تعالوا نحل سوياً أسرار المعادلة الصعبة لعبور دور الــ 16 الآسيوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كم أرهقني وأرهق الكثيرين تحليل أسرار الخروج الهلالي المتكرر من دور الـ16 من دوري الأبطال الآسيوي على يد فرق إعتقدنا بأنها أقل منا مستوى ( الكويت الكويتي - العين الإماراتي - الشارقه الإماراتي - الوحده الإماراتي - أم صلال القطري ) فقد أتى مدربين ورحلوا وأتى لاعبين أجانب ورحلوا والنتائج لم تتتغير، وكم كنت أتمنى أن نغير من جميع تفاصيل تأهلنا لدور الـ16 بأن نلعب خارج أرضنا أو أن تقام المباراة على ملعب الملز بدلاً من إستاد الملك فهد، ولكن يجب الآن أن نتعامل مع الواقع ونقبل التحدي. وبنظرة متأنيه لنتائج الفريق الهلالي نجد أن الفريق يحقق نتائج خارج ملعبه أفضل من نتائجه على ملعبه، فعلى سبيل المثال حقق الهلال 6 نقاط خارج ملعبه في دوري أبطال آسيا بينما حقق 5 نقاط فقط على ملعبه، فما هو السر في ذلك ؟؟؟؟ إن العنصر المشترك في كل تلك الأسرار هو (( الحضور الجماهيري))          في إعتقادي المتواضع أن الحضور الجماهيري الكبير لجمهور الهلال في الدوحه ودبي كان أكبر من توقعات اللاعبين ولعب دور كبير في شحنهم لتحقيق الإنتصار ، إن ذلك أدى لرفع توقعات اللاعبين للحضور الجماهيري لمباريات الفريق بالرياض إلا أنهم قبل كل مباراة يصطدمون بالواقع بضعف الحضور بالرياض مقارنه مع توقعاتهم المرتفعه، وذلك بلاشك يؤثر على اللاعبين وينعكس على نتائج الفريق. فما هو الحل ؟؟ أعتقد أن الحل الوحيد هو بأن يشهد لقائنا القادم مع بندكيور حضور جماهيري كبير جداً يملأ أطراف الملعب ويتجاوز توقعات اللاعبين مما سيزيد من حماسهم ويعينهم على تجاوز خصمهم القوي. ولكن كيف نضمن حضور قوي يتجاوز توقعات اللاعبين ؟ أنا أعتقد أن الجماهير يهمها أن تحضر المباريات الصعبه أكثر من حرصها على حضور المباريات الهامه لما في ذلك من تحدي كبير، والأمثله على ذلك كثيره وليس المجال هنا لذكرها. فيجب أن نجعل من مباراه بوندكيور في المنتديات والصحافه مباراه صعبه جداً وهي كذلك، وأن نفرض إحترام الفريق الأوزبكي وإعطائه توقعات وفرص للفوز تساوي أو حتى تفوق فرص الهلال ، إن ذلك سيحمس الجماهير ويدفعها للحضور لمشاهده التحدي الآسيوي الكبير للزعيم والتفاعل معه. كما إن إعطاء الفريق الأوزبكي إحترامه سيخفف كثيراً من الضغط الجماهيري على اللاعبين وهو الأمر الذي طالب فيه شبيه الريح في أكثر من مناسبه. أتمنى أن نغير من طريقتنا ولو لمرة واحده كي نعبر هذة العقبة ، فنحن سنواجه فريق يدربه مدرب البرازيل وتشيلسي سابقاً ، مدرب مستواه يفوق بكثير مدربي الفرق الآسيوية. |