مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 31/08/2004, 12:47 PM
Abduallah_9 Abduallah_9 غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
[ALIGN=CENTER]--** الجلسة الرابعة **--

الدكتور : كيف الحال؟
هي : الحمد لله
الدكتور : كيف حال سيدة الدلع هذا اليوم؟
هي : ابتسامه....
الحمدلله بخير

الدكتور :الحمد لله (........) اريد منك في هذه الجلسة ان تفتحي قلبك لي

صدقيني ساستطيع مساعدتك فانت لست حالة صعبه ولكن ينقصك قليل من

الامل وستعودين كما كنت..

ارجو ان تعتبرني في هذه الجلسة صديق او صديقه لاطبيبا معالجا وحتى اشعرك

بذلك فلن اكتب شيئا وسابعد عنك الة التسجيل ..لترتاحي اكثر.. هيا ارفعي

راسك وابعدي الخجل قليلا وتكلمي معي بصراحة.....

ان لم تشائي اخباري بالتفاصيل فلن الح عليك لمعرفتها ولكن اخبريني..

الازلت تحبينه؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,سكووووووت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هي : لا لم اعد كذلك
الدكتور : ولكن عينيك تقول غير ذلك
هي : انها تكذب
الدكتور : ومن قال العيون تكشف مافي القلب دوما ولا تنسي اني طبيب نفسي واعرف كيف اقرائها
هي : ارجوك لاتذكرني بذلك؟؟
الدكتور : لما وهل كوني طبيب نفسي يسبب لك الضيق والحرج
هي : لا ولكن انت تعلم جيدا ماهي نظرة الناس للمريض نفسيا ام تريد مني ان امسك كل من اراه لاخبره باني مريضة نفسيا..
الدكتور : لم اقل كذلك .. ولكن اين العيب في ذلك
هي : بالنسبة الي الامر عادي جدا والا ماكنت وجدتني هنا طوال الجلسات السابقه ولكن المجتمع وتفكيره السطحي هي مايؤلمني..
الدكتور : حسنا دعينا من ذلك اتعلمين انك مراوغة من الطراز الاول كيف استطعت ان تخرجي بي من سؤالي إلى هنا

........... ابتسااااااااااامه..........

الدكتور : الحمدلله الذي اعطاني العمر لارى هذه الابتسامة
والان اخبريني بصدق هل تحبينه؟؟
هي : لا اعلم ولكن اشعر اني قد كرهت اليوم الذي عرفته فيه تصرفاته جعلتني اندم على اليوم الذي احببته فيه؟
الدكتور : لماذا ماذا بها تصرفاته؟ ماذا فعل لك
هي : لم يفعل شي
الدكتور : تناقض واضح اخبرتك اني طبيب واقرا العيون
هي : وماذا تقول عيناي
الدكتور : تقول انه طعنك وسبب لك جرحا عميقا
هي : اجل طعنني ولكن طعنته لم تكن في القلب بل كانت في الظهرولكنه لم يكتف بذلك فطعنني بعدها في القلب املا ان اموت من هذه الطعنه.. واعتقد انه وصل إلى مراده
الدكتور : ايتها المتشائمة الصغيره
اخبريني كيف هي علاقتك بربك؟
هي : ماذا تقصد.. او تراني بعيدة كل البعد عن

......... دموووووع.........

بدا نهر الدموع فماذا يوقفه
الدكتور : لم اقصد انه مجرد سؤال لا اكثر
هي : او اخبروك باني لا ادل القبلة ام اني اصلي الصبح خمسا
الدكتور : ماذا حصل لم اخذتيه بهذه الحساسيه ..
هي : وكيف تريدني ان اخذه الكل يعرف اني ملتزمة دينيا وعائلتي من العوائل المحافظه..
الدكتور : حسنا انا اسف
لي سؤال اخاف ان تقتليني لو سمعته
هي : لا لن افعل اسئل؟
الدكتور : بعد ماحدث هل لازالت علاقتك بربك بنفس القوه ام زادت ام قلّت

..... تنهد.....
هي : لا للاسف اشعر اني ابتعدت كثيرا كثيرا
ولكني لازلت اؤدي الواجبات ماتغير اني ابتعدت عن المستحبات.
الدكتور : هذا ما اردت الوصول اليه من سؤالي ولكني لم اتوقع انك بهذه الحساسيه
هي : لو لم اكن حساسه لما وجدتني هنا والمشكلة الاكبر اني اكتم بنفسي كل مايؤلمني
تراني اتالم في صمت وابكي لوحدي
اااااااه الا زلت مصرا على سماع حكايتي
ساخبرك بها من نعومة الاظفار وحتى اليوم




