|
يآ زعـيم ألف مبـروك ،، يا عميد ألف مبـروك ..
:
:
دائما لا أظهر الا في البطولات ،
نعم ، هكذا تعوّدت أتواجد في البطولات للهلال في هذا المنتدى العريق منتدى الزعامه ،
هكذا علمني الهلال ،
ان أفرح وأصفق له في كل بطوله له ،
ذلك الفريق الذي أسبغ لونه الأزرق على عالمي ،
والورد الأزرق والفل الأبيض في ارجائي..
الهلال ،
وحبا على مدى 25 سنه ،
منذ أن تعلمت الكره وأنا أعشق هذا الفريق ـ
أحببته من زمن صالح النعيمه ،
من زمن التيماوي
والثنيان ،
دائماً تتراود الى ذهني أهداف وتفاصيل الزمن القديم ،
كذلك المرسام -او كما كنت أطلق عليه- خلف أذن صالح النعيمه ،
هدف الثنيان بالنصر من ضربة ثابته ،
دوما أتذكر يوسف جازع ،
والسنقالي الأسمر صاحب القدم الصاروخيه ،
دوما أعيش فترات الفرح مع الهلال ،
رجال ارتدوا الفنائل الزرقاء وقدموا مالديهم وذهبوا ،
وبقي الزعيم ، يحصد البطولات ،،
وبقينا نردد ( بطوله ورا بطوله والهلال من يطوله )
عوّدنا هذا الحبيب على الفوز و الفرح ،
إلى أن أصبحنا لانقبل الهزيمه
وتكبرنا على لعبة كرة القدم ومتعتها ،
هل أصبحنا مجرد أحجار لا يعنينا سوى الفوز وفقط ..؟
إذا كنا كذلك فنحن لسنا برياضيين ،
الرياضه هي أن تقدم مالديك في الملعب وتخرج وقد قدمت امكانياتك في هذه المباراه ،
ليس من الممكن أن يرغب الفريدي بضياع ضربة جزاء ، قدم إمكانياته .
ليس من المعقول بأن المرشدي أراد ان يهدي الاتحاد ضربة جزاء ، قدّم إمكانياته
هم يتوقون للفوز أكثر منا جميعا ، فهذه اللعبه تعتبر متعه لنا ، وتعتبر حيـآه ومسيـره ومصدر رزق ...
شكرا لك أيها البطل الهلالي ،
أمتعتنا اليوم ،
نحن لسنا سوى متفرجين ياجريتس فافعل ماتراه مناسبا ،
انت من تستيقظ صباحا وتبدأ تمارين اللياقه ،
أنت من تتعب وتغضب ،
أنت صاحب رؤية أكثر منا بكثير لقربك من أرض الحدث ومعاشرتك لكل اللاعبين ..
شكرا لك ياجريتس أبدعت في صفوف الفنائل الزرقاء ،
شكرا للمرشدي الكماشة الهلاليه ،
شكرا 50 ألف مره يا زعيـم ،
بل شكـراً 51 ألف مره ، لأنك رياضي ناجح ،
وفريق تدرّس الكرة تدريس ..
مبآرك لنادي الإتحاد ،
لعب مثلنا ، رغب بالفوز أكثر ، وحقق مبتغاه بكل فن ، واراد الله قبل كل شي أن يوفقه ،
فلنهنأه هم إخوتنا ويجمعنا في نهاية المطاف اللون الأخضر والأبيض .
البطوله هي أن تكون بطل في جميع الأوقات ومهنئا للفائز أياً كان هذا الفائز ..
تحيآتي لكل الزعماء ، وموعدنا مع الآسيـويه إن شاء الله ..
:
:
:
:
أطيب المنى  | 