ياحبي لك يابو سليمان ,,,
خلف الأذان الشعلان من الروله , وكان له سيف مشهور ومعروف إسمه شامان وهذا السيف مثل ماتفضلت ماكان يرضيه إلا دم الفرسان والشيوخ

,,,
مره من المرات وفي مجلس سعود بن عبدالعزيز الرشيد كان فيه زامل بن سبهان وكان هو اللي يدير الأمور فعليا لصغر سن بن رشيد ,,,
قال له بن سبهان نبيك تساجل أحد الشعراء اللي كانو في المجلس علشان نعرف مقدار تمكنك ومقدرتك ,,,
هذا الكلام أزعج خلف الأذان لإنه أرفع من هالشاعر " المبتديء " اللي يبيه ينازله بالشعر وحاول ابن رشيد كثيرا ان يسترضيه ولكنه رفض واصر وارسل هذه القصيدة لزامل يهجوه فيها:
زامل ينشدني وانا وين وينى ..... هبيت ياهرج بليا لبا قة
الشين شين وماكر الشين شينى .... عدو جد ولابقلبك صداقة
الله يخونك كان ما تشتهيني ..... لو تحكي لي بالعلوم الدقاقة
غديت مثل معايد القريتيني ..... لاجبت خير ولاتبعت الرفاقة
انا بلايه من صديق بطيني ..... بقعا تصفقني على غير فاقه
فنجال طين ولانت فنجال صيني ..... تبرك مباريك الجمل وانت ناقة
مات مغدور هو وزوجته وهم نايمين لإن محد يقدر يواجهه وأخذ الشعلان ثارهم من التومان اللي قتلو خلف الأذان وذبحو شيخهم فيصل بن سند الربع ,,,
تحياتي لك ,,,