قصتي باختصار قصة فتاه تملك قلبا اطيب من المفروض وحسا ارق من

المطلوب ... كنت صغيرة حينما رايته

كنا نلعب سويا ونمرح سويا فقد كانت تربطني به صلة قرابه كانت احلامي

احلام طفوله لا ادري ماهو الحب ولا كيف يكون ولا ماذا يعني كبرنا دخلت للصف

الرابع كنا انا واخته بنفس المرحله فقد كانت اعمارنا متساويه

ذات يوم اخبرتني انه اخوها يحبني وانه يريد الارتباط بي حينما نكبر وانا

اخبرتها ان اخي لديه نفس الرغبه في الارتباط بها ولكني انا احب اخيها الاكبر

ولا احب الاصغر ... مرت الايام واقتنعت به على الرغم من اني كنت اجده جريئا

نوعا ما بعكسي انا فقد كان الخجل ميزة لي . لم يكن حبنا شيئا معروفا فقد

كنا اطفالا لانعي مانقول

ولاندرك اي شي نحب بعضنا فقط لاننا نلعب مع بعضنا دوما هكذا كنا نتصور

الحب .. مرة الايام علقنا في شجار انا وهو واعترفت له في هذا الشجار اني لا

احبه ولم احبه في يوم من الايام فقط كنت محرجة منه ولا استطيع اخباره بحقيقة

مشاعري حتى لا اصدمه فيها .. اجل كانت تلك صدمة كرهني بعدها وكرهته انا

اكثر كبرنا وكبرنا ونحن نكره بعضنا وبحكم الدين وجب علي الغطاء عنه ومن

ذاك اليوم ابتعدنا فقد دخلنا مرحلة جديده اوجبت علينا احترام بعضنا ونسيان

الطفوله لم اعد اراه الا في الصدف القليله .. مرت الايام دخلت المرحلة المتوسطه

احسست بشئ يجذبني اليه رغم انني لا اره كنت اعلم انها مرحلة مراهقة

وسانساه بعدها وصلت للمرحلة الثانويه وتحديدا في الصف الاول طرق الباب

خاطب يود الارتباط بي .. لا ادري احسست اني اكون مذنبة في حقه لو ارتبطت

بغيره قد يكون لليوم متعلقا بي ويحبني كيف لي ان اجرح قلبه ثانيا لازلت

صغيره

ورفضت العرض في النهايه وتكرر الحدث اثنان في الصف الثاني واثنان في

الصف الثالث وكنت اجد الدراسة عذرا للرفض دوما فقد كنت اعشقها وكان ابي

يشجعني على اكمال دراستي .. تخرجت من الثانويه وطرقت ابواب الجامعه في

القسم الذي كنت احبه واميل اليه اما هو فقد تخرج من الثانويه قبلي بسنتين ولم

يكمل دراسته

وكنت دائما اتذكر الطفوله بكل احداثها واسال نفسي هل لازال يذكرها هل لا

زال يحبني على الرغم من انني لم التقه لسنوات وحتى ان التقينا لا اتحدث معه

بتاتا الا ان كلام اهلي وامي ومن حولي اشعرني بارتباط قريب بيننا

فكاننا قد اسمينا لبعضنا دون علمنا.. كبرت وصلت إلى السنة الثالثه في

الجامعه التقيت به مره في بيت جدي فؤجئت به ينظر الي دون علمي وما ان

رايته حتى اسدلت الغطاء على وجهي واغلقت الباب..

سالت نفسي لم كان ينظر الي ماذا كان في نفسه وفي ليلة بارده كنت استذكر

دروسي في الساعة الثانيه عشر والنصف ليلا وفي وقت اقتربت فيه الامتحانات

الفصليه بالجامعه رن جرس الهاتف ... لا احد مستيقظ غيري

في البيت وانا لا ارد على الهاتف في هذا الوقت نظرت إلى الرقم فعرفته قلت

قد يكون احد من اخوته الصغار يطلب واحدا من اخوتي او واحدة من اخواته

تطلبني .. رفعت السماعه..

الوو

الوو

نعم

كيف الحال

بخير.. ماذا حدث

لاشي لماذا

اتصالك غريب هل بكم مكروه

لاااا

(...) انا

ماذا هناك

احبـــــــــــــــــــك

بعثرتني تلك الكلمة لم اشعر بنفسي الا وانا اغلق السماعة بوجهه

اعاد الاتصال

رفعت السماعه

نعم

ماذا بك لم اقفلتها انا صادق معك .. تعبت من العذاب بالحب وحدي فاخبرتك
بمشاعري

..............
.........

