مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/07/2010, 04:41 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زعيم البلد احبك موت
زعيم البلد احبك موت زعيم البلد احبك موت غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 26/11/2007
المكان: الريــــــاض قلب شبكة الزعيم
مشاركات: 1,115
Post كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ?>>>

كل عام وانتم بخير

من أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان :
التوبة الصادقة : وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب .
قال تعالى :( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 . وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم
الدعاء : وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ،
ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم . فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه ، ويدعوه أن يتقبل منه عمله .
الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم : فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس إبراء الذمة من الصيام الواجب : قالت عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :
كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ . متفق عليه
التزود بالعلم ليقف على أحكام الصيام ، ومعرفة فضل رمضان .
المسارعة في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات .
الجلوس مع أهل البيت من زوجة وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام إعداد بعض الكتب التي يمكن قراءتها ، أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان .
قالت عائشة رضي الله عنها فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) . حسَّنه الألباني
قراءة القرآن : قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء .
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .
وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع . وقال – أيضاً – : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ،
هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ،
فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات .
موقع الإسلام سؤال وجواب
اضافة رد مع اقتباس