قبل بدء هذا الموسم و مع تولي الأمير الشاب محمد بن فيصل رئاسة نادي الهلال , تفاءلت نسبة كبيرة من جماهير الأزرق بتحقيق نقلة نوعية للفريق تنسي جماهير النادي ولو شيئا بسيطا الوضع المُخزي للفريق في الموسم المنصرم ساعد ذلك كلّه الحركة والصفقات ( الإعلامية ) للرئيس الشاب والتي يبدو أنها أصبحت مجرد فقاقيع صابونية لم تلبث إلا أن انفجرت مع أول هبة ريح !
# مع مشاهدتي لبعض عناصر الفريق ( الهيروغليفية ) كالنزهان والمفرّج , أتسائل و يتسائل أغلب الغيورين على الهلال , كيف يبقى هؤلاء في الهلال وهو عملاق الأندية و زعيمها ؟! مع أن هؤلاء أيضاً قد لا يضمنون الخانة الأساسية مع فريق في الدرجة الأولى !!
# قضية المحترف الأجنبي في الفريق الهلالي ولدّت إحساسا للمتابع بأن مسألة احضار لاعب أجنبي مفيد للفريق و يكون أفضل من اللاعب المحلّي هي من المستحيلات !
و عندما نرى الأندية الأخرى و نرى لاعبا مثل ( تشيكو) أو ( كيم ) يجعلنا نتسائل عن المهنة الحقيقة للاعب مثل ( تفاريس ) !!
وأصبح المحترفون في كل موسم أسوأ من الذي قبله و أصبحنا نحن الجماهير نتمنّى لو بقي تراوري بدلاً من داسيلفا الوحدة والاتفاق !!
# المدرّب الجديد ( باكيتا ) قد يكون الحديث عنه مع الفريق مبكراً , ولكني أتوقّع أن المشجّع الذي كان ينتظر قدوم يوردانيسكو ثم يفاجأ بـ( باكيتا ) قد لا يتفائل كثيرا !
# ( لقد اسمعت لو ناديت حيّاً ) هذا هو حال الجماهير الهلالية في المنتديات !
فطوال الموسم الماضي و خلال فترة التوقف طالبت الجماهير بأطقم تليق بعملاق الفرق السعودية و صمّم الأعضاء و قُدّمت تصاميم الشركات العالمية و اختار الأعضاء الأطقم الأجمل , و لكن في النهاية نرى أسوأ ما لدى ( أديداس ) من أطقم ! و إن أشك كثيرا في كونها مقلّدة ! و تركت الإدارة الحسرة للجماهير و هي ترى أطقم الفرق الأوربية بل و حتّى الفرق الخليجية و المحلية و هي تتفوّق بمراحل على ( الخلاقين الهلالية ) !!
# ما يحدث للهلال يحدث ولو ببعض الاختلافات للرياضة السعودية , و إذا أردت أتعرف كيف ذلك هناك طريقتان :
الأولى / انظر إلى تسجيل مباراة بين الهلال والأهلي قبل سبع سنوات وانظر لآخر مباراة بينهما ..
الثانية / بعد انتهاء مباراة الهلال والأهلي الأخيرة انظر إلى أي مباراة في دوري أبطال أوربا , و ترحّم على تطوّر الرياضة في بلدنا و لعلّ ترقيعات الاستادات الرياضية المتهالكة تتكلم عن نفسها !
# لا يُلام المشجّع الهلالي إذا انفجر غيضاً حينما نطالبه بالعقلانية و هو يرى هذا الغُثاء الهلال يوما بعد يوم , وما يحصل الآن يؤكد بأن ما حدث هو ( زوبعة في فنجان ) و الهلال الكسيح ما زال كسيحاً !!