ماذا بك الا تسمعينني

اجل اسمع

لم لاتردين

ماذا اقول

أي شي

مثل ماذا

مشاعرك نحوي ؟؟ هل تحبينني

اولا اخبرني مانهاية تلك المشاعر

زواج طبعا.. لكن انت تعلمين بظروفي واني للان لم اوفق بوظيفه انتظري علي

فقط حتى احصل على وظيفه وبعدها اتقدم لخطبتك

ماذا قلت ِ

هل تنتظرينني

احترت ماذا اقول

لا وانا اريده

ام نعم وانا اجهل المصير

استجمعت قواي وقلت له

ان كنت تريدني فانت تدل البيت ونحن اهل وهذا الشي قد يسهل اشياء كثيرة

عليك لو طلبتني من اهلي

اما الانتظار فانا لا استطيع ان اعدك به

(...) ارجوكِ

شهر واحد ان توظفت به كنت لك

مع السلامه

لم انم تلك الليله .... ايعقل انه يحبني فعلا .. اهو صادق فيما قال حاولت ان

انسى واعود لكتبي دون فائده

بدات الامتحانات بعد اسبوع ونسيت الموضوع انشغلت بالامتحانات وفي يوم جاء

إلى البيت لم اتواجد معهم


ولم اره ولم يرني ولكني كنت اسمع صوته وهو يتكلم مع اهلي خرج وخرجت انا

بعدها إلى الصاله لااخذ كتابا كان لي فيها... فتحته واذا بي اجد الصفحة الاولى

مكتوب فيها (( بالتوفيق يالغاليه )) واسمه بعدها عرفت ان هذا خطه اجل هو

خطه تناسيت الموضوع عدت للمذاكره وفي اليوم التالي اخبرت احدى صديقاتي

التي كانت على علم بمشاعري نحوه فرحت جدا قالت اذن هو يحبك قلت لها انا

لا اريده ان يحبني اذا كان كذلك لياتي لخطبتي

لا اريد العيش باحلام قد اندم عليها طيلة حياتي...

انتهت الامتحانات .. ظهرت النتائج ونحجت ولله الحمد انتقلت للسنة الرابعه..

سمعت صوته في الاجازه اكثر من مره ولكني لم اكن حنونه معه ابدا كنت اغلق

الخط بوجهه دوما انتقده اغضب منه ... اذكر مرة طلبت بيت اخته

فكان هو متواجدا فرد على المكالمه

= الوو

هلا وغلا

= عفوا هذا بيت فلان

نعم

= اين فلانه

في المطبخ

= حسنا

= اخبرها ان
اعلم

فلانه طلبتك

عرفتك من اول كلمة مبروك النجاح
= الله يبارك بعمرك

اين حلاوة النجاح

= اسفه ستصلك باذن الله

اريدها من يديك

مر زمن لم اتذوق الكعك الذي تصنعيه

= حسنا .. غدا اصنع واحدة وارسلها لبيتكم

.....

(...) هل تحبينني

ارجوك اجيبيني . انت جافة معي

= لا ولكن لا ارتباط بيننا حتى اتجرا وافصح عن مشاعري

(...) ارجوك

= إلى اللقاء

.......

اغلقت السماعة وانا اعلم انه كان يحتاج كلمة مني .. ولكني لم استطع اشياء

كثيرة منعتني احسست بها جريمة

احسست اني في عالم جديد ضعت فيه بعثرني شتتني

ومرت الايام صنعت له ماطلب في نفس الاسبوع هاتفت اخته لاطلب منها مهاتفته

حى ياتي لاخذ ماصنعته له

ولكني فؤجئت به يرفع السماعه ...

لم اعلم ماذا اقول

كلماته صوته كل شي جعلني اصمت كان هو من يتكلم وانا اسمع فقط وبين كل

ذلك رفعت السماعة الثانيه في البيت حاولت ان اشعره بذلك فقلت له اخبرها

لتكلمني

مع السلامه

اقفلت السماعة .. دون ان اطلب منه حتى المجيء..

لم انم تلك الليله

بكيت كثيرا ..

