مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/04/2010, 10:48 PM
هلالي عاشق الزعيم هلالي عاشق الزعيم غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 10/06/2004
المكان: السعودية
مشاركات: 713
رياضة سعودية ،، الهند تضرب بالخمسة في شباك الأخضر!

[ رياضة سعودية ]




الهند تضرب بالخمسة في شباك الأخضر!



في بارقة أمل لتطور الكرة السعودية ودخولها عالم الإحتراف، ومن خلال دخول أحد رجالات الفكر والأدب الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى المجال الرياضي وذلك من خلال من خلال تقلده منصب رئيس نادي الهلال السعودي أحد أعرق الأندية في القارة الآسيوية ومتزعم الفرق السعودية في بطولات كرة القدم، كان كثير من المتابعين للكرة السعودية أثنوا على هذا الرجل من خلال المنهج اللذي أعلنه وطبقه في إدارته وكان من أبرزها اختياره لأحد الكوادر الرياضية الشابة والمتميزة والمالكة للخبرة الكافية في المستطيل الأخضر هو القائد السابق للمنتخب السعودي وناديه الهلال والذي حقق بإسمه انجازات قارية وعالمية لم يسبقه أحد إليها ولم يتخطاه أحد حتى هذه اللحظة.

لقد حاول الأمير عبد الرحمن بن مساعد أن يطبق بعض الأساسيات للعمل الإحترافي في كرة القدم والذي ظل مهملاً لأعوام طويلة في كرة القدم السعودية ولم يجرؤا أحد من قبل أن يخطو هذه الخطوات لما تحمل من عواقب لايمكن أن تتحملها أي إدارة نادي من أطراف كالإعلام والجماهير وحتى بعض اللجان والإدارات في الإتحاد الرياضي. لم تبالي لما قد تلقاه من تلك الأطراف أو أخرى وذلك لتقديم مصلحة الوطن والكيان قبل كل شيء، إيماناً منها بدورها الإجتماعي والرياضي. إدارة الأمير الشاعر أعلنت أهدافها بكل وضوح وآمنت بالتخصص في العمل وتطبيق الإحتراف فكرياً وعملياً وابتعدت عن الكلام وسخرت امكانيتها وطاقاتها داخل الميدان تغليبا للفعل على القول وبذلك تظهر النتائج وتتحقق الأهداف على أرض الواقع لا في الأوراق والمكاتب!. الجميل أن مع هذا العمل الكبير لم تضخم الأهداف والطموحات كما نلمسه في أقوال العرب الآخرين بل كان الهدف واقعياً وملموساً، ونستطيع القول بأن على قدر أهل العزم تأتي العزائم.


بعد التفاؤل الذي ربما أفرط فيه الجميع بأن الكرة السعودية ستزخر بهذه الشخصية، بل أنها ستكسب مجموعة من الكوادر العاملة في المنظومة الناجحة الزرقاء، ظهرت أصوات العهد القديم وطالبت بالحفاظ على الإرث العتيد وكأننا في جهة تخص التراث والثقافة لا تهتم بالرياضة والشباب، لامنطقية في الطرح أو التعاطي مع الأحداث والأفكار والرؤى، أوتفكير في التطور أو البناء، إنما رفع شعار الموت للجميع !. بفكر يمنع النجاح والتميز على حساب المساواة بين الجميع في الفشل!. و قتل الإبداع وتحطيم الكفاءات لعيون الأعيان والوجاهات!. نعم للوقوف وتقدم الآخرين، فلأجل الحفاظ على مؤسسات متهالكة وشعارات زائفة فمرحباً بهذا النهج وهذا التفكير وأهلا بالرجوع للخطوة الأولى. ولكي نحافظ على الأحافير والآثار الرياضية فلابد أن تُقطع السبل على الصقور الطامحة نحو المجد. نتغنى بزعامة آسيا منذ مربعات الراديو! ونرى اليابان ومن هم على نهجها يتجازونا ونحن "نتفرج"، إلى أن تكتب صحافتنا في يوم ما خبراً رياضياً يقول: " الهند تضرب بالخمسة في شباك الأخضر".




خاتمة

الرياضة السعودية لا تنقصها كوادر أو أمكانيات مادية أو حتى منشآت بشكل عام وإنما ينقصها الفكر. أو بالأحرى ينقصها قوة الفكر أمام قوة الوجاهة. لربما كانت بعض عاداتنا سبباً في ذلك؟!.




كتبه: عبد المجيد

"هلالي عاشق الزعيم"

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي عاشق الزعيم في يوم » 24/04/2010 عند الساعة » 10:28 PM
اضافة رد مع اقتباس