بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجلا كان ومزال شاعرا يلامس مشاعر ( المتذوقين ) ويطرب ( المتعمقين ) فى بحور الشعر والأدب .
حضر للمجال الرياضى وأصبح بالواجهه بعد أن كان من ( الداعمين الدائمين ) لكل من رأس ( الهلال ) .
قال عن الكثيرون بأن قدموه للواجهه ( سيحرق ) شعبيته لأنه ليس بذاك القائد الذى من شأنه تقديم المزيد ( للهلال ) لأن ( بحر علومه ) شعرا وأدب .
أول قراراته الصارخه ( مقاطعته قناة رياضيه خليجيه ) أعتبره ( قاصروا النظر ) سقطه ستنهى مشاوره من البدايه ولكن المفاجأه أن أعلى ( سلطه ) رياضيه بالممكله تتخذ نفس الأجراء وتقاطع تلك القناة وتسحب منها كل الأستحقاقات .
أعترافا منها ( غير معلن ) بأن نظرة الشاعر ( ثاقبه ) .
ومن ثم توالت الأزمات واحده تلو الأخرى وهو واقفاً كالجبال لا تهزه الرياح وأستعان ( بالله ) ولا تفارق شفتاه تلك الكلمات الرائعه .
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
أذهل الجميع بهذا الهدوء
لم يحاول يوما أن ( يخدع ) أنصاره بكلمات ظاهرها ( الذهب ) وباطنها ( الكذب )
كان ومزال .... واضحاً .... صريحاً .... صارماً .
لم يميز نجماً على أخر وأعطى كل ذى حق حقه .
أن تحدث فهو ( يأسرك ) وأن صمت فهو ( يحرجك )
تطاول عليه ( ألأقزام ) ولم يلتفت لهم لأنه تعود على النظر الى ( الأمام ) .
أنه صاحب السمو الملكي الأمير
عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود
فكم أنت كبير يا سمو الأمير
من عائلة ( ساكن عنيزة )