| لمن أتهم الشيخ عبدالرحمن السديس أطال الله عمرة وزاد من أمثالة
أقول
أولا هو لم يذكر أسماء أسوة بالرسول في حديثة ما بال أقوام
وهو في قولة هذا يريد أن يغلظ أمر الأفتاء بغير علم والأتباع دون بحث وتدبر فمن سبق من العلماء الأجلاء قد لاتكون وصلتهم جميع المصادر
أما في هذا العصر فجميع المصادر متوفرة وقبل أن أنطق بحرف في أمر مختلف فلأبحث في الكثير وأحكم بالأدلة الأقوى حتى لا أفتن الناس أو أمسك علي لساني
عبدالرحمن السديس أطال الله في عمرة وثبته على الحق ورزقة فصاحة فوق فصاحتة وعلم فوق علمة الهم آمين
دائما ما يتكلم في خطبة عن قضايا الأمة وما يشغل الشارع بأدب وحزم فمطالبته بالحجر هي مطالبة بالمنع من الظهور الأعلامي
حتى لايفتنون أنفسهم وغيرهم خصوصا أنهم ليسوا الا طلاب علم ولم يكونوا يوما أصوليين
الم يتذكروا قبل الأفتاء أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار
الشيخ هنا تكلم عن أمر فتن به المجتمع وتكلم بأدب ولم يستغل المنبر بل تكلم علميا بأدب
يا كرام أشفقوا على انفسكم أتترصدون كلمة حجر بينما القضية قضية كبرى وتكلم فيها من أفنى عمرة في قراءة القرآن حفظا وتدبرا
من أم الحرم بكل أنصاف وعدل حتى أني لم أسمع السديس يوما يدعوا على يهودي أو نصراني كما يفعل كثير من الأأمة في المساجد
لأنه متبع للسنة فمن لم يؤذنا لايحق لنا إيذائة هو لم يسئ لمن أفتى بهذه الطريقة بل هم من أساءو لأنفسهم وهو لم يشخصن بل تكلم بالعموم
لكل من تسول لهم أنفسهم أن يفتوا بغير علم وأن يرفعوا أنفسهم من طالب علم ينقل فتاوى إجماع العلماء في مجلس الأفتاء
وبين أصولي يستطيع أن يفتي بالقياس والأجتهاد لما لدية من العلم
تتبع الفتاوى الشاذة أمر غير مسوغ دون البحث أنا لا أدخل في الشخصنة وأعلم أن المجتهد له أجر إجتهادة لكن لايمنعه الكبر عن الرجوع للحق
أو أن يتهم الآخرين بجرثومة التحريم وهو مجرد طالب علم ولم يصل لمرحلة الأصولي حتى يتجراء على الأفتاء
تتبع الفتاوى الشاذة بما يوافق الهوى لايجوز وتتبع سقطات العلماء أيضا لايجوز ومتبعها آثم
لا أريد أن أكمل ففي فمي ماء
بالحب والإشراق |