شعرت بضياع شعرت اني ارتكب جريمة في حقه وفي حق نفسي كيف اجعله

يتعلق بي وانا لا ادري مالمصير

ولا اعلم مايكون غدا كانت مشاعري تائهة تحبه تاره وتختلف مع عقلي تارة

اخرى احسست بالذنب لاني كلمته

كيف سمحت لنفسي ان استمع لكلماته وقررت ان اضع حدا لكل ذلك.. فلا اقبل ان

اعلقه بي حتى لو كنت احبه وانا لا اعلم ماذا يحصل غدا.....
بعد اسبوع تقريبا طلبت بيته اريد واحدة من اخواته ولكنه هو من رفع السماعة

فكرت ان اغلقها ولكني تذكرت انه سيعرف رقمي من خلال جهاز الكاشف ..

فقررت ان اتكلم

= الوو

اهلا بهذا الصوت اشتقت لك ايتها الحبيبه

= اذا سمحت. انا لا احب هذا الاسلوب

ماذا بك هل تضايقتي من كلامي

= (..) بصراحه اشعر اني ضائعه وانت سبب ضياعي لاتتعلق بي ارجوك

اشعر اني مذنبة في حقك لو تركتك تحبني

لماذا الا تحبينني

= مشاعري انت تعرفها منذ كنا صغارا ولكننا الان كبرنا كيف اعلقك بي وانا

اجهل المصير

لاتدري ماقد يحدث غدا.. اخاف ان اجرحك وتكرهني بقية عمرك

مستحيل حبي لك اقوى من أي شي

= ماذا لو اصبحت لغيرك

الن تكرهني الن تقول لقد خدعتني لقد لعبت بمشاعري

وانا لا اقوى على ذلك لا اقوى ان اجرح شعور أي كان

مابالك لو كان شعورك

ساتحمل فقط عديني

= لا استطيع لا استطيع

= لا اسمح لنفسي

= ان كنت تريدني بجد اطلبني من اهلي

كيف كيف اريد ان اتقدم لك وانا جدير بك انا لا املك حتى وظيفه وانت تعلمين

بكل الظروف

= وانا ايضا لا استطيع

ماذا

= لا اريد في يوم ان تفكر اني خدعتك لو قبلت بغيرك شريكا لي . لا تنسى اني

بنت وكلمة اهلي ستكون اقوى مني

فلم يبق لي شي على التخرج والعمر ماعاد صغيرا

كأنك تطلبين مني ان انساك

= لا ولكن دعها للظروف.. ولا داعي لكل هذه المكالمات فهي تخيفني وتؤرقني

وتشعرني بالذنب..

حسنا ولكن قبل ان اقفل اود ان اسمع منك كلمة

= ماهي

هل تحبينني

= ماذا كنت اقول

= ماهو الحب بنظرك

= هل بكلام المجلات والكلام المعسول وبمكالمات مابعد منتصف الليل

انا لست من تبحث عنها لا انفعك ان كان هذا طلبك .. وانا كنت كذلك فلن اكون

لك ابدا

واغلقت الخط..


*****

وتلك الليلة احسست بذنب اكبر تيقنت اني سببت له جرحا كبيرا بكلماتي القاسيه

في وقت هو احوج إلى الحنان مني... بقيت افكر ماذا افعل كيف اتصرف ..

لم يكن امامي الا اقرب صديقاتي لاخبرها بجريمتي في حقه

اخبرتها نهرتني نعتتني بالجنون .. احسست اني مذنبة حقا

طلبت مني انا اهاتفه واعتذر منه

كيف لا استطيع

اخاف ماذا ساقول وبعد اقناع دام نصف ساعة اقتنعت

اغلقت الخط

بحثت عن رقمه الشخصي

مسكت سماعة الهاتف ضربت الارقام بدا الهاتف بالرنين

هاهو يرد

= الو

نعم

= كيف الحال

بخير

من يتكلم

= انا (...)

اعلم عرفت صوتك

ماذا هناك

= انا اسفه ..

على ماذا ؟؟ على الكلام الذي بدر مني في اخر حديث بيننا

نسيته .. ونسيتك معه انت لاتناسبينني انت لازلت صغيرة على الحب

وانا لا اهوى الاطفال ..

