هلابالسمي
كلُّ شيءٍ اكـتمل بهاءً
كلّ الألوان تصافحت إلاّ لـونهم ..
ظلّ شاذاً لا يرغبُ في مُصافحته أحد ،، فهوَ عنتريٌّ حـد الضعف
حضوره و غيابهُ سيّان ،، لا ونـيس لهم في يوم فرح الشعب سوى (( رسم أحلامٍ ))
في قرارةِ أنفسهم ليست سوى أوهامٍ و مُهدّئاتٍ .. علّهم يتناسون منظر التلاحم الازرق
و الهيجان الذي يحرّكه العشقُ و الوفاء
فكلُّ شيءٍ ازدادَ زرقةً .. حتى شمسهم سئمت من صُفرة نصرهم
فتوارت مُرتديةً رداء القمر .. ليكون الهلال .. هلالَ أرضٍ و سماء
و كما أنّ لكلّ حافزٍ مُثبّط .. سلكوا الطُرُق الملتويه
ليحدّوا من انتشار وباءِ عشق الهلال ،،
فلُويِت أذرعتهم و كُتِمت أنفاسهم حينما أيقنوا ألاّ سبيل
نحو تخديرِ المدرّج الازرق .. فهوَ ارتبطَ و ثيقاً بمناجمَ ذهبٍ تكسي الهلال ذهباً متى شاء
فرئيس ذهبٍ ،، و نُجوم ذهبٍ .. إذاً فمن المنطقِ أن يكونَ مدرّجاً (( أدمن )) الذهب |