بالطبع يا صاحبي
جميع المسلمون يقرأون عن رسول الرحمة المهداة وسيرته عليه الصلاة والسلام ولكننا في لحظات كثيرة نفتقد هديه في حياتنا !
والسبب أننا لا نفكر أو نتدبر في سلوكه وخلقه العظيم .. ولو فكرنا وتدبرنا لزرعت في ارواحنا وسلوكنا .. حتى ولو حدث ان كان هنالك ميلا قليلا عن الطريق في لحظة غضب أو لحظة شهوة أو طمع في دنيا نصيبها .. الا أن من يتدبر ويتفكر فأنه سرعان ما يتدارك نفسه ويهذبها ،،،
لذلك سبحان الله العظيم الذي تناول في كتابه الكريم مفردات عدة تتحدث : عن التفكر والتعقل والتدبر .. ولولا عظيم هذه المفردات لما وجدناه تكاد أن تكون في كل صفحة من صفحات القرآن العظيم ،،،
جميل جدا .. عند قراءة السيرة ان نتوقف للحظات عن تلك المواقف التي تعرض لها نبي الرحمة والمهداة وكيف تعامل معها .. وان لا نكتفي ان نجعل قراءتنا مجرد مرور الكرام
( عطفا على أخ عزيز يحمل هذا الأسم
)
أطلق لنفسك لحظات لتصور الموقف .. وضع نفسك في ذلك الموقف .. وحدث نفسك بصراحة لا يعلمها سواك وعلى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .. ماذا كنت ستفعل في ذلك الموقف بصراحة ؟
فأن قارب سلوكك سلوك المصطفى عليه الصلاة والسلام فذلك خير عظيم .. وأن كان تقييمك للأمر بعيدا عن هدي الحبيب عليه الصلاة والسلام فقد تعرفت على خلل في نفسك يمكنك ان تعمل نحو الرقي به وتهذيبه قدر استطاعتك ،،،
سأبقى في هذه الموضوع مرارا وتكرارا .. فمهما تحدثنا فلن تكفي كل الكلمات وكل المشاعر نبي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ،،،
للعلم ( محمد ) هو اكثر الأسماء انتشارا على وجه الأرض
وللعلم إيضا .. ليس هنالك اسم يكرهه الغرب من خاصة وعامه ويحرق في نفوسهم مثلما هو الحال مع أسم ( محمد ) ،،،
سيبقى السؤال :
متى سيأتي اليوم وينكشف القناع عن ارهابيون في العالم الآخر .. بلغ حقدهم وكرهم أنهم يكرهون مجرد ( إسم ) !
عليك يا نبي الرحمة المهداة أفضل الصلاة وأتم التسليم ،،،