرِيَاضَة - ( أَنَّنَا نَعْرِف أَن الْمُدَرَّب كَان مَطْلَبَا لِلْجَامِعَة الْمَغْرِبِيَّة ، وَنَعْرِف أَن الْمُدَرَّب كَان يُرِيْد الْذَّهَاب إِلَى الْمَغْرِب بِسَبَب عَدَم ارْتِيَاحَه فِي السَّعُوْدِيَّة فَنَحْن حَاوَلْنَا عَدَم إِظْهَار هَذَا لِلْعَلَن لِكَي لَا يَجَعَل مِن الْفَرِيق مَهْزُوز الثِّقَة ) . - نِرْجَع إِلَى كَلَام شَبِيْه الرِّيَح – فَالْرَئِيس حَاوَل عَدَم كَشَف الْمُفَاوَضَات لِلْعَلَن ، وَحَاوَل الْنَّفْي تَكْرَارَا ، وَكَان لَه كَلَام قَوِي لَا تَزَال أَصْدَائِه إِلَى الْآَن - وَهُو أَن الْمُدَرَّب لَن يَذْهَب إِلَى إِذا إِنْتَهَى عَقَدَه – وَالِاتِّفاقِيّة الَّتِي أُبْرِمَت مَع الْجَامِعَة الْمَغْرِبِيَّة لَم يُذْكَر ذَهَاب الْمُدَرَّب بَعْد آَسِيَا .. !! - رَئِيْسَنَا حَاوَل عَدَم كَشَف الْتَّعَاقُّد ، وَنَفَى هَذَا .. لِأَنَّه يَعْلَم أَن مِن الْحِكْمَة عَدَم الْوُضُوح فِي كُل شَيْء ، وَهُنَاك أَدِلَّة عَلَى هَذَا فـ شَبِيْه الرِّيَح نَفَى الْتَّعَاقُّد مَع الْمُدَرِّب أيَرِيك جْرِيتُس رُغْم أَن تِلْك الْفَتْرَة – الْهِلَال مُتَعَاقِد مَعَه وَالْأُمُوْر كُلَّهَا مُنْتَهِيَة – عِلْمَا بِأَن الْصَّحَافَة أَشَادَت باحْتِرَافِيّة عَمِل الْإِدَارَة بَعْد الْتَّعَاقُّد .. !! فَكَشَف الْأَسْرَار لَن يَكُوْن سَبَب فِي مِصْدَاقِيَّة عَمِل وَشَفَافِيَة الْإِدَارَة .. فَانْظُرُوْا إِلَى الْأَنْدِيَة الْعَالَمِيَّة وَكَيْف تَعَامُلَهَا مَع الْخَبَر الْآتِي مِن الْصَّحَافَة ، كَيْف أَنَّهَا تَنْفِي رَغْم أَن الْمُفَاوَضَات فِي الْمَرْحَلَة الْأَخِيْرَة ؟؟ لَكِن هَؤُلَاء الْقَوْم " أَعِنِّي الْصَحَفِيِّين " لَا يُفَرِّقُوْن بَيْن سَرَّيَّة الْمَعْلُوْمَة وَعَلَانِيَتَه ..إِنَّمَا يُرِيْد كُل خَبَر أَن يُظْهِر لِلْعَلَن أَيـن كَان الْخَبَر ، حَتَّى وَلَو كَان الْخَبَر مُضِرَّا عَلَى وَضْع الْفَرِيْق .. !! إِلَى الْمُلْتَقَى / أَخُوْكُم الْعَزِيْز أَبُو لآرآ