مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 10/06/2010, 04:12 AM
S.SAM S.SAM غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/11/2007
المكان: بكـــل مكـآآن وزمآآن
مشاركات: 2,896
وعليكم السلآآآم ورحمة الله وبركاته..

صبآآح الورد جميعا..

إقتباس
«حقوق الإنسان» تنقذ مواطناً من قسوة زوجته



لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. الله يعينهم يا رب..

إقتباس
مزاد نوادر الأغنام في المذنب يختتم فعالياته بحضور خليجي



الحين الواحد بـ 450 الف او كلهم..



اليــــــــــــــــــــــم..

شكرا.. شكرا جزيلا محمد..

الله يعافيك يالغالي.. كل الشكر لك.. بالتوفيق لك ان شاء الله يا رب..

هذا مقال بالوطن اعجبني..

هذه أنا... ولا شيء يجبرني على أن أكون أنت!
ميسون الدخيل


في هذه الحياة تجد من يترصد للغير، كأنه يعيش من أجل تسجيل كل حركة، كل كلمة، ليسقط عليها عقده، ومن ثم يلبسها ثوب الغرور ويلقيه عليه متوقعا أن يتوقف هذا الآخر ويترك كل ما بين يديه ليفسر ويدافع، وبذلك يشعر بأهميته وأنه، ولو للحظات قليلة، انتصر على من يرى أن نجاحه هو نقصان منه ولا يكتمل سوى بجعل هذا الآخر يشعر بالذنب لهذا النجاح أو ذاك الإنجاز! إن تحدث نعته بالغرور وإن صمت تكبر، وإن جادل استعراض، وإن تجاهل جبن وتهرب، وإن رفض استعلاء، وإن وافق رياء، وكيفما كان الاتجاه وكيفما كان التصرف تجد أن لديه قاموسا من التهم والأوصاف جاهزا للتفصيل والتسليم... ومن غير حساب!
لكي ترتاح وتتوقف عن السعي لإرضاء الجميع على حساب أعصابك وحياتك، يجب أن تدرك بأن من يحبك ويحترمك، يتقبلك كما أنت ودائما يبحث لك عن الأعذار ويدافع عنك في غيابك قبل حضورك، يقرأ سطورك ليتقرب منك، يصغي ليفهمك، وحين تتعثر وتخطئ ينبهك خوفا عليك لا انتقاما منك، ينصح لا يصف أو يصنف، يحاور ليثريك لا ليعريك، وينمو ويتغير مثلك، ليس من أجل معايير هذا وتوقعات ذاك، بل من أجل العمل على بناء وتطوير النفس لتتسق مع تغيرات الأحداث والعلوم. فالحياة لا تتقبل الجمود، وطالما أننا نحب للغير ما نحبه لأنفسنا، ونعمل من أجل رقي ومستقبل أمتنا، ونبذل الكثير من العطاء والوقت والمجهود في سبيل راحة وإسعاد مجتمعاتنا، فمن حقنا أيضا ألا نشعر بالذنب إن نحن أحببنا أنفسنا واحترمنا هذه الذات التي خلقها الرحمن، فإن لم نكن نحب ونقدر هذه النعمة وهذه الأمانة، كيف سنكون قادرين على بث المحبة وتقديم الاحترام؟!
وفي النهاية كما البداية وكل ما بينهما... أقول لمن يصر على النقد للتحطيم، هذه أنا إما أن تتقبلني أو ترفضني، فلست مجبرة على أن أستخدم مساحيق أبجدياتك لأجمل كلماتي في نظرك، كما عملت أنت على بناء نفسك، جاهدت أنا في بناء حياتي، فهل يجب أن أكون أنت كي تعترف بعلمي، بجهدي، وبقدراتي؟! وهل أنتظر صك الموافقة منك كي أؤمن بذاتي؟! إن كنت صادقا ونيتك أن تساعد، فتقبلني لأني أمثل ذاتي بكل ما مر عليها من الخبرات، الصالحة منها والخالية من الثمرات، ولا تتوقع مني أن أمثل "المسكنة" أو أتنكر لإنجازات نحتها في جبال من الصخر، خطفتها من فم الأسد، ورسمتها بريشة أيامي؛ المضيء منها وحالك الظلمات، فأنا كما أفتخر بديني بأمتي بأصلي وفصلي، وبشهاداتي، لم أتعد على أحد ولم أنقص من شأن أحد، كل له ظروفه، وكل له إرادته وقدراته، لم أقف في طريق هذا كي يتعلم، ولم أصد أبواب الرزق في وجه ذاك، بل لم أقف يوما حاجزا بين أمل وحياة، وعليه لست مجبرة على أن أفسر كل كلمة، كل همسة، كل حركة من حركاتي، هذه أنا.. كلي أنا، كما خلقني الرحمن وكما سخر لي أن أكون، نتاج تاريخي وبناء كل ذرة من ذاتي، لك أن تتقبل ونرتقي، ولك أن ترفض وتشتكي ..ولكن بعيدا، فلا مكان للسلبيات في حياتي!

بالتوفيق للجميع..