من غير اللائق أن أبدأ كلامي هذا بكلمة مبروك , ليس تعاليا - حاشا لله - لكنه ديدن اعتدنا عليه
هذا الموسم ومواسم عديدة , فأصبحت كلمة مبروك كلمة مستهلكة بالية , وعديمة الجدوى , لكننا
ومنذ أعوام عديدة تتكرر علينا المشاهد والمواقف التي تجعلنا دائما ما نخرج من مباراة إلا وكانت
جملة ( الشكوى لله , ولا حول ولا قوة إلا بالله) متكررة تكرار الليل والنهار .
فالتاريخ لن يغفر لخليل جلال ما حدث بالأمس , كانت ليلة التوهج والهدير الأزرق , كانت من ليال الأعياد
بل كانت العيد نفسه , الشكوى لله يا خليل جلال .
ولا حول ولا قوة إلا بالله يا فودة , يقول بأن قرارات الحكم لم تؤثر على نتيجة المباراة ؛
لو طرد أفضل لاعب نصراوي في الدقيقة 40 من الشوط الأول , والنتيجة 3/صفر , كيف ستكون
النتيجة يا فودة !!؟؟ عجبي يا خبير التحكيم !! .
حتى في تصاريح ما بعد المباراة اتضحت الثقافة , والرقي في الخطاب .
سامي في فورة غضبه لم يطلق كلمة بذيئة في حق الحكم جلال , وأمير السعد نواف لقن الآخرين فنون
التحدث منتصرا أو مظلوما , وعز الهلاليين شبيه الريح , أثبت روعة الخطاب الهلالي .
أما الآخرين فحدث ولا حرج بسخافة الخطاب , وبؤس الجواب .
أن يُسجل النصر هدفا واحدا بعد أريعة أهداف قد ولجت مرماه , فهذا شئ طبيعي جدا , لكن أن تكون طريقة
تسجيل الهدف الثاني بهذه الطريقة ,, فهذا عجب العجاب يا أقوى دفاع في الموسم ,
لو كان الدعيع موجودا , لما نسي الزاوية التي جاء منها الهدف بدون تغطية , ولو كان هناك طفل هلالي
دون الخامسة من عمرة متواجدا في تلك الزاوية لما جاء ذلك الهدف , لكن ,,, لا حول ولا قوة إلا بالله
و قدر الله وما شاء فعل .
للأفراح بقية أيها الزعماء ,,, وغدا لناظره قريب يا لقاء الإياب .
سلامتكم و اعذروني .