لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاد الملك فهد تحول من مقبرة لكل من يزوره ولنا في جيبيلو أيواتا وشميزو وناقويا قرامبوس من اليابان خير دليل على ذلك, أقول تحول الإستاد من مقبره لخصومه إلى مقبرة لكل الأحلام والآمال الهلالية في السنوات الأخيرة ولنا في الكويت الكويتي والوحدة الأماراتي وأم صلال القطري وإتحاد جده ( ثلاث مرات) أكبر دليل.
فما الذي تغير ؟؟
اللذي تغير هو أنتم ياجمهور الزعيم , فأنتم تنقسمون إلى قسمين لاثالث لهما
الأول: جمهور الرقص والطرب والشكشكة وهؤلاء تجدهم عند الرابطة وهم في وادي والمباراة في وادي آخر.
والثاني: جمهور الواجهة اللذي لاهم لهم سوى تناول الفصفص والتدخين والجلوس بكل هدوء وعدم التفاعل مع أحداث المباراة إطلاقا , ولو قام أحدهم ليشجع الفريق هب عليه المدرج وجلسوه وسكتوه !!
سابقا في التسعينات لم تكن هناك رابطة لجمهور الهلال , لذلك كنا نسمع التشجيع الجماعي وصافرات الإستهجان الجماعية التي تبث الرعب في قلب الخصم.
أما الآن فأصبح الجمهور يأتي ليتفرج على المباراة بكل هدوء وكأنه في صالة سينما , ويترك مهمة التشجيع لشلّة الأنس بطاطي & غندر.
هل تتوقعون أن أهازيج بطاطي & غندر سوف تبث الرعب في لاعبي بنيودكور يوم الأربعاء ؟؟
والله يالاعبي بنيودكور إنهم ماطقوا خبر لجمهور الهلال كلّه دام الجمهور معتمد على بطاطي & غندر في التشجيع حتى ولو حضر 70 ألف .
حضور 70 ألف مشجع صامت سوف يبث الريبة والشك في لاعبي الزعيم فقط ,بينما لن يشعر لاعبي بنيودكور في وجودهم من الأساس.
لذلك أطالب جمهور الواجهة الصامت بإطلاق صافرات الإستهجان مع كل كرة يلمسها الأوزبك , وبالتالي ستبث الرعب في قلوبهم , وهي صافرات سهلة ومريحة لاتحتاج إلى وقوف أو جهد كبير لإطلاق صافرات الإستهجان.
فقط وإنت جالس إقعد صفّر واللي مايعرف يصفر يقول ( أووووه) , وبالتالي سيصبح لدينا مزيج فعّال من صافرات وصيحات الإستهجان التي ستدمر الأوزبك عن بكرة أبيهم.
وخلّوا الرقص والطرب لأهله بقيادة السيد بطاطي & غندر.
قفلة
مباراة الإتحاد الأخيرة كانوا ضاغطين علينا طول المباراة وجمهور الهلال قاعد يتفرج !!
فالحين في ( أتاوي يغرق في الموج الأزرق ) !!
أتمنى إن جمهور الهلال يصحح وضعه.