مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/04/2010, 10:06 PM
صِبآ نجّد صِبآ نجّد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 15/10/2008
مشاركات: 999
Thumbs up ماودعــت عيني البكا من يوم فرقاك .. الله يجيبك بالسلامه وتسلم لي ~ ♥


بِسِمْ الله الرَحّمن الرَحِيمْ












الله يمسيــك بالخير قلي وش علومك ..
من مده ماجاني خبر .. ايش سوى معاك السفر ..
وإنتا في أي ارض الله تعيش ؟
ماودعــت عيني البكا من يوم فرقاك ..
الله يجيبك بالسلامه وتسلم لي ..

ما أوحشك زهر البساتين يوم تمشي وتناجيني في ضي القمر

واتعطرت روحي وروحك بالحنين وكم متعنا النظر

كم لمسة مست على الشعر من فوق الجبين .. تنسي الخطر

كنا سوا مايوم فكرنا في غدر السنين ..
وآآآه من غدر السنين
متى ترجع توافيني وتعانقك عيني .. ويرتاح السفر

وتعود ليالينا تفرح اماسينا ويحن القدر

ونعلم النسمه كيف اللقا قسمه فوقت السحر ..
وتقول لي ياحبي خلك كذا جنبي ..
وخلاص خلاص خلاص الصبر انتصر

الله يجيبــك بالسلامه وتسلم لي ..







إبراهيم حسين خفاجي

1927، مؤلف النشيد الوطني السعودي من مواليد سوق الليل بمكة المكرمة. شاعر سعودي معاصر من منطقة الحجاز، من رواد الشعر الشعبي والغنائي في الحجاز والسعودية، كما عُرف بتنظيمه لقصائد مرتبطة بالبيئة الثقافية السعودية تستمد نصوصها من مخزون شعبي كبير لألوان يماني الكف والصهبة وباقي الألوان والموشحات الفلكلورية في الحجاز، حتى لقب من أجل ذلك بجواهرجي الكلمة السعودية.


تميّز شعره في بداياته بالمفردة الحجازية الدارجة، وهو في ذلك كان ضلعاً في بنيان

الأغنية الحجازية في فترتها الذهبية، مع الشعراء ثريا قابل وصالح جلال
وصالح خوج ولطفي زيني وغيرهم.

وقد غنّى شعره الحجازي الكلاسيكي مطربون كبار كطلال مداح وطارق عبد الحكيم و

محمد عبده وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعبدالمجيد عبد الله.

من أهم أعمال الخفاجي الوطنية ، هو تأليفه للنشيد الوطني السعودي الرسمي ،


بقصيده «سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني موطني قد عشت فخر المسلمين عاش المليك للعلم والوطن».



لقب نفسه بشاعر
نادي الهلال السعودي ... وكان له البيت الأشهر في عالم الرياضة والذي قال به :
إذا لعب الهلال فخبروني .. فإن الفن منبعهُ الهلال

وكان إبراهيم خفاجي قد تولى منصب (نائب رئيس نادي الهلال) في بداية تأسيس النادي وقد وضع لوحة معلقة أمام بوابته طرزها ببيته الشهير :
إذا لعب الهلال فخبروني .. فإن الفن منبعهُ الهلال






ومن اجمل ما كتب ابراهيم خفاجي :

انتَ محبوبي

لآخر لحظه من عمري ..

أقولَّك :

إنتَ محبوبي ..

وحبُّك .. في دمي بيجري ..

وطيفك ..

نور في دروبي ..


ياليت العمر يتوقَّف .. على حالة هَنا جنبك

نعيش فيها ولانخفِّف .. من الشَّوق الِّلي مايوصف

ونِتهادى ورود الحُب .. ونروي فيها نشوة قلب


وأقولَّك : إنتَ محبوبي ...


حبيبي تعبت الايَّام تِنادينا .. نسايرها

تعبنا وصحَّت الأحلام .. وفرصتنا في حاضرها


أحبِّك يارشيق القد ..

أحبِّك في الُّلقا والصَّد ..

أحبِّك والدَّموع عالخد ..

أحبِّك مهما كان الرَّد ..


وأنا في حالتي معذور .. بربك لاتلوم مجبور ..

وإنتَ منايَ مطلوبي ...


ياليتني أملك الأفراح .. وأتصرَّف بها وحدي

وأعرف كم بقي لي جراح .. وكم ساعة هنا عِندي

لا أخلَّي فرحنا دايم .. وأخلَّي عمرنا هايم

وأقول لِلشَّوق مين إنتَ ..؟ !

توكَّل روح ياظالم ..


ونِتهادى ورود الحُب ..

ونروي فيها نشوة قلب ..


وأقولَّك :

إنتَ محبوبي ..





لو كلّفتني المحبّه


لو كلفتني المحبه من عمري ما قد بقي

ما باح سري ولاني من هـجـركم بشتـكي


يا ظالمين المحبه ما ترحمون الشجي

ضاعت حياتي معاكم ويش اللي عاذر تجي


لو كان هوايا هواكم في ربعنا نلتقي

لكن نصـيبي وحـظي حـاكم بــذا خــالقـي


يا عذبة الحسن بالله بالنار لا تحرقي

قلبي وكفي دلالك يـا حلــوتــي وارفـقـي


حسبي من الود نظره اعرف بها مخرجي

واعلل الروح فيها واقول يمكن تجي


يا ليت انا من البدايه ما شفت خدّه النقي

انت السبب يا فؤادي ويا عين ليه تعشقي




وبـس