أهلا بوالدتي الكريمة..
سأشارك في النقاش مع أني لست مؤهلا لذلك ولكن تحملتوني في الأول فتحملوني في الآخر..
القضية الأولى / أتوقع أن المكالمة بينهما لن تحقق الأهداف التي لأجلها اتصلوا لأنهم سيكونون مثاليين جدا جدا ..والمثالية لاتعني الشخصية الحقيقية الواقعية..فتكون المكالمة شيئا ظاهريا لافائدة كبيره منها ..<< هذا في الأعم الأغلب ..
ثم أني أرفض أن تحادث أختي وابنتي رجلا ليس محرما لها ..
القضية الثانية / علاقة الفتاة بأم صديقتها فأرى ألا مانع من ذلك ولكن بضوابط منها :
- ألا يجعلها ذلك الأمر تبتعد عن والدتها ..فالأم وجودها ضروري في حياة البنت ..
- أن تكون أم صديقتها على قدر كبير من الحكمة والتربية والدين..
- أن تكون علاقة الفتاة معها علاقة أصدقاء أيضا ..ولاتتطور المسألة إلى أن تكون أم صديقتها أكثر من مجرد صديقة ..لأنه بذلك تكون مقام الأم وهذا جدا مرفوض في نظري..
- يجب على الفتاة أن تحافظ على أسرار بيتها وأمها وعلاقاتهم المنزلية داخل جدران منزلها ولاتتحدث به مع أم صديقتها ولاغيرها.. << هذا في الأعم الأغلب أيضا..
- القضية الثالثة / قيام الأب باختيار زوج ابنته وعرضها عليه حصل في الصدر الأول ..إذن فالمسألة ليست عيبا ..ولكن رجال الصدر الأول يختلفون في دياناتهم وأخلاقهم عن رجالنا الآن ..
وقضية أن الشاب سيقوم بانتقاص البنت بسبب أن والدها عرضها عليه فهو قد يحصل وبنسبة مساويه لعدم حصوله وبالتالي يجب علينا أن نتريث ولانستعجل بعرض بناتنا على الآخرين للزواج منهن..حتى لاتتعرض الفتاة للألم النفسي إن كان الزوج يعيرها بذلك..
وحتى لو كان الزوج متدين في نفسه فالأخلاق لانعرف عنها شيئا - أعني خلقه مع أهل بيته - لأننا نشاهده خارج المنزل ..وأنا قلتها سابقا الحياة أكبر مسرحية في الوجود وجميع من عليها يمارسون التمثيل ولكن بنسب متفاوتة ..
شخصيا أعتقد أن المسألة صعبة وليست مستحيلة ..ولكنها تحتاج لتوفيق من الله كبير..
هذا رأيي باختصار شديد وكل ماذكرته أتكلم عموما ..وقد يوجد أشخاص يخرمون القاعدة ويكون من الأفضل لهم عكس الآراء التي ذكرتها ..وكلٌ أعلم بحاله..
شكرا لك ..
ابنك / عبدالعزيز.. |