= انااااااا

اجل انت لاتشعرين ابدا ولم تعرفي الحب يوما كفاك تعذيبا لذلك القلب المسجون

في قفص خوفك .. كوني جريئه ولو مره .. لقد اضعت وقتي معك

= (...) انت تجرحني

وانت لم تقصري حرجتني وقتلتني الف مره بصدك وتحطيمك لي

بكيت

سمع صوت بكائي فقال الم اقل لك انك طفلة ودموعك اكبر دليل

ها انت تبكين كالاطفال تماما

= (..) انا احمل لك من المشاعر ما تحمله لي

كلامك لايفيد اين هو حينما طلبت ان اسمعه منك

كم كنت مشتاقا لتلك الكلمه ولكنك كسرتي قلبي برفضك اياي

انسيني

واقفل الخط




جننت عندها بكيت وبكيت وبكيت

اخبرت صديقتي بما جرى ولامتني هي الاخرى

بدات الدراسه وحاولت ان انسى واتفرغ للدراسة فقط فهي السنة الاخيره واتمنى

ان اتخرج بمرتبة شرف لذلك لا اريد انا انشغل باي شي غيرها.. مر النصف

الدراسي الاول وفي الامتحانات قررت انا مع مجموعتي ان نبحث لنا عن سائق

يجلبنا إلى الكليه ونخرج بعد الامتحان مباشرة حتى نستطيع استغلال الوقت

في المذاكرة للمادة الجديده.. وبالصدفه هاتفت اخته فعلمت منها انه يود لو

ينقلنا إلى الكلية ويرجعنا منها .. فرحت اولا لان اهلي لن يعارضوا بذلك وانا

احس بأمان اكثر لانه قريبي وفعلا تقرر ان ينقلنا هو..


كان الجو شتاءا وفي اليوم الاول من الامتحانات كانت السماء تمطر والضباب

يملا الشوارع وانا كنت في الكرسي الخلفي منهمكة في المذاكره بينما كان هو

منشغلا بالراديو يبحث عن اغنية جميله

انتهى الامتحان .. بسلااااااااااام

وخرجنا من الكليه كان العدد عند الخروج يزيد واحده فاضطر انا للصعود في

الكرسي الامامي

كان الحيا يمنعني حتى من الالتفات صوبه او من الحديث مع صديقاتي اللواتي

كن يضحكن ويتسامرن طول الطريق

في اليوم التالي .. بعد وصولنا إلى الكليه .. قررت ان ارسل له مسجا لا اعلم ان

كانت جرأة مني ولكني ارسلته

كان المسج يقول (( يا رسايل علميهم كيف قلبي ذاب فيهم .. لو مضى وقت

ونسونا يارسايل ذكريهم))

دخلت قاعة الامتحان وخرجت فتحت صندوقي اخرجت الجوال ولكني لم اجد ردا

على الرساله ..

كرهت نفسي .. تسالت ماذا سيقول عني .. هل سينعتني بقلة الادب ماذا فعلت

انا أي جنون ذاك الذي ارتكبته

اخبرت صديقتي فغضبت هي الاخرى من تصرفي واشعرتني انه ذنب كبير

خرجنا من الكليه صعدت إلى السياره كنت صامته طول الطريق ولم ينطق هو

بكلمة

وصلت إلى البيت وحاولت ان انسى الموضوع وانتبه للامتحان القادم

وفي نهاية الاسبوع وتحديدا عند خروجي من قاعة الامتحان وجدت منه مسجا

يقول (( بدوية تبي تتفشخر سالوها من وين شريتي جزمتك قالت من

ماكدونالدز)) ضحكت وشعرت بفرحة غامره لانه رد علي

صعدنا إلى السياره وعاد بارسال مسج اخر كان محرجا لي هذه المره كان

يقول ( سمبوستين شيل اول حرفين ووزع الباقي علخدين)) شعرت بخجل شديد

وبقيت اطرافي ترتجف إلى حين وصولي للبيت ومرت الايام

كان في كل يوم يرسل لي مسجين الاول عند دخولي الكلية والثاني بعد

خروجي .. تعلقت به احببته شعرت باني لن استطيع العيش مع انسان اخر انا له

هو فقط وهو كان يعدني بذلك دوما

.................................................. ...............
............................

الدكتور : اكملي ماذا بك توقفتي
هي : لا اريد ان اتذكر لا اريد

وبدأت (...) بالبكاء

حاول الطبيب تهدئتها دون فائده

كانت تتمتم بكلمات كثيره كانت تصرخ وتقول اكرهه لقد خدعني لقد تركني لقد

تخلى عني لقد جرحني لقد كسرني ...

الدكتور : ارجوك اهدئي لنقفل الجلسة ارجوك

انتهت الجلسة .. ولكن للان لم يصل الطبيب إلى سبب المشكله

مالذي حدث بعد كل هذا الحب وجعلها محطمة




يتبع في الجلسة الخامسة ،، [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس