| أولا نبارك لعشاق الانتر الايطالي ونقول هاردلك لكل عشاق النادي الالماني بايرن ميونيخ..المباراة بصفة عامة كانت جيدة و شهدت اثارة في بعض الفترات, و كعادة المباريات النهائية حيت الحذر و الترقب لانه ليس من السهل أن تغامر في مثل هذه المباريات و في الدقائق الاولى,,ولو ان النادي الالماني بايرن ميونيخ قد بدأ المباراة مندفعا بعض الشي عكس النادي الايطالي انترميلان والذي بدأ اللقاء بحذر ولم يكن مستعجلا..
بايرن ميونيخ أرادها سريعة و هجومية منذ البداية ومع الدقائق الاولى وفي المقابل فان النادي الايطالي وبقيادة مورينهو والذي يجيد اللعب التكتيكي العالي لم يكن يريد هذا السيناريو و انما أرادها هادئة ومن ثم الانطلاق في الوقت المناسب وخاصة في حال تقدم البايرن الى الامام لانها عندها سوف يجد المساحات. المدرب البرتغالي مورينهو طبق التكتيك الايطالي بطريقة رائعة,,لم يكن مستعجلا ولم يكن يريد أن يغامر ويندفع الى الهجوم بل لعب بطريقة دفاعية جيدة وفي المقابل الاعتماد على الهجمات المرتدة ونجح في ذلك,,وكاد أن ينهي الامور في الشوط الاولى بالرغم ان الفريق الالماني بايرن ميونيخ كان هو المسيطر في معظم فترات الشوط الاول ومع ذلك نجح الانتر في احراز الهدف الاول..
الحال لم يتغير كثيرا في الشوط الثاني,,اندفاع من بايرن و تراجع من قبل الانتر,,ومن كثرة الهجمات كاد البايرن أن يعادل النتيجة لولا تألق دفاع النيرازوري و تألق الكبير من الحارس البرازيلي خوليو سيزار والذي كان من نجوم المباراة,,ورغم هذه السيطرة الالمانية نجح انترميلان من جديد وعن طريقة هجمة مرتدة قادها ايتو و انهاها ميليتو,,وعندها ايقنت ان الامور انتهت وكتبت للانتر لانه كان من الصعب على البايرن العودة امام قوة هذا الفريق الايطالي,الفريق الذي وقف صامدا أمام الاعصار الكتالوني لا يمكن أن ينهار أمام البايرن الالماني..
وما سهل الامور أكثر ان البايرن لعب معظم فترات المباراة بطريقة مكشوفة حيث الاعتماد على روبين من الجهة اليمنى ولهذا قام مورينهو باخراج تشيفو ووضع زانيتي على الجهة اليسرى للفريق الايطالي من أجل غلق المساحة امام الهولندي روبين..
في الاخير الفريق الايطالي استحق الفوز و بكل جدارة,,
تشيلسي عشق وكفى  | 