اثينا (رويترز) - في أول دورة اولمبية حديثة عام 1896 الغيت مسابقة كرة القدم بسبب نقص الاهتمام.

لكن الارجنتين المتحمسة صاحبة الافكار الخلاقة والتي لا تعرف الكلل أعطتها دفعة تأخرت كثيرا لدى عودتها الى اثينا.

وفشلت كرة القدم الاولمبية غالبا في لفت الانظار منذ ادخالها اخيرا للدورات عام 1900 حيث لا تتكلف اوروبا عناء ارسال كبار لاعبيها بسبب ارتباطات الاندية.

لكن الارجنتين سارت في عكس هذا الاتجاه وفازت بمسابقة الرجال بجدارة لتنهي ظمأ البلاد لميدالية ذهبية على مدى 52 عاما.

واحرز احسن لاعب في المسابقة كارلوس تيفيز هدف الفوز لتتغلب الارجنتين على جارتها باراجواي 1-صفر ولتعطي لامريكا اللاتينية اول ذهبية اولمبية في كرة القدم منذ عام 1928 .

وتحت قيادة تيفيز مهاجم بوكا جونيورز وهو نسخة من مارادونا وقد احرز ثمانية اهداف فازت الارجنتين بكل مبارياتها الست وسجلت 17 هدفا دون ان تهتز شباكها لتفوز بأول ذهبية اولمبية لها منذ احرزت ذهبية في التجديف في دورة هلسنكي.

وشاهد 44 الف متفرج مباراة النهائي على النقيض من جولات سابقة حين بقي الجمهور المحلي بعيدا رغم ارتفاع المعنويات الناتج عن فوز اليونان المفاجيء بكأس اوروبا 2004 .

نعتذر للأخوة عن بقية الخبر من رويترز .. لأن ليس لة علاقة بالمنتخب الأرجنتيني