| قد أختلف قليلاً مع ولد حارتنا أبوصالح..
فالموضوع بعث في نفسي شعوراً جميلاً..
بالتفاؤل والرغبة في البحث عن الأفضل..
الحقيقة أن الموضوع في داخله عشرة مواضيع..
من الواضح أنّه مجموعة أفكارتتابعت دون ترتيب..
وهذا مايجعله أقرب للنفس من غيره..
سأوجزُ التعليق في نقاط:
- ذكرتِ بأن التقاليد والعادات نشأت خوفاً من المجهول..
أرى.. أنّها نشأت نتيجة تجارب مجتمعية و خبرات تراكمت..
فتكونت تلك العادة وذاك التقليد.. وهي في غالبها مواضع اتفاق يُجمع عليها أفراد ذلك المجتمع..
- تحدثتِ عن أن الحياة لن يستفاد منها مالم نفرغ جزءاً منها للتجربة.. وقد أصبتِ في هذا كلّ الإصابة.. فحين أتحدث إلى صديق لي يكبرني بـخمس سنوات أو أكثر..
أدرك فرقاً ما بيننا.. في رؤية الأمور.. فهو يرى بمنظار شموليّ مجرّب..
وكأنه يرى القضية من الأعلى حيث تتضح له كل زواياها و أبعادها..
وهذا لايكون إلا بالتجربة و المخالطة..
- في حديث التوكّل على قائله أفضل الصلاة وأتم التسليم..
وحتى لاننسى.. فلم نؤمر بالتوكل وحسب.. بل استدرك صلى الله عليه وسلم..
وذكر أن الطير تغدو وتروح.. أي أنّها تقوم بعملٍ ما.. فالعمل صنو التوكل لايفارقه..
أخيراً:
ملاحظة بسيطة.. أتمنى أن تقبليها بصدر رحب..
الأخطاء الإملائية كثيرة.. وكثيرة جداً.. وشكراً.. |