|
و هذا السؤال الأول خلصنا منه ...
معاشر بني أورسنال ..
سلامٌ عليكم و رحمة و بركة لكم و عليكم من الله جلّ و علا ..
أقدِّم تهنئتي بمناسبة تجديد الثقة في الأخوين الغاليين الرئيس و نائبه و كلّ المنى لكما و للرابطة بالتوفيق و التطوّر الدائم ، و شكراً لكلّ من أشاد بما كتبت في الجزء الأول من إجابة السؤال الأول .. و لا تحرموني تعليقاتكم و ملاحظاتكم .. فهي ما أبحث عنه .
أستأذنكم بإستكمال باقي الإجابات ..
ــــ
الوضع يبـغالـه دراسـه وتـــرتـيــب - مـليــت من رتـم الحــياه المــملــــه
صدق صاحب هذا البيت الشعري لأنني أراه قد إختزل العديد من الجُمل الإنشائية في حال فريقنا خلال مواسم القحط الخمسة مع الداهية الفرنسي الكهل " فينجر " ..
عندما أتكلّم عن أختياراته للاعبين .. تصيبني الدهشة و الإستغراب ، بسبب نوعيتهم دون التلميح إلى جنسياتهم طبعاً ، و مدى الحاجة إلى ادوراهم التكتيكية التي تخدم خطط المدرّب في المقام الأوّل ..
طول القامة في العراكات الهوائية .. البنية الجسمية في الإلتحامات .. الثقة في النفس و التمرير المتقن .. الروح العالية و رباطة الجأش في مختلف الظروف ،
كلّ هذه تتباين في اختيارات " فينجر " لقائمة الفريق الأول ، و يبدو أنّ الأخير من محبّي رواية " سيندريلا و الأقزام السبعة " و متابعة أفلام مجاعات أفريقيا الوثائقية !! ..
كابتن الفريق " فابريغاس " و صانع ألعابه .. قزم ( 175 سم ) و ضعيف البنية ، مبدع في التمريرات الصحيحة لكنّه ضعيف في الإلتحامات ، كثير السقوط ، و بطيء في الإرتدادات المضادة ..
جناح الفريق الأيسر " اندريه أرشافين " .. قزم ( 172 سم ) لكنّه قويّ البنية ، يتخصص في الإنطلاقات ، ينطبق عليه الحال نفسه في العودة السريعة دفاعياً لمساندة زملائه ..
جناح الفريق الأيمن " ثيو والكوت " .. قزم ( 176 سم ) ، ضعيف البنيّة ، سريع جدّاً لكنّه يفتقد إلى التركيز ، تنقصانه الرويّة و الرؤية في صناعة كرة الهدف،مزاجي و كثير السقوط! ..
الظهير الإيسر " غايل كليشي " .. قزم ( 175 سم ) ، ضعيف البنية ، مبدع دفاعياً ، لديه روح عالية مهما كانت الظروف ، لكنّه ضعيف في الكرات العرضية ، و كثيراً ما ينهار إذا وجد جناحاً أيمن لدية مهارات فردية و يسهل تجاوزه .
الظهير الأيمن " بكاري سانيا " .. قزم ( 176 سم ) ، ضعيف البنية ، متذبذب المستوى ، ضعيف مهارياً ، فاشل تماماً في صناعة الكرات العرضية .
صانع الألعاب " سمير نصري " .. قزم ( 177 سم ) ، ضعيف البنية ، متذبذب المستوى ، يهرب من الكرة دائماً ، تمركزه خطيء ، و إلتحاماته إنتحارية و ضيق الفكر في صناعة الكرات .. يُحرج زملائه في بعض التمريرات .
المحور الدفاعي " نيفيز دينلسون " .. قزم ( 177 سم ) ، ضعيف البنية ، يُعتبر الموسم الماضي أسوأ مواسمه ، تبحث عنه لا تجده ، ساذج أحياناً ، يحتفظ بالكرة أكثر من اللازم مما يحمّل مسئولية الكثير من أهداف الخصوم!! .
