أثار الخبر االمتداول حول قرار نائب الرئيس الهلالي الاستاذ خالد المعمر منع لاعبي الهلال وجهازه الفني من التصريح للاعلام الا باذن رسمي من الادارة حفيظة الكثيرين من جماهير هلالية بل وحتى على مستوى الاعلام الرياضي الهلالي فيما قرات شخصيا.

إقتباس [ALIGN=CENTER]هل يعي ابن معمر ما يفعله؟ منع الأحاديث الإعلامية سابقة خطيرة في (الزعيم) [/ALIGN] الجمعة 3 سبتمبر 2004 * كتب أحمد العجلان: تناولت معظم الصحف المحلية السابقة التي أقدمت عليها إدارة نادي الهلال متمثلة بنائب الرئيس خالد المعمر الذي وفقاً لما تناقلته الصحف فإنه قد منع اللاعبين والمدربين من الحديث لوسائل الإعلام إلا في حالة الموافقة الخطية من المعمر (!!) ويبدو أن المعمر عبر هذه الخطوة يريد أن يزيد المساحة التي تفصل الإعلام عن الهلال بطريقة مخجلة وبعيدة تماما عن الوعي الرياضي وإن كان هناك تفسير لما أقدم عليه المعمر فإن التفسير لا يعدو كونه لا يوجد ثقة من قبل الإدارة التي يقود دفتها المعمر في ظل عدم تواجد الرئيس في العمل الذي تقدمه وان هناك خبايا لا يريد المعمر ظهورها عبر الإعلام لأن ذلك لا يصب في مصلحتها مطلقاً بل قد يفضح بعض الأساليب غير الصحيحة التي يعملون بموجبها، ما فعله إداري الهلال المعمر سابقة جديدة لدى نادي الهلال سجلت باسم الادارة الحالية وستلقي بظلالها على سمعة نادي الهلال أمام مدربه البرازيلي باكيتا واللاعبين الأجانب الذين لم يعتادوا على مثل هذه الأجواء التي يسودها شيء من عدم الثقة.

وتعرض المعمر الى سيل ساخن من النقد الجارح والتعليقات من قبل كتاب كبار في المواقع الهلالية بل وحتى من قبل الصحافة الزرقاء التي بدأ بعضها في تبني حرب غير معلنة ضد نائب الرئيس تذكرنا بمسلسلات الحروب السابقة اعلاميا ضد مسؤلين هلاليين سابقين.

ما دفعني لكتابة الموضوع هو ان الموضوع كله ليس الا زوبعة في فنجان وان الخبر الصحفي عن المنع خبر مكذوب كما صرح المعمر نفسه في عالم الرياضة

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


لست في معرض لتقييم شخصية نائب الرئيس او عمله حتى الان لكن السؤال الذي يشغلني هو هل لدى الادارة الحالية منهجية واضحة في التعامل مع الاعلام الرياضي؟

ام ان المسألة تواجد مكثف وغير مدروس.. اين دور العلاقات العامة في النادي من تنوير المشجع بحقيقة ما ينشر؟


والى متى يستمر اي صحفي رياضي في ممارسة الكذب واثارة البلبلة في الشارع الرياضي من اجل ارضاء نزواته ومراهقته الصحفية؟

لماذا انتظرت الادارة الهلالية كل هذا الوقت لنفي الخبر الذي صار بحكم تواتره مصدقا لدى الاغلبية؟

وحتى يأذن الله فان المتابع الرياضي لم يعد يثق ابدا في الاعلام الرياضي. لا نتوقع اطلاقا ان يساهم بعض الصحفيين في صياغة وعي حقيقي لدينا او دعم حقيقي لمشروعنا الرياضي ولكن على الاقل هل ينقلون الوقائع كما هي ويكفون عن الكذب؟

لا اريد شخصيا من اي صحيفة دعم الهلال لكنني اتمنى على الاقل الا يكذبوا عليه!!

كانها (البلوى) طلبتك حاجتين_____________ لا (تدعمني) ولا (تكذب) علي!!


* مع الاعتذار للبدر على تعديل بيته الشهير.