للحياة أمورها و أحوالها, تعبس في وجه هذا و تبتسم لذلك و تسير بِنا و بِهم و بالجميع كما هوَ مكتوبٌ لها أن تسير, يبقى أن: لن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا << نحنُ في إمتحان مُجرد إمتحان نأتي لهذه الدنيا الفانيه و بما قُدِّرَ لنا أن نعيشَ فيها حتى يُكتبُ لنا الإنتقال إلى الآخره و تبقى أعمالُنا و ما قدمت أيدينا و ما صنعنا بِها << يبقى إيمانُنا إن كُنّا بحقٍ مؤمنين و تنتهي غزوات الشيطان لأذهاننا بين الحين و الغره بغية مِنه في أن يوقعنا في شركه, أعوذ بالله من الشيطان و شِركه . .
لا يمكن أن نقول بأن جُلّ ما يحدث أمرٌ جلل و سيء << و لا يمكن أن نقول بأنه جُلَّهُ كذلك أمرٌ حسن, تختلف الأمثله و البراهين بإختلاف الوقائع و أصحابها و الخاسر من تمكن مِنه شيطانه و أوقعه في المحضور .. !
\
الحياة جميله لو أردنا مِنها أن تكون كذلك << مهما تكدسَ بِها من الأمور التي لا تدعوا للتفاؤل دنيوياً, إلا أنه ستظل جميله متى ما تشبثنا بإيمانِنا و عزيمتنا على هزم الشيطان و مكره.
شُكراً على هذه التحفه . .