الجناح الأيمن " ايمانويل ايبويه " .. متوسط الطول ( 178 سم ) ، قويّ البنية ، يمتاز بالإختراقات ، و العرضيات الصحيحة ، لكنّه ضحيّة مجاملة المدرّب لـ " نصري " و " والكوت " ..
صانع الألعاب " آرون رامزي " متوسط الطول ( 178 سم ) ، ضعيف البنيّة ، يتفاعل مع الرتم سريعاً ، لديه قراءة جيّدة جدّاً لإتجاهات الملعب .
المهاجم " ايدواردو دا سيلفا " قزم ( 177 سم ) ، ضعيف البنية ، تأثّر بإصابته الطويلة ، تدهور مستواه ، أصاباته الأخير ( اثر رجعي ) لإصابته القديمة .
المهاجم " روبن فان بيرسي " طويل ( 183 سم ) ، ضعيف البنية ، لاعب زجاجي كثير الإصابات كعادة أغلب اللاعبين الهولنديين ، جلّاد لا يرحم ، لكن نجوميته في تسجيل الأهداف لم يستفد منها الفريق في وقت الحسم .
المحور الدفاعي " اليكس سونج " طويل ( 184 سم ) ، قويّ البنية ، لعب رجولي و يمتاز بعناده و قتاليته في إفتكاك الكرة ، لكنّ عيبه سرعة إستفزازه مما يعرّضه للكثير من الإنذارات بسبب انخفاض مستوى الفريق و عدم وجود من يسانده دفاعياً .
المدافع " توماس فيرمالين " طويل ( 183 سم ) ، ضعيف البنية ، هاديء الأعصاب ، ثقة لا متناهيه ، حماسي ، إضافة إلى تسجيله الأهداف بكافة الوضعيات .
.... الخ من نوعيات اللاعبين ، أعلم أنّه لا يوجد لاعبٌ كامل في كافة الجوانب ، لكنّ ضعف البنية هو القاسم المشترك في غالبية اللاعبين و يتضح ذلك جليّاً ضد الخصوم عكس ذلك ..
عانى الفريق من ذلك " هدراً " لنقاطٍ سهلة بسبب مكاتفة أو تغطية سهلة تعتبر من أبجديات لعب الكرة .. و للأسف أنّها تتكرر كثيراً و بشكل يُوحي بـ اللامبالاة ..
لاعب .. لاعبين .. ثلاثة ، أصحاب روحٍ عالية لا يمكن أن يحملوا الفريق دائماً ، لكنّ صمت المدرّب عن ذلك و محاولة تشتيت الإنتباه بأعذار واهية حتماً لن يُفيد الفريق ,,
لا بدّ من الحزم ، الثواب و العقاب و التعامل بشدّة مع هذه الأخطاء البسيطة التي كلّفت و ما زالت فريقاً يضع شعار المدفع الذهبي جهة قلبه كافة البطولات و جعلته في وضع حرج لا يُحسد عليه .
البطولات تحتاج نوعية من اللاعبين لديها ( الرغبة ) الملحّة بأي طريقة كانت و مستعدّة لبذل كل ما تستطيعه او ما لاتستطيعه إذا لزم الأمر ، شريطة أن يكون مدربهم ( يريد ) ذلك لا أن ( يحلم ) به مُعتبراً كل بطولة ( تحديّاً ) شرساً أمامه و امام لاعبيه ، و لا يبحث عن عبارات المواساة على شاكلة ( و الله لعبكم طقطقه و متعه ) في نهاية الموسم لينفضوا من حوله " ساخرين " يتبادلون ضحكات و قهقات بدأت تتعالى موسماً بعد موسم، و كفى  .
------------------
اخر تعديل كان بواسطة » بدر النهار في يوم » 18/05/2010 عند الساعة » 01:33 AM
السبب: مبروك الإستايل الجديد لنادي القرن ..
| 